المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مـفهـوم ومـراحل الإدارة الاسـتراتـيجـية  
  
2045   03:36 مساءً   التاريخ: 15/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص94 -96
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

ثانياً : مفهوم و مراحل الإدارة الاستراتيجية 

عرفت الإدارة الاستراتيجية : بأنها علم وفن صياغة وتطبيق وتقديم القرارات الوظيفية المختلفة التي تُمكّن الشركة من تحقيق أهدافها وعرفت على أنها مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء الطويل والمدى لمنظمة ما ويتضمن ذلك وضع الاستراتيجية وتطبيقها والتقييم والرقابة. وهذه الإدارة تركز على التكامل بين مختلف الإدارات مثل إدارة الإنتاج و التسويق و المبيعات والمالية التي تقوم بها الشركة.  

والإدارة الاستراتيجية تتضمن ثلاث خطوات رئيسية : هي صياغة الاستراتيجية و تطبيق الاستراتيجية و تقييم الاستراتيجية، ويتم صياغتها على ضوء أهدافها وإمكانياتها. ويتضمن التعريف على الفرص الممكنة، التهديدات الخارجية للشركة، تحديد عناصر القوة والضعف داخل الشركة. وعلينا معرفة أماكن القوة والضعف وذلك لكي نتمكن من تلافي عملية الاختراق لأماكن الضعف كي يتم معالجتها ومعرفة الخلل بها عن طريق تشخيصها بما يخدم الهدف العام. كذلك معرفة نقاط القوة ليتم تعزيزها لخدمة أهداف الشركة وبذلك نعد استراتيجية على ضوء إمكاناتنا وبعد ذلك نختار الاستراتيجية الأفضل لنا.

أما تطبيق الاستراتيجية فيتطلب من الشركة وضع الأهداف مستوية وتحديد السياسات وتوفير الموارد من اجل وضع الاستراتيجية وتكوين هيكل تنظيمي فعال كفؤ وإعداد الميزانية وتحضير العاملين وخلق الوعي لديهم وذلك عن طريق تزويدهم بأحدث المعلومات الموجودة لدى الشركة وذلك لان أي عمل إذا لم يكن القائم بتنفيذه بمستوى هذا العمل لا يستطيع تنفيذه.

أما تقييم الاستراتيجية فنقيس به هل ان الصياغة والتطبيق كانت موفقة أم لا، هل هي ضمن الاتجاه العام أم لا وهذا يمكن قياس قدرتنا على الأداء هل تتم بشكل جيد أم لا.

إن أهمية الإدارة الاستراتيجية بالنسبة للشركة يمكن حصرها ببعض النقاط التالية :

1- تركيز على الشركة ككل فهي تهتم بالأعمال اليومية والمشاكل وتركز على نمو وتطوير الشركات بصورة عامة.

2- تمكن الشركة من أن تكون فعالة في تحقيق أهدافها.

3- تمكن الشركة من أن تكون أكثر اطلاعاً واستجابة بمتغيرات البيئة.

4- تمكن الشركة من أن تكون مرنة وأكثر تكيف مع المستجدات أو الظروف المحيطة بها.

إن مراحل تطوير الإدارة الاستراتيجية هي :

1- مرحلة التخطيط طويل الأجل : التخطيط المبني على التنبؤ ويهدف إلى تخطيط اثر فعالية النمو من خلال محاولة التنبؤ بالمستقبل وأي أمور تحدث في هذه المرحلة عندما تخطط تعتمد على السنوات السابقة.

2- مرحلة التخطيط الاستراتيجي : التخطيط يتعدى الداخل وأصبح أكثر توسعاً کما كان عليه في السابق حيث أصبح التخطيط موجه للخارج، ويهدف إلى الاستجابة المتزايدة للأسواق والمنافسة من خلال المحاولة في إيجاد أسواق جديدة وما هي الأسواق المحتملة (التفكير الاستراتيجي).   

3- مرحلة الإدارة الاستراتيجية : تهدف إلى إدارة كل موارد الشركة وكذلك إلى تطبيق الميزة التنافسية والمساعدة في خلق ومعرفة المستقبل. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.