المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

توجيه الأشعة collimation
21-5-2018
الشاخصة المائية
3-1-2016
علي بن الحسين الكربلائي (...ـ حياً 1136هـ)
26-6-2016
بشائر الرسالة
1-11-2017
الانتقال
6-12-2016
قطة هويلر
20-6-2016


فعل المجاري المائية في الاراضي المحيطة بالجليد  
  
1031   09:11 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 318- 321
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

فعل المجاري المائية في الاراضي المحيطة بالجليد

يعتقد بعض البحاث أن فعل الماء الجاري، كعامل نحت على الاقل، غير ذي أهمية تذكر تحت ظروف مناخ هوامش الجليد، بالقياس لفعل وتأثيرا الصقيع والانسياب الارضي. كما ان فعل الماء الجاري دون فعل الرياح في المناطق المحيطة بالجليد، خصوصا في المراحل المتقدمة من الدورة المورفولوجية في مناطق هوامش الجليد. وينبني هذا الاعتقاد أساسا على الرأي القائل بأن النحت بواسطة الماء الجاري يمتنع او يعاق بواسطة كميات الرواسب الضخمة التي ترد الى قيعان الاودية النهرية بواسطة الانهيار الارضي Mass-Wasting. ذلك أن الانهيار الارضي يتركز على المنحدرات، ومن ثم يوسع الوادي، فنرى قاع الوادي وقد امتلا برواسب الانسياب الارضي. ولهذا فإن المجاري المائية التي تتوقف عن الجريان قسما من السنة بسبب البرودة والتجمد، نجدها وقد أثقلت بالحمولة، فلا تتقوى على الحمل والنحت، وتبعا لذلك يحدث الإرساب.

والواقع ان الامري يبدو أكثر تعقيدا من ذلك، لأن المجاري المائية في مناطق هوامش الجليد قد تنجز في بعض الاحيان فعلا تحاتيا مؤثرا. فلقد وصف كثير من البحاث امكانية ذلك، ومنهم على سبيل المثال جينيس Jennes الذي درس أمثال هذه الظاهرة في المناطق القطبية وشبه القطبية بشمال كندا، حيث يبلغ التساقط السنوي نحو 25 سم أو اقل، لكنه يكون في معظمه على هيئة ثلج شتوي، يتركز على سطح الارض، ويظل كذلك مدة تزيد على سبعة أشهل، ومن ثم يتكون غطاء ثلجي يصل سمكه الى نحو 90 سم يغطى مساحات كبيرة.

وحين يحل موسم الصيف يتحرر هذا المخزن المائي بانصهار الثلوج عقب ارتفاع الحرارة، فتجري المياه المنصهرة بشدة وعنف، وتحدث تأثيرا تحاتيا ملحوظا. فلقد وصف جينيس Jenness تكوين جداول وصل عمقها الى أكثر من 90 سم أثناء موسم انصهار واحد. كما لاحظ نفس الباحث وجود أودية خانقية عميقة شديدة انحدار الجوانب ، تراوح عمقها بين 60-90 مترا، وعزا تكوينها لفعل الماء الجاري المنصهر من الثلوج، مما يدل على عظم قدرته التحاتية.

ويرى بعض البحاث ان بعضا من أشكال التعرية المهمة في المناطق التي تأثرت بظروف مناخ هوامش الجليد، يمكن ارجاع تكوينها وتفسير تشكيلها بفعل وتأثير الماء الجاري. وكثيرا ما يستشهد على ذلك بالأودية الجافة في الأراضي الطباشيرية الانجليزية. ويقترح بل Bull (1940) لتفسير هذه الظواهر وأمثالها النحت بواسطة المجاري المائية التي كانت تستقي مياهها من الثلوج المنصهرة من القلنسوات الثلجية المتوجة للأجزاء العليا لتلال الداونز Downs. وقد تبين من أبحاث حديثة في أقليم كنت Kent بإنجلترا، أنه قد تح حفر أودية صغيرة لكنها واضحة قرب قرية بروك Brook في فترة زمنية مقدارها 500 عام حول نهاية الفترة الجليدية الاخيرة، حينما ساد هذه المنطقة مناخ شبه جليدي (شبه قطبي) تميز برطوبة وبرودة نسبية. وقد تراكمت المواد المنحوتة من تلك الاودية عند حضيض الحافة الطباشيرية مكونة مراوح رسوبية. وتقع أسفل هذه المراوح رواسب مستنقعية أمكن تأريخها تأريخا دقيقا بواسطة طريقة الاشعاع الكربوني.

ويبدو ان العمليات التي شاركت في تكوين هذه الاودية متعددة، وهي فعل الصقيع والانسياب الارضي ثم التعرية بفعل مياه السيول المنصهرة من الثلوج التي كانت تنحر مجاريا في مواجهة الحافة الشديدة الانحدار. ويطلق تعبير مركب على هذه العمليات مجتمعة هو: نيفيو فلوفيال Neveo-Fluvial أي العمليات الثلجية النهرية (Nivalis كلمة لاتينية تعني الثلج، Fluvius كلمة لاتينية معناها نهر).

هذا ولا ينبغي أن نعتقد، بناء على ما سلف، أن كل الاودية الجافة في المناطق الطباشيرية قد تكونت بهذه الطريقة في نفس ذلك الزمن. ذلك أن كثيرا من الاودية الطباشيرية كبير لا يمكن أن ينشأ في هذا المدى القصير من الزمن. كما أن بعضا منها يمتلئ بالرواسب، وبسمك كبير، مما يدل على سيادة مرحلة ارساب طويلة تحت ظروف مناخ هوامش الجليد، اثناءها كان النحر بواسطة الماء الجاري المنصهر من الثلوج قليلا.

ولقد ناقش الجيومورفولوجي الفرنسي كوربيل (Corbel 1961) المسائل الخاصة بالطبيعة الدقيقة لمناخ مناطق هوامش الجليد Perglacial Climate وتأثيره في إمكانية عمل النحت بواسطة الماء الجاري. ويمكننا تقسيم ظروف ذلك المناخ في نمطين:

1- المناخ القطبي البحري: وفيه تكون الغلبة والاهمية الكبرى لعملية الانهيار الارضي Mass-Wasting، لكن التساقط الغزير نسبيا يساعد الجريان المائي السطحي القوى. وهاتان العمليتان مجتمعتان تكونان من القدرة بحيث تستطيعان إزالة فتات الانسياب الارضي المشقق من تجوية منحدرات جوانب الوادي، واستخدام هذه الحمولة الكبيرة في النحت الرأسي Vertcal Corrasion. وفي مثل هذه المناطق يبدو القطع العرضي للوادي على شكل حرف V أو الرقم 7.

2- المناخ القطبي القاري: وحيثما يسود هذا النوع من المناخ، تنتج تجوية الصقيع كميات هائلة من الحطام الصخري الزاوية الذي يتراكم عند أسافل المنحدرات. وتتقيد نسبيا عمليا الانسياب الارضي، وتأخذ شكل ((مجاري)) من الاحجار والحطام الصخري. ويكون الماء الجاري محدودا للغاية في كميته، بسبب جفاف هذا النوع المناخي. كما تكون المجاري المائية ضعيفة  ومتقطعة الجريان. فلا تقوى على حمل الكميات الكبيرة من الحطام الصخري الخشن الذي يرد الى قيعان الاودية مفعمة بالرواسب التي يزداد سمكها فترتفع قيعان الوديان باستمرار. بهذه الطريقة تنشأ الوديان متخذة شكل الحرف الافرنجي U ، الذي يشبه في بعض خصائصه الوديان الصحراوية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .