المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الله لا يستعلم عباده لأنه علّام الغيوب  
  
1414   02:44 صباحاً   التاريخ: 15/9/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص416- 418.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-26 1028
التاريخ: 25-09-2014 5367
التاريخ: 24-11-2014 23122
التاريخ: 8-1-2023 1622

قوله - سبحانه  : { وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ } [القصص: 78].

وقوله : { لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: 39].

وقوله : { فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ } [المؤمنون: 101].

ثم قال : { فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} [الأعراف: 6]. { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات: 27، الطور: 25]

السؤال(1) : الاستعلام ، فلا يسأل الله ، لأنه علام الغيوب ، وللتقريع(2) ، نحو قولهم : لم فعلت كذا(3) وما الذي حملك عليه؟

وعلى هذا قوله : { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } [الحجر: 92] لأنه عالم بجميع مافعلوا ، فلا يسألنا إلا على سبيل التوبيخ.

وللمطالبة ، كقوله : { إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا } [الإسراء: 34] أي : مطالباً به.

وللتوبيخ لغير المسؤول(4) ، كما قيل لعيسى - عليه السّلام ـ : { أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ} [المائدة: 116] ، وقوله : { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} [التكوير: 8].

 ابن عباس(5) ، والخدري(6) ، والشعبي(7) ، والحسكاني(8) : في قوله : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: 24] عن ولاية علي بن أبي طالب ـ عليه السّلام -.

 أبو جعفر (9) ـ عليه السّلام ـ : في قوله : { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] . يعني  : الأمن  ، والصحة  ، وولاية علي بن أبي طالب (10) [ـ عليه السّلام -](11).

________

1- في (هـ) : والسؤال ، مع الواو.

2- في (ك) : للتفريع ، بالفاء الموحدة.

3- في (ش) : کما.

4- في (ش) : السؤال.

5- مجمع البيان : 4: 441.

6- مجمع البيان : 4: 441.

7- لم أقف عليه.

8- شواهد التنزيل : 2 :106.

9- مجمع البيان : 5: 534.

10- العبارة ( عليه السلام أبو جعفر .. ولاية علي بن أبي طالب) ساقطة من (ك).

11- مابين المعقوفتين ساقط من (ش) و(هـ) . والعبارة : ( أبو جعفر .. السلام ) سقطت من (ح).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .