المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفسير الاية (163-164) من سورة البقرة
14-2-2017
التصفيح الكهربائي
23-3-2018
Mills, Theorem
5-10-2020
Sound system Vowels FLEECE
2024-04-01
عقيل بن أبي طالب
2023-03-11
المصادر الرسمية أو الإلزامية للقانون التجاري المصري
1-5-2017


النحت الثلجي  
  
602   09:12 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 316- 318
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

النحت الثلجي:

يشيع وجود تجاويف عميقة في مناطق هوامش الجليد الحالية، خصة في المنحدرات المحمية المواجهة للشمال، التي تشغلها رقاع ثلج كل السنة او معظمها. وهناك من الاسباب القوية ما يدعو الى الاعتقاد بأن هذه التجاويف ليست مجرد حفر سابقة الوجود، وتحتفظ بالثلج أثناء فصل الانصهار بسبب عدم تعرضها للإشعاع الشمسي، ولكنها ناشئة عن النحت في سطح المنحدر. ويبدو أن العملية ناشئة أصلا في منخفض ضحل كان موجودا في المنحدر، لكنه بطبيعة الحال قد ازداد عمقا واتساعا بواسطة تعرية رقعة الثلج أو ما يمكن ان نسميه (( نحت الثلج Nivation))، والكلمة مأخوذة عن اللاتينية nix, Nivis بمعنى ثلج.

وفي المناطق التي عانت من العمليات المورفولوجية في مناطق هوامش الجليد أثناء عصر الهولوسين، قد نشت تجاويف متطاولة وأحيانا مستديرة، لابد بنفس الطريقة والعملية اي بنحت الثلج، ذلك أنه يستحيل تكونها بالماء الجاري لأنها لا تماثل في شكلها الوديان العادية. وهناك الكثير من أمثال هذه التجاويف لا تتطور الآن تحت ظروف مناخ هوامش، يعزوها البحاث الى نحت الثلج أثناء العصر الجليدي. منها التجاويف المنحوتة في واجهات تلال السوث داوينز South Downs قرب ايست بورن Eaest Bourne  بانجلترا، وكذلك الحال في تلال الجور السويسرية، ومنطقة جبال ريجي Rigie قرب لوسيرن، وفي الهضبة البافارية في جنوب ألمانيا.

وعلى الرغم من أن ((نحت الثلج Nivation)) عملية معترف بوجودها، فإن آليتها لم تعرف بدقة حتى الآن. ويتفق البحاث أن حركة الثلج من تجاويف النحت الثلجي تجاه اسفل المنحدر تكاد تكون معدومة، حتى أن إمكانية النحت الميكانيكي Corrasion تكون عديمة الاثر، بمعنى أن تعبير النحت الثلجي Nivotion أو Snow-patch Erosion تعبير بعيد عن الصواب.

ولقد قام لويس (Lewis 1939) بدراسة تجاويف نحت الثلج في أيسلندا. وخلص من دراسته الى القول بأن الانصهار يحدث عند قاعدة الثلج صيفا، بينما تتجمد كل رقعة في الشتاء. ويعني هذا ان نشاط التجمد والانصهار يؤثر في الطبقة السطحية من التربة التي يرتكز عليها الثلج مباشرة. ويتم نق الفتات الصخري الدقيق الناشئ عن هذه العملية بواسطة الماء المنصهر أسفل الثلوج الذي يكون نهيرات صغيرة أثناء فصل الصيف. وبهذه الطريقة يزداد عمق تجاويف تعرية الثلج على حساب التربة، ومن ثم تدخل عملية التعرية هذه ضمن ازاحة التجوية.

ولعل الصعوبة الرئيسية التي تواجه هذه التفسير تختص بإمكانية تأثير الثلج كمادة عازلة. فقد أكتشف ويليامز Williams  (1949)، الذي درس رقاع الثلج Snow-Patches  في جبال سان جابرييل San Gavriel بكاليفورنيا، أن أدنى درجة تصلها حرارة الارض أسفل تجمعات الثلوج السميكة، لا تتعدى بأي حال نصف درجة مئوية، ومن ثم يستحيل فعل تجوية التجمد والانصهار التي تسود المناطق شبه القطبية أو الاراضي المحيطة بالجليد. ونحن لا يمكن ان نعمم هذه الظاهرة بناء على مثال أو حتى أمثلة محدودة، خصوصا أن كثيرا من البحاث ومنهم لويس Lewis أًثبت عن طريق مختلف الدراسات ان التربة السفلى أسفل رقاع الثلج تكون متجمدة حتى أثناء شهر يوليو.

ويرى ويليامز Williams ان التجوية الكيميائية قد تكون ذات شأن في مساعدة نحت الثلج Nivation، هذا على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن التجوية الكيميائية ذات أهمية محدودة وصغيرة نسبيا في مناطق هوامش الجليد. ذلك أن معدلات التفاعلات الكيميائية تتدنى كثيرا بانخفاض درجة الحرارة، رغم وفرة المياه في الصيف خاصة في الجهات المنخفضة والمنبسطة السطح، التي تتيح نمون نباتات المستنقعات المصحوبة بتكوين الاحماض العضوية. ومع هذا فقد تبين من مختلف الدراسات، أن المياه المنبثقة من أسفل الرقاع الثلجية تحتوي على قدر كبير من بيكربونات الكالسيوم المذابة، نتيجة لعملية الكربنة، وهي أحدى عمليات التجوية الكيميائية.

ولقد عزا ويليامز وغيره هذه الظاهرة لخاصية المياه الباردة التي تستطيع إذابة قدر كبير من ثاني أكسيد الكربون. فقد وجد ان المياه الباردة في درجة حرارة تعلو الصفر المئوي مباشرة قادرة على إذابة الكربون الذي تذيبه وتحتويه نفس كمية المياه وهي في درجة 30 درجة مئوية. وتشهد درجة تركيز ثاني أوكسيد الكربون العالية في المياه المنصهرة من رقاع الثلج على صحة هذا الرأي.

ورغم أن هذه الحقائق واضحة لا تقبل الجدل، فإنه مازال من الصعب الاعتقاد بشيوع عمليات التجوية الكيميائية في مجال نحت الثلج. ففي معظم رقع الثلج نجد مساحات تحيط بها، تتميز بأن أرضها خالية من الثلج ومبللة بالمياه بسبب انصهار الثلج في الصيف. وفي هذه المساحات تنشط عمليات الصقيع والانسياب الارضي، وتكون أعظم فعالية وتأثيرا بكثير من عمليتا كربنة وغيرها من العمليات الكيميائية أسفل الثلج. وفضلا عن ذلك، وبافتراض ان رقاع الثلج ترتكز فوق مواد صخرية مفككة، وأن الانصهار الصيفي يحدث في تلك المواد، علاوة على ما يرشح خلال الثلج من مياه منصهرة، فإن أهمية الانسياب الارضي تزداد وتتعاظم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .