الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل التي تتوقف عليها عمليات التعرية بالجريان السطحي
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم العربي
الجزء والصفحة:
ص 103- 104
7/9/2022
1528
هذا وتتوقف عمليات التعرية بالجريان السطحي بأنواعه المختلفة على عدد من العوامل نجملها فيما يلي:
1- كمية الامطار الساقطة ونظامها وكثافتها. فكلما كثرت وتواصلت تأكدت عمليات التعرية بالجريان السطحي بأنواعها المختلفة.
2- درجة انحدرا المنحدر، فالجريان السطحي يكون عظيما فوق المنحدرات الشديدة الانحدار، لان السرعة المتزايدة لجريان المياه تقلل الزمن المتاح لفقدان المياه بالتسرب.
3- قابلية التسريب Infiltration Capacity فالتربة الطينية التي تتميز بقلة النفاذية، لا تسمح للمياه بالتسرب خلالها فتعظم كمية المياه الجارية فوق سطحها، على عكس الاراضي الرملية والحصوية التي تتخللها المياه وتنفذ فيها فلا يتبقى منها للجريان السطحي سوى القليل.
4- طبيعة الغطاء النباتي، فالحشائش تضعف تأثير قطرات المطر، وتعوق الجريان السطحي، وتساعد التسرب عن طريق الممرات الجذرية.
ويعتقد ان نقل مواد التجوية الدقيقة الحبيبات بواسطة تعرية الجريان السطحي الغطائي يكون ضئيلا للغاية او معدوما فوق قمة المنحدر، ويتضح النقل ويزداد كثيرا فوق المنحدر بالابتعاد عن القمة. ويرجع هورتون Horton (1945) عدم فاعلية التعرية في نطاق معلوم على خطوط تقسيم المياه التي تمثل محور قمة المنحدر، ويتباين عرض هذا النطاق تبعا لقابلية التسرب لغطاء مواد التجوية على المنحدر، ولكثافة سقوط المطر، ودرجة انحدار السطح بالابتعاد عن قمته.
ولدرجة انحدار المنحدر أهمية خاصة، ذلك أن المشاهدات تشير الى أن النقل بواسطة التعرية الغطائية يزداد باستمرار حيثما ازدادت درجة الانحدار حتى تصل الى 40 درجة، بعدها يتناقص النقل حتى تنعدم التعرية تماما عند الوصول الى المنحدر القائم (90 درجة)، وكثيرا ما نشاهد ف الارضي المضرسة الممزقة مناطق قمم المنحدرات مستديرة لا تتأثر بالتعرية المائية إلا قليلا، بينما تبدو أسطح المنحدرات بالابتعاد عن تلك القمم، وقد تحددت بالجداول المائية، وغدت خشنة وعرة. ومع هذا فغن بعضا من الجيومورفولوجيين لا يوافقون على هذا الرأي القائل بازدياد قدرة التعرية بالاتجاه نحو أسفل المنحدر، ويرون ان تعرية قمم المنحدرات وتخفيض أسطحها بفعل مختلف أنواع تعرية الجريان السطحي الغطائي مهم للغاية.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
