المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مواقف أدت الى الصلح
7-4-2016
يوم الخلود من اسماء القيامة
17-12-2015
السلسلة الغذائية (Food Chain)
4-7-2017
الموطن الاصلي ومناطق انتشار الفستق
1-1-2016
كيف نزل القرآن ؟
4-1-2016
Bioinformaticists
8-8-2017


التنمية الصناعية - دور الصناعة في التنمية  
  
1803   08:45 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 116- 118
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

التنمية الصناعية - دور الصناعة في التنمية

يلعب القطاع الصناعي دورا بارزا في عملية تحقيق التنمية، ويعتبر التصنيع أحد أهداف التنمية القومية إذ أنه يحقق لأفراد المجتمع الاستقلالية والهيئة القومية من خلال إنتاج السلع الصناعية وخاصة المعدنية منها (H Johnson،1468 ) أن الدور الذي تحتله الصناعة في أطار عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية يكمن في الجوانب التالية:

1. أن الصناعة تدعم الاستقلال الاقتصادي للبلدان وبالتالي الاستقلال السياسي، خاصة وأن الدول المتقدمة عادة ما تستخدم حاجة الدول النامية إلى الإنتاج الصناعي للضغط عليها سياسية لتحقيق أهدافها في الهيمنة والسيطرة على تلك البلدان.

2. تنويع الهيكل الإنتاجي والصادرات وتقليل المخاطر التي يمكن أن ترافق ضعف التنوع في حالة عدم تطور القطاع الصناعي خاصة وأن القطاعين اللذين يتم الاعتماد عليهما في الكثير من اقتصاديات البلدان النامية هي الزراعة والصناعات الاستخراجية التي تتأثر بالظروف الطبيعية السلبية بالنسبة للزراعة أو بأحوال السوق بالنسبة للزراعة الاستخراجية.

3. للصناعة الأهمية في تشغيل الأيدي العاملة محل مشكلة البطالة، إذ أن القطاع الصناعي يعتبر من القطاعات الهامة التي يمكن أن تستوعب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة وبالتالي فإن تنميته يعد ضرورية لامتصاص البطالة الظاهرة والبطالة المقنعة.

4. يساهم القطاع الصناعي في توفير السلع الاستهلاكية وبالتالي فإنه يسهم في رفع المستوى المعاشي للسكان وهذا هو الهدف الرئيسي لعملية التنمية، خاصة وأن الاستهلاك يتجه نحو التزايد بفعل ارتفاع الدخول للأفراد وزيادة عملية التحضر وزيادة السكان وارتفاع المستويات الثقافية وهذا ما تتضمنه عملية التنمية البشرية.

5. يساهم القطاع الصناعي في توفير العملات الصعبة من خلال كونه يوفر السلع الصناعية التي تسد احتياجات البلدان النامية بدلا من استيرادها من الخارج، وكذلك بإمكان الصناعة في الدول النامية أن توفر بعض المنتجات الصناعية الهامة مثل الصناعات الغذائية التي يمكن أن تصدر إلى الخارج خاصة وإذا كان الطلب عليها متزايدة عالمية وكذلك الحال بالنسبة للمنتجات النفطية التي يمكن أن تتوفر مستلزمات إنتاجها عند الكثير من الدول النامية.

6. إن تنمية الصناعة تسهم في عملية الاستثمار الأمثل لموارد البيئة الطبيعية من خلال تصنيع الخامات والمواد الأولية بدلا من تصديرها وبالتالي الحصول على القيمة المضافة التي تولدها رحلة التصنيع هذه، إضافة إلى أن التصنيع سوف يحفز مجالات إنتاجية أخرى على التوسع بالشكل الذي يرفع مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة.

7. القطاع الصناعي يوفر وسائل الإنتاج للقطاع الزراعي من معدات وآلات وتقنيات تؤدي إلى تطور الإنتاج في نفس الوقت يمكن أن تساهم الصناعة في استثمار الإنتاج الزراعي كمادة أولية خاصة في الصناعات الزراعية.

8. إن التطور الصناعي يؤدي إلى إحداث تطورات في المجالات العملية والتكنولوجية كون القطاع الصناعي من أبرز القطاعات ذات القدرة العالية على إحداث المنجزات العلمية والتكنولوجية والانتفاع منها.

9. يسهم القطاع الصناعي في تطور المهارات والقدرات للعاملين أكثر من أي قطاع آخر كون الصناعة تستخدم عادة أكثر التقنيات تطورا ووسائل وطرق إنتاج حديثة تسهم في تنمية القدرة للعاملين على زيادة وجودة الإنتاج، وتسهم في التنمية البشرية من خلال قدرتها على وضع برامج التدريب والتأهيل للأيدي العاملة.

10. من خلال ما تقدم يمكن القول بأن القطاع الصناعي يسهم في نقل الاقتصاد من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ففي الدول المتقدمة يمثل الإنتاج الصناعي أهمية كبيرة من خلال إسهامه في تكوين الناتج القومي أو التشغيل أو الصادرات، وحتى في الدول المتقدمة التي تعتمد على القطاع الزراعي بدرجة أكبر، يمثل القطاع الصناعي فيها أهمية واضحة كذلك (خلف ، د. فليح حسن ، 1988).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .