الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تطور الفكر الجيومورفولوجي - الفكر الجيومورفولوجي في العصور القديمة- التغيرات الساحلية
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم العربي
الجزء والصفحة:
ص 12- 14
4/9/2022
1643
التغيرات الساحلية:
كانت تمثل مشكلة كثر وصفها ومناقشتها لدى الكتاب الاغريق والرومان، وهذا طبيعي بالنسبة لسكان دولتين تطلان على البحث المتوسط. فالشاعر المؤرخ الروماني أوفيد يذكر في كتابه (المسخ) هبوط مدينتين ساحليتين هما هيلايس وبوريس وأورد أسترابو قائمة بأسما محلات عمرانية شاطئية تعرضت للهبوط. وذكر كل من أفلاطون (428 – 347ق.م) وثيوبوهب أسطورة هبوط واغراق جزيرة أطلانتيس .وذكر أور يجينز في كتابه الفلسفة أ، الفيلسوف اليوناني زينوفانيس (حوالي عام 614ق.م) شاهد متحجرات لاسماك وكلاب بحر في محاجر بالقرب من سيراكوز في شرق صقلية، كما لاحظ وجود متحجرات أخرى لا وراق شجر الغار في جزيرة بأروس (من مجموعة جزر كيكلاديس اليونانية)، ومتحجرات أخرى بحرية الأصل في صخور جزيرة مالطة.
وحسبما يذكر استرابو ان المؤرخ زانثوس قد بنى نظريته القائلة البحار وتراجع مياهها وانحسارها عن اليابس، على أساس ما شاهده من متحجرات بحرية الاصل، ومن وجود بحيرات مالحة في آسيا الصغرى. وقد توصل الى نفس فكرة تغير منسوب البحار التي أصبحت فيما بعد حقيقة من الحقائق المهمة التي تلعب دورا رئيسيا في المعرفة الجيولوجية والجيومورفولوجية كل من هيرودوت (485 – 425ق.م) الذي زار مصر وعثر في تلالها وهضابها على قواقع بحرية، فاستنتج أنها كانت مغمورة بمياه البحر، ثم انحسرت عنها، وأصبحت أرضا يابسة. وكذلك اراتوسثينيس الجغرافي الفلكي اليوناني (276 – 194 ق.م) الذي عثر أيضا على قواقع بحرية وقشور ملحية فيما حول السويس، وكذلك في صحراء مصر الغربية ابتداء من ساحلها الشمالي حتى واحدة سيوة (واحة آمون).
ولقد غسر فيلوجيوديس أنفصال جزيرة صقلية عن شبه جزيرة أيطاليا بأسلوب جيومورفولوجي صرف، حين أرجع السبب الى فعل الامواج. ووصف بلينيوس (23ق.م – 79م) عالم التاريخ الطبيعي الرواني تعاقب طغيان المياه على بحر وادين عبر جزر فريزيان وانحساره عنها (شمال هولندا)، وفي ذلك معرفة بما سمي فيما بعد بظاهرة المد والجزر.
وقد اعتقد سينيكا (4ق.م – 65م) الكاتب الروماني في تكرار الطغيان البحري على اليابس وانحساره عنه على فترات وفي دورات. وذكر أكثر من مؤلف يوناني وعلى رأسهم أرسطو (384 – 362 ق.م) وأيراتوسثينس، وهيبارخوس (القرن الثاني قبل الميلاد) العالم الفلكي اليوناني، ظاهرة الارتفاع والهبوط التي تصيب قشرة الأرض اليابسة والقيعان البحرية، لكنهم فسروا حدوثها بصراع الرياح في جوف الفارض. وتمكن كيورتيوس ريوفيوس في مؤلفه (تاريخ الاسكندر الاغريقي) من اكتشاف قوة النحت بواسطة الامواج.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
