المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Analysis of Molecular Formulas
20-7-2018
هل زنابير النوع الواحد تهيء اعشاشة متشابهة؟
1-4-2021
Sárkőzy,s Theorem
28-12-2020
Coiled Coils
22-11-2017
حلقات المشتري
20-11-2016
Consonants t, k, g
2024-03-14


القوائم المالية في المصارف وفقا للمعيار المحاسبي الدولي 30 (قائـمة المركـز المـالي Balance Sheet)  
  
1703   11:52 صباحاً   التاريخ: 6/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص315 - 318
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

رابعاً : القوائم المالية في المصارف وفقا للمعيار المحاسبي الدولي (30):

1- قائمة المركز المالي (Balance Sheet): 

تعتبر قائمة المركز المالي أو الميزانية العمومية القائمة التي تبين المركز المالي في لحظة معينة، وتتضمن قيم الأصول والخصوم وحقوق الملكية، ومن المعروف أن عناصر قائمة المركز المالي تبوب في عدد من المجموعات كل منها يضم العناصر والمفردات المتجانسة.  

وبالتالي تُعرَف قائمة المركز المالي بأنها وسيلة إفصاح لإظهار الموارد الاقتصادية المتاحة للوحدة الاقتصادية والحقوق التي تقع على تلك الموارد الاقتصادية في لحظة زمنية معينة.

لقد قام المعيار المحاسبي الدولي رقم (30) بوضع القواعد الأساسية لتصوير قائمة المركز المالي في المصارف، بحيث يتم تبويب الأصول والخصوم في ميزانية المصرف وفقاً لطبيعتها وترتيبها حسب درجة السيولة، يوضح المعيار هذه النقطة بصورة أكثر تفصيلاً كما يلي :

أ- يوضح المعيار عملية الإفصاح عن تبويب الأصول والخصوم وفقاً لطبيعتها وترتيبها حسب درجة سيولتها، وحددها بشكل عام كما يلي:

1- الأصول : 

- النقدية والأرصدة لدى المصرف المركزي. 

- أذونات الخزانة والسندات القابلة لإعادة الخصم لدى المصرف المركزي.

ـ أوراق مالية حكومية وغيرها يتم الاحتفاظ بها بغرض الإتجار .  

- إيداعات سوق الأوراق المالية. 

- إيداعات سوق المال الأخرى.

- قروض وسلفيات للعملاء.

- استثمارات أوراق مالية بغرض الاحتفاظ . 

- أصول ثابتة و أصول أخرى.

2- الالتزامات :

- الأرصدة المستحقة للمصارف.

- الودائع الأخرى المستحقة لأسواق المال.

- المبالغ المستحقة للمودعين الآخرين.

- شهادات الإيداع.

- السندات والالتزامات الأخرى المؤيدة بصكوك.

- القروض طويلة الأجل.

- الأرصدة الأخرى المستحقة.

- المخصصات غير المتعلقة بأصول معينة. 

ويجب أن تتضمن قائمة المركز المالي الإفصاحات السابق الإشارة إليها بالإضافة إلى متطلبات الإفصاح الأخرى الواردة في المعايير المحاسبية الأخرى. 

ب - إن عملية تبويب الأصول والخصوم تبعاً لطبيعتها لا تشكل مشكلة لكنها في الواقع قد تكون أكثر الطرق منطقية لعرض بنود الميزانية.  

ج- يمكن أن ننظر إلى عملية تسجيل الأصول حسب سيولتها على أنها مناظرة لعملية تسجيل الالتزامات حسب تواریخ استحقاقها ، حيث أن الاستحقاق يعد مقياساً للسيولة في حالة وجود التزامات. وكذلك يمكن تحليل أصول المصرف حسب درجة سيولتها بالبدء بالأصل الأكثر سيولة، يليه الأصل الأقل سيولة حسب درجة السيولة وهكذا.

د- لا يسمح بإجراء مقاصة بين الأصول والخصوم أو العكس إلا إذا كان هناك حق قانوني بإجراء هذه المقاصة.

كما يمكن إعداد قائمة المركز المالي من ثلاثة نماذج وفقاً للغرض الذي تُعَد من أجله كما يلي : 

النموذج الأول: مفصل لإدارة المصرف.

النموذج الثاني: أقل تفصيلاً ، ومحدد بنموذج معتمد سلفاً من قبل المصرف المركزي. لغرض المصرف المركزي.

النموذج الثالث: محدد أيضاً من قبل المصرف المركزي ولكن لغرض النشر في الصحف والدوريات الأخرى من جهة وللنشر في التقرير السنوي للمصرف الذي يوزع على المساهمين من جهة أخرى. 

يجدر الإشارة هنا إلى الحسابات النظامية (المتقابلة Contra Accounts) التي نشأت عن القيود المركزية لبعض أنشطة المصرف مثل (خطابات الضمان الاعتمادات المستندية والتعهدات.... إلخ). حيث تشكل جزءاً هاما من أعمال المصرف، وبالتالي يجب الإفصاح عنها في القوائم المالية. 

بالرغم من أن أموال هذه الحسابات النظامية لا ترتب أي أصل للمصرف وفي الوقت نفسه لا تمثل أي التزام عاجل على المصرف، وبذلك ليس لها أثر يذكر على المركز المالي للمصرف في الأجل القصير، ولكن جرى العرف على أن تظهر هذه الحسابات النظامية بعد مجموع الميزانية العمومية لكل من الأصول والخصوم .

وبالتالي فإنه يجب الإفصاح عن هذه الحسابات النظامية في القوائم المالية. ووفقاً للمعيار المحاسبي الدولي رقم (10)( الالتزامات الاحتمالية البنود والأحداث اللاحقة التاريخ الميزانية) ينبغي على المصرف الإفصاح عن الالتزامات والتعهدات و البنود التي لا تظهرها الميزانية. 

ويظهر المغزى من الإشارة إلى هذه الحسابات النظامية مع أنها حسابات متقابلة. في كونها من ناحية تظهر هذه البنود في جانب الأصول المحتملة (يمكن للمصرف أن يحصلها في تاريخ محدد في المستقبل نيابة عن العملاء) ومن ناحية أخرى ينظر إليها على أنها التزامات محتملة (ممكن عند تحصيلها في التاريخ المحدد في المستقبل سوف يُعاد سدادها للعميل الذي تم تحصيلها نيابة عنه). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.