المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

اهمية تخزين الحبوب
3-2-2016
Radian and degree measures of angles
9-2-2017
القرائن التفسيريّة
2024-09-02
الحسن البصري وسمرة بن جندب.
2023-07-05
ماكنة الوصيفات Chaperone Machine
19-10-2017
شفاعة رسول الله
2023-04-11


إجـراءات فـتح الاعـتمادات المـستنديـة وتـعديلـها  
  
1261   09:36 صباحاً   التاريخ: 2/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص236 - 239
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

خامساً : إجراءات فتح الاعتمادات المستندية :     

يسبق فتح الاعتمادات المستندية عادة اتصالات بين المشتري (المستورد) والبائع (المصدر) ، وينتج عن هذه الاتصالات اتفاق مبدئي يذكر فيه نوعية البضاعة والأسعار المتعلقة بها وكيفية الشحن وتاريخه ، ويتسلم المشتري نسخة من هذا الاتفاق المبدئي ، ويأتي به إلى المصرف لفتح اعتماد مستندي بعد أن يكون قد حصل على رخصة استيراد لبضاعة الاعتماد المستندي، ويتم اتخاذ الخطوات التالية لإكمال فتح الاعتماد المستندي : 

1- يتقدم المستورد بطلب إلى مصرفه لفتح الاعتماد المستندي وذلك بتعبئة نموذج خاص معد لهذه الغاية عادة، ويتم تحديد الشروط  الخاصة بفتح الاعتماد على أن تكون متوافقة مع الأعراف والقواعد الدولية للاعتمادات المستندية ، فيتم تحديد قيمة الاعتماد والمستندات المطلوبة وتاريخ الشحن وتاريخ انتهاء الاعتماد وما إلى ذلك. كما يقوم المستورد بالتوقيع على الشروط العامة لفتح الاعتمادات المستندية ، ويفوض المصرف بقيد المصاريف والمدفوعات المتعلقة بالاعتمادات على حسابه لدى المصرف .  

2- يقوم المصرف بدراسة طلب فتح الاعتماد المستندي للتأكد من استيفائه جميع الشروط والبيانات المطلوبة وموافقته للأنظمة المرعية والأعراف الدولية للاعتمادات   المستندية . ثم يقوم المصرف بتفريغ معلومات طلب فتح الاعتماد على كتاب الاعتماد   المستندي المعتمد من المصرف ، ويتم التوقيع عليه من قبل المفوضين من المصرف، ويتم إرساله إلى المصرف المراسل في بلد المصدر بعد التأكد من وجود رصيد كاف يغطي التأمينات النقدية والعمولة والمصاريف الأخرى بحساب العميل المستورد .               

3- يتم اقتطاع التأمينات النقدية والعمولة والمصاريف المتعلقة بالاعتماد المستندي من حساب العميل المستورد. ومن الجدير بالذكر أن نسب التأمينات النقدية والعمولة قد تختلف من عميل لآخر طبقاً لمركزه المالي، وخبرة المصرف مع هذا العميل ونوع البضاعة المستوردة ووسيلة الشحن. وتحدد هذه النسب عادة عند إعطاء العميل تسهيلات في الاعتمادات المستندية. 

4- يتم تسجيل المعلومات المتعلقة بالاعتماد المستندي في سجل خاص يسمى سجل الاعتمادات المستندية الذي يحتوي على أهم البيانات المتعلقة بالاعتماد المستندي ، ومنها رقم الاعتماد المستندي ومبلغه بالعملة المحلية والأجنبية واسم العميل فاتح الاعتماد و اسم المستفيد وتاريخ فتح الاعتماد و غيرها.

بعد استلام المصرف المراسل كتاب الاعتماد فإنه يقوم بإبلاغ المستفيد بذلك والذي يقوم بدوره بدراسة هذا الاعتماد للتأكد من مطابقتها مع الشروط المتفق عليها مع المستورد و إمكانية تحضير المستندات المطلوبة بالاعتماد. بعد ذلك يقوم المستفيد (المصدر) بتجهيز البضاعة واستصدار المستندات المطلوبة بالاعتماد، ويتم تسليمها للمصرف المراسل أو المصرف مشتري المستندات الذي يرسلها بدوره إلى المصرف فاتح الاعتماد.

عند استلام المصرف فاتح الاعتماد للمستندات فإنه يقوم بتدقيقها جيداً للتأكد من مطابقتها مع شروط الاعتماد الصادر، وأنها حديثة و غير متقادمة وتتعلق جميعها بالاعتماد. كما يجب التأكد من مطابقة مضمون المستندات مع بعضها البعض وعدم وجود تعارض بينها من حيث الوصف والكميات وتاريخ الشحن وما شابه . 

من الجدير بالذكر أن القرار الذي يتخذه المصرف بدفع قيمة المستندات أو عدم دفع قيمتها يعتبر من الأهمية بمكان لكل من المصرف نفسه بالإضافة إلى كل من المستورد والمصدر. فالمصرف يعرض نفسه للخسارة في حالة دفع قيمة المستندات مع عدم مطابقتها لشروط الاعتماد المفتوح، لأن المستورد يستطيع أن يرفض دفع قيمة مستندات الاعتماد في حال عدم مطابقتها مع الشروط الموجودة بالاعتماد و المتفق عليها مسبقاً. وقد نصت المادة 13 فقرة ب من الأصول والأعراف الدولية الموحدة للاعتمادات المستندية نشرة رقم 500 على أنه يكون لدى كل من المصرف مصدّر الاعتماد أو المصرف المعزز (إن وجد) وقت معقول لا يتجاوز سبعة أيام عمل مصرفي تلي يوم تسليم المستندات لفحصها ولاتخاذ قرار بشأن قبولها أو رفضها، وتبليغ الجهة التي تسلّم منها المستندات بقراره. 

سادساً : تعديل الاعتمادات المستندية :  

يخضع تعديل الاعتمادات المستندية غير القابلة للنقض لموافقة كل من المستورد والمصدر. وعندما يرغب المستورد بتعديل الاعتماد المستندي فإنه يقوم بتقديم طلب بهذا الخصوص للمصرف فاتح الاعتماد والذي يقوم بدوره بإبلاغ التعديل للمصرف المراسل الذي يبلغ بدوره التعديل للمصدر. ومن الجدير بالذكر أنه قد يرفض المستفيد التعديل، وفي هذه الحال يبقى المستورد ملتزماً بالشروط الأصلية للاعتماد. ومن المعلوم أنه يتم الاتفاق عادة بين المستورد و المصدر على تعديل الاعتماد المستندي قبل أن يتقدم المستورد للمصرف فاتح الاعتماد بطلب التعديل، ومن الأمثلة الشائعة على تعديل الاعتماد المستندي ما يلي: تخفيض أو زيادة قيمة الاعتماد، وتمديد صلاحية الاعتماد المستندي وتمديد صلاحية الشحن. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.