المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

دراسة لبعض المحاصيل الزراعية- محاصيل الحبوب - الظروف الطبيعية والبشرية المناسبة للأرز- الماء
3-4-2021
الشبكية
31-5-2016
الإعلان عن الخدمات ونشره وكتابته
8/9/2022
اربعون حديثا في مناقبه عليه السلام
13-12-2019
Local Graph
26-4-2022
أبو علي البصير
20-6-2019


واجهة الجبل  
  
1062   01:47 صباحاً   التاريخ: 13/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 373- 375
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

واجهة الجبل

تتألف واجهة الجبل Mountain Front التي يعبر عنها أحيانا باسم منحدر الجبل Mountain Slope، أو الحافة Scarp، من منحدر مرتفع شديد الانحدار، تتراوح زاوية انحداره بين 25-90 درجة، وهو يرتفع ارتفاعا فجائيا من المنحدرات الهينة الواقعة أسفله، وفي بعض الحالات، يتوجد واجهة الجبل جرف قائم أ, شبه قائم أسفله نشأ عنصر تحاتي (جزء من المنحدر) مستقيم، زاوية انحداره بين 25-35 درجة، وفي حالات أخرى يتخذ المنحدر كله شكلا مستقيما، وإن كانت تقطعه هنا وهناك مقاطع أشد انحدارا، وذلك في الاجزاء التي تظهر فيها مظاهر أو مكاشف صخور صلدة شديدة المقاومة للتعرية، كما وأنه في حالة صخور الجرانيت وغيرها من الصخور المماثلة قد تظهر أنصاف القباب الناشئة عن تجوية التقشر.

وفي بعض المناطق خصوصا تلك التي تتميز بتجانس الصخور، تصبح عناصر المنحدر المستقيمة، وقد تطورت والتزمت زاوية ثابتة سواء حدث ذلك في واجهات كتل تلالية أو جبلية، أو على جوانب الخوانق المحفورة في واجهات الجبال ذاتها، وتبعا لذلك يمكن القول باطمئنان، أن هذه المنحدرات تتراجع بنفس زاوية الانحدار، إذ لا يعقل ان تتزامن جميعا، بحيث تكون كلها في نفس ((مرحلة)) التطور التحاتية.

ولقد حاول عدد كثير من البحاث تفسير هذا التراجع المتوازي Parallei Retreat لواجهة الجبل عن طريق شكل أو آخر من أشكال التقويض السلي Basal Undercutting وبواسطة عوامل مثل فيضانات الاودية أو الفيضانات الغطائية، التي باستطاعتها أن تمنع أي محاولة للمنحدر، كي ينقص من زاوية انحداره حينما يتراجع بالتجوية والتعرية. ومع هذا فإنه يبدو لنا ان هذه النظرية لا تستطيع ان تفسر تفسيرا مقنعا، لظاهرة الاستقامة لكثير من المنحدرات، ولا اتخاذ تلك المنحدرات زاوية زابتة والتزامها بها.

وتدل الدراسات التفصيلية على ان واجهة الجبل ما هي إلا منحدرا يتحكم في شكله وانحداره غطاء الحصى والجلاميد من فوقه. ذلك أنه بالرغم من أن المنحدر أساسه صخر صلد، وبالتالي فهو ناشئ أصلا بالتعرية، غلا أنه يتطور وفق زاوية استقرار المواد المفتتة فوق سطحه. وعادة ما تكون هذه المواد المجواه المفتتة خشنة كبيرة الحجم، ويكون مكونها الرئيسي من الجلاميد الكبيرة الحجم الي تنشأ عن التفكك الكتلي. ويتقرر حجم وشلك هذه الكتل الجلمودية بالمسافات الفاصلة بين الفواصل والشروخ التي تكتنف صخر الاساس والصخر المكون للوجه الحر الشديد الانحدار، والذي ينهض فوق المنحدر المستقيم، ويتحكم حجم وشكل الجلاميد كلاهما في زاوية استقرارها، وبالتالي في زاوية انحدار المنحدر الذي تستلقي عليه (شكل 73).

وإذا ما ارتضينا ان نمط الفواصل يظل ثابتا دون تغير، فإن تجوية المنحدر التراجعية تستمر وتنتج مفتتات صخرية من نفس الحجم والشكل. وتبعا لذلك لا يحدث أي تغير في مل المنحر. وتتحرك الكتل الجلمودية التي تشغل واجهة الجبل نحو حضيضه ببطء شديد، أو تتحلل نتيجة لعليمة التفكك الحبيبي، وهي في مكانها. ويحدث بعد ذلك ان تنفصل المواد الرملية الدقيق، وتصبح معدة للنقل والازاحة السريعة الى حضيضي المنحدر بواسطة الجريان المائي السطحي أثناء العواصف الصحراوية العارضة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .