المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



العمليات الجيومرفولوجية المؤثرة في الصحاري - التجوية الكيميائية  
  
1207   08:46 مساءً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 340- 343
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

التجوية الكيميائية:

يعتقد معظم الجيومورفولوجيين الحديثين ان هذه العمليات الثلاث وهي التقشر، والتفكك الكتلي، والتفتت الحبيبي، رغم أنها جميعا تؤدي الى تحطيم طبيعي للصخر الصلد، إلا نها ليست مجرد نتيجة للتجوية الميكانيكية وحدها. وفي رأيهم أن أهمية عامل الجفاف (الذي يمنع حدوث التفاعلات الكيميائية التي تعتمد على وجود الرطوبة) والتغيرات الحرارية اليومية مبالغ فيها. وحجتهم في ذلك ان التجارب المعملية التي قام بها بلاك ويلدر Black Welder (1933) وجريجس Griggs، وثبت منها أن معظم الصخور الشائعة الوجود في قشرة الارض شديدة المقاومة للتجوية الميكانيكية، حتى حينما تتعرض لتغيرات حرارية كبيرة في المقدار وفي السرعة. ومن جهة أخرى، لوحظ أن طبقات الصخر التي تتفكك في الطبيعة بواسطة عملية التقشر Exfoliation غالبا ما تكون سميكة (سمكها بضعة أمتار) بالقدر الذي يستحيل أو يصعب معه التأثير فيها بواسطة التغيرات الحرارية وحدها، حتى ليبدو معقولا افتراض ان الصخر قد تحطم على طول الفواصل التي تكتنف أصلا، التي تمتد موازية لسطح الصخر.

مثل هذه الفواصل التي تعطى للصخور النارية مظهرا طباقيا، يشار إليه عادة بتعبير ((الطباقية الكاذبة Pseudo-bedding)) تنشأ في أغلب الظن من عملية  يقال لها ((انزياح الضغط)) Pressure Release أو التمدد Dilation، وتؤثر هذه العملية في الصخور البلوتونية أساسا، وهي الصخور التي تميل الى الارتداد حينما تكتسح التعرية ما فوقها من غطاء صخري سميك، مما يؤدي الى نشوء نظام مفصلي شريطي الشكل مقوس عند السطح. وتبقى المشكلة في تحديد أي من عمليات التجوية تستفيد من هذه الفواصل في مهاجمة الصخر. وبالنظر الى امكانية التداخل  المحدود للتغيرات الحرارية في الصخر، فإن فعل التجوية الميكانيكية يبقى متواضعا، بينما يشتد تأثير التحلل الكيميائي، أما عن طريق تسرب المياه في الفواصل أو انبثاقها منها.

وهنا ينبغي لنا أن نؤكد ان المياه لا تنعدم تماما في الصحاري. وقد أثبتت الدراسات التفصيلية للصخور التي أصابتها التجوية في المناطق الجافة بكل وضوح، أنها قد حدث تحليل كيميائي لمكونات الصخر المعدنية، بسبب وجود كميات ولو صغيرة جدا من الرطوبة. ومصدر الرطوبة قد يكون في سقوط أمطار عرضية أو في بخار ماء أنبثق من طبقة صخرية مشبعة بالمياه في عمق معلوم بواسطة الخاصية الشعرية.

وفي الحالة الاخيرة، يحدث كثيرا ان يكون الماء الصاعد محتويا على أملاح ذائبة، تساعده على غزو وتحلل الصخور أثناء مروره خلال مسامها وعلى امتداد فواصلها. وليس بمستبعد أن تكون عملية التقشر ناشئة أصلا بهذا الطريق. ويصعب صعود الماء بالخاصية الشعرية في نطاق محدود، تحليل كيميائي لداخلية الكتل الصخرية والجلاميد الضخمة، وارساب قشرة صلبة على سطحها تدعى طلاء الصحراء Desert Blocks، وهو يتألف من أكاسيد الحديد والمنجنيز. وحينما تنكسر هذه القشرة الخارجية يتعرض القلب المتآكل للإزالة فتتشكل بذلك الكتل الصخرية المجوفة Hollow Blocks، التي كثيرا ما نراها عند هوامش  الصحاري.

ويبدو ان تجوية الفجوة Cavity Weathering التي تؤدي الى تكوين فجوات وتجاويف مستديرة (تدعى تافوني Tafoni) في صخر الجرانيت ناشئة هي الاخرى عن التحليل الكيميائي، ذلك أنها تمارس فعلها عادة في المناطق الظليلة حيث تتخلف الرطوبة. وكان كثيرا من القواعد الصخرية في الصحاري حتى عهد قريب ينسب لفعل ضربات الرياح المحملة بالرمال فوق منسوب الارض المحيطة مباشرة، ويعتقد الآن أنها ناجمة أساسا عن فعل التجوية الكيميائية، ويتصل بهذا الامر، ويعضده، انتشار حدوث الندى في الجهات الصحراوية.

فعلى الرغم من أن الرطوبة النسبية عادة منخفضة جدا، وقد تهبط أثناء النهار الى 25% أو اقل من ذلك، فإن التبريد الليلي قد يكون من الشدة بحيث تهبط حرارة الارض الى نقطة الندى وما دونها. وينجم عن ذلك تكثيف غزير للمياه، ومعا أن قطيرات الماء تتبخر بسرعة حينما ينبلج الصباح، فإن تأثيراتها تكون مهمة في المدى الطويل. ونحن نرجح تكوين أنماط من حفر ضحلة وطوابع وكليشيهات، نراها بكثرة فوق أسطح الصخور الجيرية في الصحاري الى فعل الندى.

وصفوة القول أن التجوية الكيميائية تقوم بدور فعال في الجهات الصحراوية، وهو دور كان يقلل البحاث الى عهد قريب من أهيمته، بينما كانوا يرفعون من قد التجوية الميكانيكية الى حد بعيد. ولسنا ندعي هنا الحط من قدر التجوية الميكانيكية، واعطاء التجوية الكيميائية في الصحاري مكانتها في الجهات الرطبة، حيث تتم تجوية أنواع من الصخور، بواسطتها، في مساحات ضخمة وتحوي لمعادنها الى صلصال. لكن التجوية الكيميائية في الصحاري تتحسس أماكن الضعف الصخري، فتغزو الفواصل والشقوق والاماكن الظليلة واسافل الكتل الصخرية وقواعدها، وتؤثر في بعض المعادن المكونة للصخور. وينشأ عن هذا في النهاية تفكك طبيعي فعلى الصخر الى جلاميد وشظايا وحبات صغيرة.

من هذا نرى ان تأثيرات التجوية الميكانيكية الحقيقة في الصحاري تشبه الى حد كبير تأثيراتها في مناخات أخرى منها مناطق هوامش الجليد Periglacial (اراضي محيط الجليد) على سبيل المثال. وتبعا لذلك فإن أسطح الصحراء المثالية تتغطى بغطاء من الرواسب الخشنة ذات الزوايا الحادة في الاغلب الاعم، ويقل فيه محتوى الدقائق الصلصالية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .