المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

امراض الذرة (تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة)
6-4-2016
الغليسيريدات
9-6-2017
الميزان الصرفي
27-7-2022
الحاجة إلى النظام
26-1-2016
فوائد نظم معلومات الجغرافية - سرعة معالجة المعلومات
5-7-2022
رائحة التبغ
23-3-2017


الهيراركية الحضرية  
  
1758   01:03 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 166- 168
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الهيراركية الحضرية

تتصل الهيراركية الحضرية أو التراتب الحضري بالأماكن المركزية وترتيب هذه المراكز بحسب الحجم والوظيفة وهذا التراتب يترتب عليه اتساع أرضية السوق المحيط بكل مدينة أو مجلة عمرانية. وتبعا لذلك فإن منطقة السوق القرية تكون متضمنة في منطقة السوق المدينة أكبر منها Town ، وهذه الأخيرة تكون منطقة سوقها متضمنة في مدينة أكبر ، وهكذا الحال لكل مستوى من التراتب ، ومن أجل فهم التنظيم المكاني الهيراركي للأماكن المركزية لابد من فحص المحتوى الوظيفي للأماكن المركزية إضافة إلى التنظيم المكاني لهذه الأماكن .

والسلع والخدمات المقدمة من المكان يمكن ترتيبها حسب الأهمية طبقا للعتبة الحد الأدنى من حجم السكان اللازم لتقديم السلع والخدمات الخاصة بكل سلعة أو خدمة وتوجد مجموعة من السلع والخدمات تميز كل مستوى من المراكز الحضرية في التراتب ، فالقرية تقدم كل السلع والخدمات المقدمة في " العزية " الأقل منها مستوي بالإضافة إلى سلع وخدمات لا تقدم في هذه العزبة .

وهكذا الحال كلما صعدنا في سلم التراتب الحضري ، فالمدينة الصغيرة Town تقدم كل ما يقدم في العزبة والقرية إضافة إلى وظائف خاصة بها ، والمدينة الكبيرة City تقدم سلع وخدمات المستويات السابقة من التراتب إضافة السلع وخدمات ووظائف خاصة بها هي فقط ، وهكذا فالأنشطة التي تميز مستوى هيراركي معين عن الذي يليه يمكن استخدامها كمؤشرات للمكان المركزي ودرجة أهميته، وهكذا يمكن التعرف على أنماط مختلفة من الأماكن المركزية ويتضح من التحليل السابق أن هناك وظائف وخدمات مركزية لا توجد إلا في عدد قليل من الأماكن ووظائف وخدمات أخرى هامشية توجد في أكثر الأماكن ، وتجدر الإشارة أن الوظائف المركزية وغير المركزية تعتمد على درجة تقدم المجتمع الذي به يجرى تحديد النمط للمدينة العمرانية ، فعبر الزمن قد تتحول بعض الوظائف من التركز في أماكن مركزية معينة إلى الوجود في معظم الأماكن ونبعت فكرة الهيراركية الحضرية من رغبة الجغرافيين في تصنيف المدن بحسب تخصصها الوظيفي واعتمد ذلك على العلاقة بين حجم المكان المركزي معبرا عنه بعدد السكان ، والمدى الخدمي الذي يقدمه.

وكان الهدف من دراسة الهيراركية الاستفادة في التخطيط الحضري والإقليمي ، ولكن كانت معظم الدراسات تأخذ شكلا نظرية تجريدية وكان من أوائل دراسات الهيراركية دراسة ديكنسون لمدن ایست انجليا في إنجلترا والتي قسمها لأربعة مراتب معتمدا على معايير مثل أسواق الماشية ، وتسهيلات البنوك وتوافر المدارس الثانوية ودور السينما ثم قام ارثر سميلز، بتنقية هذه المعايير والمقاييس وطبقها على كل انجلترا وويلز، والسؤال المهم ، هل هذه الطرق المستخدمة في تحديد الهيراركية تنطبق على الواقع ، وهل الطرق المختلفة لتحديد الهيراركية تنتج أنماطا وأشكالا متباينة منها ، بمعنى أنها غير موضوعية ، وهل لا توجد مناطق انتقال بين مجال نفوذ كل مكان مركزي من رتبة معينة والذي يليه ، وقد حاول "بيري وجارسون" اختبار هذه الافتراضات وتحديد النظام الهيراركي للأماكن المركزية في مقاطعة Snohomish في ولاية واشنطن وكذلك في جنوب غرب ولاية أيوا باستخدام أساليب إحصائية والتحليل العاملي ، واستنتجت هذه الدراسات أن تحديد الهيراركية الحضرية والأماكن المركزية أسهل في المناطق الصغيرة المساحة عن الأقاليم الكبيرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .