المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التلال او الكثبان الجليدية Drumlin  
  
1623   10:09 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 265- 268
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

التلال او الكثبان الجليدية Drumlin

التل الجليدي او الدراملين (كلمة ايرلندية تختصر أحيانا الى درام Drum) شكل من أشكال الركامات السفلى (يدعى بالالمانية شيلدريكن Schildruecken). وهو شكل مثالي من أشكال المناطق التي سبق ان أصابها فعل الجليد. وتبدو تلال الدراملين بهيئة حافات بيضاوية الشكل، متطاولة في اتجاه حركة الجليد، وتتألف من مواد الركامات السفلى (أو الصلصال الجلاميدي). وتظهر في جماعات، بل أنها أحيانا تمثل المظهر العام الذي تبدو به البيئة الطبيعية Lanschaft.

ويتراوح امتداد التلال التي درسها كايل هاك Keilhack في شمال المانيا بين 300- 400 متر عرضا. وبين 800- 2600متر طولا، فالنسبة بين العرض الى الطول هي 3.75, كما يتراوح ارتفاعها موقع سطح الارض التي تزخر بها بين 5-10 متر. وتتغطى التلال بمواد الصلصال الجلاميدي، وتظهر في الخرائط الجيولوجية كقباب وحافات طفلية (لومية) تفصل بينها منخفضات صغيرة. ويتألف قلب الدراملين من طبقات مضطربة من المواد التي أرسبها الماء المنصهر من الجليد. وقد احتوى حقل الدراملين الذي درسه كايل هاك على نحو 3000 تل. وبانتهائه تظهر تلال الاسكر (الاوز) بامتداداتها الطولية وتفرعاتها العديدة. وهناك حقول أخرى مماثلة في شمال ألمانيا وبولندا، لكنها تتفاوت في أحجامها وأبعادها فمنها الربوات الصغيرة التي لا تتعدى أبعادها بضعة أمتار، ومنها التلال الكبيرة، التي يبلغ طول كل  منها زهاء كيو متر او كيلو مترين، وارتفاع كل منها قد يصل الى 70 مترا، وفي بعض الاحوال النادرة الى 100 متر.

وتوجد تلال الدراملين بكثرة في السهل الاوربي الشمالي كما رأينا في ألمانيا و بولندا، وفي شمال إيرلندا، وفوق الهضبة السويسرية، والفورلاند البافارية بجنوب ألمانيا، حيث تتواد بين صفوف الركامات النهائية المتتالية. وهي في معظم الاحوال تظهر بنمط متشابه متناسق تشبه في مظهرها العام حشدا من البيض المتجاور. وتتسع مناطق توزع تلال الدراملين في أمريكا الشمالية، ففي غربي نيويورك توجد منطقة واسعة تحتوي منها على أكثر من 000ر10 تل، كما يكثر وجودها في ولاية ويسكونسين غربي بحيرة ميتشيجان.

ولقد عنى ابر E.Ebers في سلسلة أبحاث (1926، 1937) بدراسة تلال الدراملين، ووصفها في مناطق توزيعها بألمانيا على النحو الاتي: الطول: في العادة عدة مئات من الامتار، لكنه قد يتجاوز 2كم الى 3كم. العرض: في معظم الاحوال نصف الطول، لكي يقل الى السدس، الارتفاع: من بضعة امتار قليلة الى 70 مترا، ونفي اكثر الاحوال بين 10 الى 20 مترا. ويتميز جانب التل المواجه للجليد المتحرك بالانحدار الشديد، بينما يتصف الجانب الاخر بالانحدار اللين. والغريب ان الاحواض او المنخفضات التي تفصل بين كل تل وآخر، تبدو بهيئة التل طولا وعرضا، ولكن سلبا بطبيعة الحال.

وتتكون تلال الدراملين كما أسلفنا من ركامات سفلى ، لكن بعضها يتألف قلبه أو نواته من كتل صخرية أخرى تغلف مواد الركام السفلي. وقد تتألف هذه النوايات أحيانا من طبقات رسوبية من مواد ركامية تنتمي لجليد سابق أقدم. وقد تتركب هذه النوايات من حصى، لكنها تتألف أحيانا من احجار بارزة من الاساس الصخري للمنطقة. لهذا تسمى التلال بأسماء مختلفة منها : الدراملين السنامية أو الغنمية، الدراملين الصخرية، دراملين الركام السفليز

وتتعدد الآراء في نشأة الدراملين. فيري أبرس E Ebers انها أشكال بطولي مجرى الجليد، صاغها الجليد المتحرك وشكلها أثناء سيره من مواد الركام السفلي. ويرى شيفر O.Schaefer (1933) أنها كظاهرة ((ظهور الخراف)) تنشأ نتيجة للنحت والبري والصقل بواسطة الجليد، ثم تتغطى بمواد الركام السفلي، وهذا ينطبق، كما هو واضح على الدراملين الغنمية الشكل Roche moutomee (Rundhoecke) . ويتفق جمهرة الباحثين على أن تلال الدراملين تنشأ حيثما كان الجليد في أنشط حالاته من النحت والبري والصقل (تكوين الصخور الغنمية) ، وفي ذات الوقت في أكثر مراحل التراكم والإرساب. وتبعا لذلك فان تكوين تلال الدراملين، مثل تشكيل ظهور الخراف (الصخور الغنمية)، لم يحدث في مراحل تراجع الجليد وضعفه، بل في أثناء عنفوان تحرك الجليد كظواهر أسفل الجليد (التحت جليدية Supglacial Subglaziaer). ولاشك ان أكثر التلال أستطالة تشير الى أكثر مواضع واجزاء الجليد حركة وقوة.

ويبقى السؤال فيما أذا كان من الضروري لتكوين تلال الدراملين، وجود نوايات بأي شكل ومن اي نوع مسبقا، أم ان الجليد تمكن من انشاء نوايات بنفسه بطريقة أو بأخرى، اما عن طريق النحت (كحالة ظهور الخراف) او عن طريق تصنيف مواد الركامات السفلى (كتل صخرية كبيرة) أو بوسيلة الدفع والضغط والدمج.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .