المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

عرض المعلومات في الصحيفة الالكترونية- تبني استخدام أيقونات مألوفة
10-2-2022
The Chomskyan hypothesis
2024-01-06
Markov process
2023-10-09
النظام القانوني للعمل التجاري
14-3-2016
[حرمة سب علي]
22-10-2015
Gossiping
9-3-2022


الميزان الذي يعرف به الانسان نفسه هل هو متواضع أم متكبر  
  
1761   11:15 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 128 ـ 129.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 1169
التاريخ: 1-5-2021 2464
التاريخ: 20-6-2022 1479
التاريخ: 30-9-2016 2011

الأول: أن يناظر في مسألة مع واحد من أقرانه، فإن ظهر شيء من الحق على لسان صاحبه فثقل عليه قبوله والانقياد له والاعتراف به والشكر له على تنبيهه فذلك يدل على أن فيه كبراً وترفعا، فليتق الله وليشتغل بعلاجه بالعلم بخبث نفسه وخطر عاقبته، والعمل بأن يكلف نفسه ما يثقل عليه من الاعتراف بالحق وإطلاق اللسان بالحمد والثناء، ويقر على نفسه بالعجز ويشكره على الاستفادة.

الثاني: أن يجتمع مع الأقران والأمثال في المحافل ويقدمهم على نفسه ويجلس في الصدر تحتهم، فإن ثقل ذلك عليه فهو متكبر، فليواظب عليه تكلفا حتى يسقط عنه ثقله، وههنا للشيطان مكيدة، وهي أن يجلس في صف النعال أو يجعل بينه وبين الأقران بعض الأرذال، فيظن أن ذلك تواضع وهو عين الكبر، فإن ذلك يخف على نفوس المتكبرين، إذ يوهمون أنهم إنما تركوا مكانهم بالاستحقار والتفضيل، فيكون قد تكبر وتكبر بإظهار التواضع أيضاً.

الثالث: أن يجيب دعوة الفقير ويمر إلى السوق في حاجة الرفقاء والأقارب، فإن ثقل ذلك عليه فهو كبر.

الرابع: أن يحمل حاجة نفسه وحاجة أهله ورفقائه من السوق إلى البيت، فإن أبت نفسه ذلك فهو كبر ورياء.

الخامس: أن لا يبالي بلبس الثياب البذلة، فإن نفور النفس من ذلك في الملأ رياء وفي الخلوة كبر.

وفي هذه الثلاثة يشترط الاعتياد في الأزمنة والأمكنة والأشخاص.

واعلم أن المحمود من التواضع أن يتواضع في غير مذلة ومن غير تخاسس(1) فإن كلا الطرفين مذموم و«خير الأمور أوسطها»(2)، فمن تقدم على أمثاله فهو متكبر ومن تأخر عنهم فهو متواضع، وأما إذا تواضع العام للإسكاف(3) وأجلسه مكانه وسوى نعله فهو ملق(4) وتذلل وتخاسس(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخسيس: الدنيء.

الصحاح، الجوهري: 3 / 922، مادة "خسس".

شيء خسيس وخساس ومخسوس: تافه.

لسان العرب، ابن منظور: 6 / 64، مادة "خسس".

(2) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور: 1 / 296، الفصل العاشر في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية / ح199.

(3) الإسكاف: كل صانع سوى الخفاف فإنه الأسكف، أو الإسكاف: النجار، وكل صانع بحديدة.

القاموس المحيط، الفيروزآبادي: 3 / 153، فصل السين.

(4) الملق: الود واللطف الشديد.

ورجل ملق: يعطي بلسانه ما ليس في قلبه.

اصحاح، الجوهري: 4 / 1556، مادة "ملق".

(5) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6/ 211 ـ 272، كتاب ذم الكبر والعجب؛ جامع السعادات، النراقي: 1 / 379 ـ 393، الكبر؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 303 ـ 325، كتاب ذم الكبر والعجب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.