المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



النظام الإيكولوجي Eco System  
  
2577   05:36 مساءً   التاريخ: 1/9/2022
المؤلف : عباس زغير محيسن المرياني
الكتاب أو المصدر : جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة : ص 38- 39
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

النظام الإيكولوجي Eco System

يعرف النظام الإيكولوجي بأنه ( مصفوفة العلاقات التفاعلية التكاملية داخل وحدة بيئية معينة بين مكوناتها الطبيعية وغير العضوية (غير الحية) ومكوناتها العضوية وفق نظام دقيق ومتوازن، ومن خلال دينامية ذاتية تحكمها النواميس الكونية اللآلهية التي تضبط حركتها وتفاعلها بما يعطي للنظام القدرة على اعالة الحياة.

يعد البريطاني (آرثرجورج تانسلي) أول من وضع مفهوم النظام البيئي في عام (۱۹۳۰م)، وقد عرفه بأنه (نظام يتألف من مجموعة مترابطة ومتباينة نوعا، وحجما من الكائنات العضوية، والعناصر غير العضوية في توازن مستقر نسبيا")، وتتكون البيئة بقسميها الطبيعي، والبشري من وحدات أصغر تدعى الأنظمة البيئية ، فالبيئة هي أنظمة حيوية تضم المكونات الحية، وغير الحية، وتشمل في مكوناتها الموارد الطبيعية، والحيوية التي تشكل متطلبات الحياة، وهذه العناصر تتفاعل فيما بينها وفق نظام معين يطلق عليه (النظام الإيكولوجيEcosystem ).

ووفق ذلك فالنظام البيئي هو نظام دينامكي بيولوجي کيماوي تتشابك عناصره وتتفاعل مع بعضها البعض ، وتؤثر هذه العناصر المكونة للنظام البيئي على بعضها البعض في تكوين النظام سلبا أو إيجابا ، فلو رجعنا إلى النظام الذي يتكون من نشاط إنساني صناعي ومن معطيات البيئة الهواء والتربة، والماء، والأهم من ذلك هو الموقع الصناعي ، سوف نلاحظ أن هناك جانبين من التأثيرات تتمثل بالجانب الإيجابي الذي يمثل تعزيزا لعناصر النظام ومن جانب الاخر (السلبي) تشكل خطورة على كفاءة وأداء النظام البيئي بما يؤثر في نشاط الإنسان، والمحيط الحيوي له في ذلك الحيز .

والبيئة بدورها تتكون من نظامين رئيسين هما:

1- النظام البيولوجي (الطبيعي) وهو المحيط الحيوي، ويقسم إلى نظم قارية ومائية.

2- النظام الاصطناعي وهو النظام الموضوع من قبل الإنسان ويتضمن:

- النظام التقني ويشمل كل الموجودات المادية التي أوجدها الإنسان في بيئته الغرض تسهيل سير حياته وتتضمن المدن بكل ما تحويه من موجودات صناعية وفعاليات.

- النظام الاجتماعي ويتشكل هذا النظام من المؤسسات التي أنشأها الإنسان وطورها لإدارة شؤونه في مجتمعه الخاص ومع المجتمعات الأخرى ومن القوانين التي تسن لتنظيم عملية استغلال الموارد الطبيعية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .