المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

دعوى التعويض في القوانين الفلسطينية .
10-3-2018
أدلة المانعين من التفسير الاجتهادي
15-10-2014
كن جازماً في محادثتك
22-6-2022
Abstract nouns
1-4-2021
وجوب الفدية في قطع الشجر.
19-4-2016
حمزة بن عمرو الأنصاري
26-7-2017


الاعـتمادات المـستنديـة  
  
1156   10:57 صباحاً   التاريخ: 1-9-2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص221 - 225
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

الفصل السابع 

الاعتمادات المستنديـة

يتناول هذا الفصل الموضوعات التالية:

1- تعريف الاعتماد المستندي.

2- أطراف الاعتماد المستندي.

3- المستندات المطلوبة في الاعتمادات المستندية.

4- أنواع الاعتمادات المستندية.

5 - إجراءات فتح الاعتمادات المستندية.

6- تعديل الاعتمادات المستندية.

7- المعالجة المحاسبية للاعتمادات المستندية. 

الفصل السابع الاعتمادات المستندية  

مقدمة : 

تعتبر الاعتمادات المستندية أحد أهم أدوات تمويل التجارة الخارجية (الاستيراد والتصدير)، والتجارة الخارجية تقوم بين المشتري (المستورد) من دولة والبائع (المصدر) من دولة أخرى ويشمل نشاطها الأعمال والمعاملات الخاصة بالسلع والخدمات كافة ما بين المستورد المحلي والمصدر الخارجي (عمليات الاستيراد)، أو بين المصدر المحلي والمستورد الخارجي (عمليات التصدير). ويتم تسديد أثمان السلع والخدمات في التجارة الخارجية بعدة وسائل دفع أهمها :  

1- الدفع المقدم :  

حيث يقوم المشتري (المستورد) في هذه الحالة بدفع أثمان البضائع التي يقوم باستيرادها إلى البائع (المصدر) مقدماً قبل استلام البضاعة أو أية مستندات تثبت شحن تلك البضاعة. وتستعمل وسيلة الدفع هذه في حال عدم معرفة البائع للمشتري أو لقدرته المالية على الوفاء ، أو وجود المشتري في بلد لا يتمتع بالاستقرار السياسي أو الاقتصادي ، مما يجعل البائع يشك في إمكانية تسديد المشتري لقيمة مستورداته. وبموجب هذه الوسيلة يستلم البائع قيمة بضائعه سلفاً قبل تصديرها ، مما يجنبه مخاطر عدم الدفع. أما المشتري فيتحمل مسؤولية توفير قيمة التمويل وتكاليفه لفترة  زمنية قد تطول أحياناً، وقد يواجه المشتري صعوبات في الحصول على موافقة السلطات النقدية على التحويل المقدم في بلده إذا كانت تضع قيوداً على مثل هذا التحويل.

2- الدفع بموجب بوالص التحصيل : 

بموجب هذه الوسيلة يقوم البائع (المصدر) بشحن البضاعة إلى المشتري (المستورد) ومن ثم يقوم بإرسال مستندات الشحن العائدة لهذه البضاعة بواسطة أحد المصارف العاملة في بلد إقامته من أجل تسليمها للمستورد مقابل الدفع الفوري للقيمة أو قبول السحوبات الزمنية العائدة لها، والتي يستحق أداؤها في وقت لاحق. وتعتبر هذه الوسيلة في حال وجود ثقة وتعامل سابق بين البائع والمشتري، من أكثر وسائل الدفع شيوعاً.

3- الدفع بموجب اعتمادات مستندية :  

تتشابه ترتيبات الدفع بموجب الاعتماد المستندي مع تلك التي تتم بموجب بوالص التحصيل، ففي كلا الحالين يحصل البائع على ثمن بضائعه مقابل تقديم مستندات الشحن والمستندات الأخرى، غير أن الالتزام بالدفع في حالة بو الص التحصيل يقع على عاتق المشتري وحده، في حين أن الاعتماد المستندي يمثل إدارة قانونية يلتزم بموجبها المصرف الذي أصدره بأن يدفع إلى البائع قيمة المستندات عند تقديمها مطابقةً لشروط الاعتماد، وبذلك يكون المصرف قد تعهد للبائع بدفع القيمة خلافاً للدفع بموجب بوالص التحصيل الذي يستند إلى التزام المشتري وحده. وعليه يكون الدفع بموجب الاعتماد المستندي أكثر ضمانة للبائع، لأنه يمكنه من قبض ثمن بضائعه فور قيامه بتقديم المستندات المطلوبة ، في الوقت الذي يضمن للمشتري قيام البائع بتقديم المستندات التي تثبت شحن البضاعة المطلوبة قبل أن يتم دفع المبلغ. 

ومن هنا تبدو أهمية التعامل بالاعتمادات المستندية لما توفره من ضمانات لطرفي العملية التجارية في التجارة الخارجية. وقد ظلت الاعتمادات المستندية لفترة من الزمن تخضع لأعراف وعادات وقوانين محلية تختلف من دولة إلى أخرى ، مما جعل معالجة الخلافات التي قد تنجم بين مختلف الأطراف أمراً 

متعذراً ، الأمر الذي انعكس سلباً على حجم التجارة الدولية ، مما حدا بغرفة التجارة الدولية ومقرها في باريس إلى الاهتمام بموضوع هذه الأعراف حيث عقدت لهذا الغرض عدة مؤتمرات أهمها و أولها مؤتمر فيينا عام 1933 الذي تم فيه الوصول إلى اتفاق على صياغة موحدة للأعراف والأصول التي تحكم عمليات الاعتمادات  المستندية ، فقد كانت آخر ثمرة هذه المؤتمرات النشرة رقم 500 الصادرة عام 1993 والتي ما زالت سارية المفعول حتى تاريخه.    




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.