المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطور المنحدرات في المناطق المحيطة بالجليد - هيئة المنحدر  
  
757   09:36 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 311- 313
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

هيئة المنحدر:

يؤمن معظم البحاث في وقتنا الحالي أن لهيئة المنحدر تأثيرا كبيرا على شكله وتطوره في ظروف مناخ هوامش الجليد. وتتضح صحة هذا الرأي مما نراه من انتشار وجود الاودية اللاتماثلية Asymmetrical (غير متساوية الجوانب) في الجهات الي أصابها فعل عمليات هوامش الجليد. ومن الواضح أن هذه الظاهرة ليست نتيجة لانتقال أحادي الميل بواسطة المجاري في اتجاه الميل الطبقي الصخري، وليست بسبب النحت الجانبي للمجاري في جانب واحد من جوانب الوادي بصفة مستمرة وفي جميع امتداده. والواقع أن اللاتماثلية في شكل الوديان في أقليم معلوم قد تكون صدى لتوجيه واضح في اتجاه واحد. مثال ذلك ما نراه في اقليم تلال شيلتيرن Chilterns بإنجلترا حيث نجد الاودية تجري في اتجاه عام من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، فنجد منحدرات الودي المواجهة للجنوب الغربي أشد انحدارا بكثير من تلك التي تواجه اتجاه الشمال الشرقي.

ولكي نفسر كيفية التطور والتحول من واد متماثل الى واد غير متماثل، فإننا يجب أن نفترض واحد من أمرين.

1- أما ان أحد جوانب الودي قد عانى من عملية انحدار شديد.

2- أو أن الجانب الاخر منه قد أصلبه تضاؤل.

ولا نستطيع بناء على الشواهد والادلة المتاحة ان نقرر أي الافتراضين أصح أو أقرب الى الصواب من زميله.

ولقد صاغ البحاثين عدد من النظريات لتفسير الاودية اللاتماثلية والكشف عن غموضها. ويمكن تقسيم تلك النظريات الى مجموعتين هما:

1- مجموعة تضم النظريات التي تقترح ان المنحدر الذي تأثر تأثرا عظيما بعمليات هوامش الجلي، قد عانى من عمليات سببت شدة انحداره.

2- ومجموعة تشمل النظريات التي تفترض تناقص وتضاؤل زاوية المنحدر بسبب فعل الصقيع والإرساب الارضي.

وما يزال الخلاف قائما والنقاش محتدما حول الطريقة المثلى التي بها تؤثر العوامل المناخية في عمليات هوامش الجليد الدائبة العمل والتأثير في كلا جانبي الوادي. ويرى كثير من البحاث أن العامل المؤثر الرئيسي يتمثل في تفاوت كمية الاشعاع الشمسي التي يتلقاها كل من منحدري الوادي، بينما يرى آخرون أن اتجاه الرياح السائدة هو العامل الاهم في التأثير على هيئة كلا جانبي الوادي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .