المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل التي أدت إلي ارتفاع معدلات التحضر - ازدياد معدلات نمو المدن  
  
1495   06:33 مساءً   التاريخ: 17/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 55- 57
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل التي أدت إلي ارتفاع معدلات التحضر

تختلف عمليات التحضر بين الدول النامية والدول المتقدمة في سرعة حدوث العملية مع ارتفاع معدلات النمو السكاني الطبيعي والهجرة من الريف إلى الحضر ، وأيضا تختلف أنماط التحضر في ما بين الدول النامية ، هناك مجموعة من العوامل الجغرافية المختلفة ذات العلاقة الوثيقة بالتحضر بعدة عوامل أهمها :

ازدياد معدلات نمو المدن: لقد دفعت الاتجاهات المرتبطة بالتحضر العالمي والتي تمثلت في زيادة حجم المدن وعددها وتدهور الكثير من البيئات الحضرية وتفاقم العديد من المشكلات التي أصبحت ملازمة للحياة الحضرية إلى زيادة الاهتمام بمستقبل المدن ورفاهية سكانها، لقد شهدت المدن في الآونة الأخيرة العديد من التغيرات الديموغرافية والاقتصادية والسياسية، الأمر الذي أثار بدوره عدد من القضايا والمسائل التي اختلفت كثيرا عن غيرها التي طرحت في العقود السابقة ، فلقد بدأت تظهر وتتفاقم بنفس معدلاتها في المناطق الداخلية في المدينة) حيث ظهرت كلك في الضواحي والأطراف الحضرية .

وكان من نتائج النمو غير المخطط ازدياد حجم المدن وتأثيراته الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والبيئية ، فقد قدر أن ثلث سكان الحضر في البلدان النامية يعيشون في اكواخ وأحياء فقيرة ، وتتفاوت النسبة المئوية للسكان الذين يعيشون في تلك المناطق تفاوتا ملحوظة من مدينة الى أخرى ، وبالرغم من هذه الوتيرة المتصاعدة ، شهد حجم المدن تطورا ملحوظة، وقد سجلت في السنوات الأخيرة زيادة لعدد المدن الكبرى التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة ، وكان عدد هذه المدن في عام 1975، وهي طوكيو ونيويورك ومكسيكو ، وأضحت 20 مدينة في عام 2005 (مع طوكيو في الطليعة 35.2 مليون نسمة ، ومكسيكو 19.4 مليون، ونيويورك18.7 مليون، وتقع معظم المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة في دول نامية، وللصين مدينتان من اكثر المدن كثافة سكانية شانغهاي وبكين والهند مدن : بومباي ونيودلهي وكالكوتا . ففي عام 2000 حصلت قفزة كبيرة في التطور الحضري للسكان تجاوزت نسبة التحضر 51٪ أي 3132 مليون حضري ، وقد تصل إلى الثلثين عام 2025 ( %65.2)، ومن المرجح أن يحدث مالا يقل عن 83% من الزيادة في سكان العالم في العقدين القادمين : 81 مليون حضري إضافي في كل سنة من مجموع 97 مليون ساكن إضافي، وستبلغ الزيادة ذروتها في المدة 2020 - 2025م. وقد سجل عام 2007 معلمة بارزة في قصة تاريخ المجتمع البشري، لا يقل أهمية عما سجلته المرحلة الزراعية ، والثورة الصناعية من قبل ، فللمرة الأولى في التاريخ ، تقطن أغلبية السكان في مناطق حضرية جد واسعة ، وفقا للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة ، الذي توقع س كنى الكثيرين في المدن الكبيرة وامتداداتها في الضواحي ، حيث تبلغ الكثافة السكانية نحوا من 10 ملايين نسمة ، أو ما يزيد على ذلك ، ويشكل هذا الاحتشاد للبشر ، وسكناهم فوق بعضهم بعضا ، بهذه الأعداد الهائلة في المراكز الحضرية ، ظاهرة جديدة في التاريخ. ولنذكر هنا أنه وقبل 200عام خلت، كان متوسط إجمالي السكان يتراوح بين 100 إلى 300 شخص لا أكثر، أما اليوم فإن في وسع أحد سكان مدينة نيويورك ، أن يعمل بين 220 الف نسمة . وكشفت الأمم المتحدة بأنه سيحصل خلال ال 25 سنة المقبلة ، أكبر نموا ديموغرافية في البلدان السائرة في طريق النمو ، وإذا كان التوزيع السكاني الحالي مستقر وثابت ، فإن 60% من سكان الكرة الأرضية سيعيشون في الأوساط الحضرية خلال عام 2030، وكلما كبرت المدن ، كلما تزايد معها عدد السكان الفقراء.

كما يهتم مركز البحث والتنمية العالمية CRDI وشركائه بالبحث وتطبيقاته في هذا المضمار واقترانا بهذا يتطلب الأمر في إفريقيا وفي أمريكا اللاتينية إنشاء شبكة من المدن تكرس لتفعيل الزراعة الحضرية ، وتحسين مصير المنتجات الحضرية.

وفي عام 2030 سيقيم 6 أفراد من أصل عشرة في المدن ، أي نحو 5 مليارات شخص ، سيعيشون في المدن (من أصل 8 مليارات مقابل3.3 مليار نسمة حاليا ، والقارات الأكثر تطورا اليوم هي القارات التي تضم اكبر عدد من سكان المدن. وتعد نسبة سكان المدن في أوروبا وأميركا الشمالية مرتفعة جدا (78% ) حيث يقيم ثلاثة أرباع السكان في المدن باستثناء أميركا اللاتينية وفي افريقيا وآسيا ، وهما القارتان الأكثر كثافة سكانية، يتوقع أن يقيم معظم السكان في المدن بحلول عام 2030 وستضمان معظم المدن الكبرى العالمية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .