المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عمليات المصرف على الأوراق التجارية (مفهوم الأوراق التجارية وتعريفها)  
  
1407   09:38 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص106 - 109
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

الفصل الرابع

عمليات المصرف على الأوراق التجارية

يتناول هذا الفصل الموضوعات التالية :  

1- مفهوم الأوراق التجارية وتعريفها.

2- تحصيل الأوراق التجارية ومعالجتها المحاسبية.

3- خصم الأوراق التجارية ومعالجتها المحاسبية.

4- إعادة خصم الأوراق التجارية لدى المصرف المركزي ومعالجتها المحاسبية.

5- التسليف بضمانة الأوراق التجارية ومعالجتها المحاسبية.    

 

الفصل الرابع

عمليات المصرف على الأوراق التجارية 

أولاً: مفهوم الأوراق التجارية وتعريفها :

تعتبر الأوراق التجاري إحدى وسائل المبادلات التجارية الداخلية والخارجية بين مختلف الفعاليات الاقتصادية، إذ أصبحت هذه الأوراق أداة من أدوات الوفاء بالديون، ووسيلة لضمان حقوق المتعاملين .   

كما عرفت الأوراق التجارية بأنها "صك مكتوب وفق شكل حدده القانون يتضمن التزاماً بدفع مبلغ من النقود يستحق الأداء بمجرد الاطلاع أو أجل محدد أو قابل للتحديد، وقابل للتداول بالطرق التجارية، ويقبله العرف كأداة للوفاء يقوم مقام النقود". وتشمل الأوراق التجارية الكمبيالات والسندات الإذنية .    

الكمبيالة :

هي صك يتضمن أمراً من الساحب إلى المسحوب عليه بأن يدفع لأمر المستفيد مبلغاً معيناً بمجرد الاطلاع أو في موعد معين أو قابل للتعيين لأمر شخص أخر هو  المستفيد أو حامل الكمبيالة. وجرى العرف على أنه متى كان الساحب و المسحوب عليه تاجرين وكان الدين الأصلي بينهما ديناً تجارياً يتعين على المسحوب عليه التوقيع بالقبول.

أما السند الإذني :

فهو صك مكتوب يتعهد بمقتضاه شخص يسمى المحرر بأن يدفع مبلغاً معيناً من النقود بمجرد الاطلاع: وفي تاريخ معين أو قابل للتعيين لأمر شخص آخر يسمى المستفيد.

أي أنه صك يحرره المدين ويتعهد فيه بدفع مبلغ معين في تاريخ معين للمستفيد . نلاحظ من التعريف أن الكمبيالة تختلف عن السند الإذني كونها أمراً غير معلق على  شرط بوفاء مبلغ معين من النقود، بينما السند الإذني تعهد غير معلق على شرط لوفاء مبلغ معين من النقود. 

كما يتضمن صك الكمبيالة عبارة كمبيالة مكتوبة على متن الصك بينما في السيد الأدني يكتب عبارة سند لأمر.

أما العناصر الرئيسية للورقة التجارية فهي متشابهة، وهي:

1- تاريخ إنشاء الورقة التجارية ومكانها.

2- اسم المدين (المحرر ) وعنوانه و توقيعه.

3- اسم الدائن (المستفيد).

4- تاريخ الاستحقاق و مكان الوفاء.

5- اسم الكفيل وتوقيعه و عنوانه. 

ومن مزايا الأوراق التجارية أنها أداة ائتمان ووفاء حيث يستطيع المدين أن يحصل على تسهيل ائتماني من خلالها، كأن يشتري بضاعة على الحساب ، ويحرر ورقة تجارية بقيمة البضاعة للدائن دون أن يدفع أي مبلغ نقدي له وتستمد الأوراق التجارية قوتها والثقة فيها من خلال تواقيع المدين والكفلاء ومدى متانة مراكزهم المالية. 

ونظراً لأهمية هذه الوسائل في تنشيط المبادلات التجارية تقوم المصارف بتقديم التسهيلات و الخدمات المصرفية لعملائها من خلال العمليات التالية :     

1- تحصيل الأوراق التجارية نيابة عن عملائها.

2- خصم الأوراق التجارية لصالح عملائها، وإعادة خصمها لدى المصرف المركزي.

3- التسليف بضمانة الأوراق التجارية، أي قبول الأوراق التجارية من العملاء كضمان لتسهيلات ائتمانية مقدمة لهم.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.