المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بين المعتمد وابن مرزقان
22-1-2023
اضطرابات الشخصية
25/9/2022
العقائد
25-2-2019
ما الهواء
7-6-2016
المجسات الحيوية Biosensors
28-1-2016
ظروف التخمر النظيفة Clean Fermentation Conditions
10-11-2017


نظريات تشكيل البيديمنتات - النظريات المركبة - نظرية بنك  
  
991   01:37 صباحاً   التاريخ: 13/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 388- 391
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

نظرية بنك:

هذه الشواهد وغيرها تقودنا  الى عرض نظرية ترددت في كتابات الجيومورفولوجي الالماني فالتر بنك W.Penck، وأحياها وعززها كل من كنج L.C.King (1948)، وجودة (1972، 1975) . ويرى هؤلاء الباحثين ان البيديمنت ما هي في الواقع الا المنحدر القاعدي Basal Slope  (عنصر المنحدر السفلي)، وتبعا لذلك فقد نشأت ظاهرة البيديمنتات عند اسفل منحدر شديد الانحدار يعاني من تراجع متوازي. فالبيديمنت حينئذ ما هي إلا منحدر نقل، فوقه يتحرك الفتات الصخرية الذي تمت تجويته من المنحدر الشديد (الوجه المكشوف أو واجهة الجبل أو الحافة) في طريقه الى المجرى المائي (كما في دورة تشكيل سطح البيدي Rediplanation)، أو الى منطقة الإرساب مثل حوض البولسون Bolson.

ومثلما تتحد شدة انحدار واجهة  الجبل بواسطة زاوية استقرار الفتات الصخري القابع فوقها، فإن انحدار البيديمنت يتكرر بحجم التفات الصخري الذي يلزم نقله عبرها. وقد سبق ان اشرنا بأن زوايا انحدار كل من المراوح الرسوبية والبيديمنتات الصخرية في العاد متماثلة، وتصل الى سبع درجات. وتنشأ الاولى، بطبيعة الحال، عند زاوية الاستقرار القصوى للمواد الرسوبية، بينما تنشأ الثانية عند ادنى زاوية يتطلبها نقل المواد بواسطة الماء الجاري. وهذان النمطان من الزوايا متماثلان.

ومن الواضح أنه لو كانت هذه النظرية صحيحة، وهذا ما نعتقده، فإن البيديمنتات تتشكل بهيئة مثالية في الصخور التي تتأثر بالتفكك الكتلي والحبيبي، مثال ذلك الصخور الناري. وإن التفكك الصخري في هيئة كتل يعطى الفرصة لنشوء منحدر جبلي شديد الانحدار يتصف بالتراجع المتوازي. كما ان استمرار تفكك الكتل، وهي في موضعها، وتحولها الى حبيبات، يجعل زاوية انحدار المنحدر القاعدي  (وهو منحدر النقل والعبور) هينة جدا، ومن هنا يتضح التفاوت بين عنصري المنحدر الرئيسيين (عنصر الحافة او واجهة الجبل او الوجه المكشوف وعنصر المنحدر القاعدي) وقطع الانحدار فيما بينهما.

ولعله من المناسب هنا ان نذكر ان بالشين واباي Balchin and pye في وصفهما لصحاري ولايتي اريزونا وكاليفورنيا، قد أشرا الى الارتباط الوثيق بين واجهات الجبال الشديدة الانحدار والبيديمنتات والصخور الجرانيتية وصخور النيس وغيرها من الصخور البلورية.

ونحن نرى في نظرية بنك كثيرا من المزايا. فهي تقبل التجوية وعمليات النقل باعتبارها المسئولة عن تراجع المنحدر وتكوين البيديمنت كليهما، وفضلا عن ذلك فإنها لا تهمل فضل التعرية المائية. وتعزو النظرية نقل حبيبات الفتات الصخري الدقيقة عبر سطح البيديمنت الى فعل الماء الجاري وحده. وطبيعي ان يكون لهذا الماء الجاري، المحمل أحيانا بمعاول النحت من الرمال والحصى، تأثير تحاتي. وتشهد بذلك دلائل عدة، تتمثل في قطاع البيديمنت المقعر، وما يعتور سطحها أحيانا من خنادق، ونحر وتقويض قواعد المنحدر في خلجان البيديمنت (مخارج الاودية الى سطح البيديمنت).

وخلاقة الوقل، فإن البيديمنت الصخرية، رغم أنها أصلا ناشئة كمنحدر نقل، فإنها ايضا تحمل خصائصا منحدر تعرية مائية: بالنحت الرأسي، وبالنحت الجانبي كليهما.

ومن بين الميزات الاخرى التي تنفرد بها نظرية فالتر بنك، امكانية تطبيقا على حالات كثيرة ومتنوعة  تختص بتباين البنية ومستوى الاقعدة والمناخ. وتبعا لذلك تنشأ المنحدرات القاعدية عند حضيض الحافات البنيوية، مثلما تنشأ أسفل منحدرات تشكلت بفعل التعرية  المائية. ولعل مستوى القاعدة الآخذ في الارتفاع في تعديل عملية التشكيل، مؤديا الى انطمار البيديمنت ودفنها في الرواسب، ولربما يعاد الكشف عنها لإزالة الغطاء الرسوبي من وفقها مرحلة لاحقة.

ويتسبب انخفاض مستوى القاعدة في تشكيل بيديمنت جديدة على مستوى أدنى، كما ينجم عنه تجديد شباب البيديمنتات القديمة. هذا ويؤكد وجود البيديمنتات في الاراضي الجافة، وفي مناطق السفانا، ولربما في مناخات أخرى متنوعة، على حقيقة ان عملية تشكيل البيديمنت قد تكون منفصلة، بل نرجح ان تكون، عملية تشكيل منحدر، أي منحدر، تقوم بعمليها في بيئات متباينة، منشئة لمنحدرات قاعدية (سفلى) مقعرة، التي تعتبر ظاهرة مثالية لقطاعات منحدرات كاملة النمو.

ومهما يكن من أمر، فإنه بسبب تفرد عمليات التجوية والنقل العاملة في أراضي المناخات الجافة بطبيعة خاصة، قد حدث تزيد في تأكيد التفاوت بين المنحدر القاعدي الهين، والواجهة الجبلية الي تنهض من فوقه. وتبعا لذلك فقد حظيت ظاهرة البيديمنت الصخرية في الجهات الصحراوية بهذا القدر الكبير من الاهتمام، واثارت كل هذه الكثرة من الجدل والنقاش.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .