هل الامام المهدي عليه السلام حجّة علينا رغم عدم ظهوره ؟ وكيف يمكن ذلك ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/12/2022
![]()
التاريخ: 19/11/2022
![]()
التاريخ: 19/10/2022
![]()
التاريخ: 3/11/2022
![]() |
الجواب : إذا اتّفقنا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ، ومن المعلوم أنّ الإمام غائب عن الأنظار ، وعدم ظهوره لا يدلّ على عدم وجوده ، هل يعتبر حجّة علينا في الوقت الحالي رغم عدم ظهوره؟!
يرجى الإجابة بالدليل العقليّ ، لا بالدليل الروائي.
الجواب : المقصود أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ـ وهو الأمر المتواتر ، ومن ضرورات المذهب ـ هو عدم خلوّها من الإمام عليه السلام من عصر الرسالة إلى يوم القيامة.
والحجّية هي مهمّة من مهام الإمام ووظائفه ، ومعناها أنّ الله تعالى يحتجّ به على عباده ، فلذا يسمّى حجّة الله على الخلق.
والمعنى الآخر للحجّية هو : أنّ أقواله وأوامره ونواهيه يجب الالتزام بها والعمل عليها ، ويكفي في صحّة إطلاق الحجّية بهذا المعنى هو التزام المؤمن ، بأنّه إذا صدر أمر أو نهي من الإمام ، فهو سوف يطبّقه ويسير على نهجه ، سواء صدر ذلك فعلاً أو لم يصدر ، كما في زمن الغيبة.
مضافاً إلى أنّ الكثير من الأوامر والنواهي قد صدرت في زمن الغيبة الصغرى ، فيصحّ إطلاق كلمة الحجّة عليه بهذا المعنى أيضاً.
علماً أنّ وجود الإمام لا يقتصر على الحجّية كما سبق ، بل له مهام ووظائف أُخرى كثيرة جدّاً ، حيث يكون الانتفاع به كالشمس إذا غيّبتها السحاب ، كما ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام.
ثمّ إنّ الدليل الروائي يعتبر من الأدلّة الأربعة في الحجّية والاستنباط ، بل هو يأتي بالمرحلة الثانية بعد القرآن الكريم ، هذا إذا كان حديث آحاد ، أمّا إذا كان الحديث متواتراً فيكون قطعي الصدور ، وفي نفس رتبة القرآن الكريم ، لأنّ كلامهما يمثّلان الوحي الإلهيّ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|