أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2019
![]()
التاريخ: 22-7-2019
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 14-7-2019
![]() |
التكلم في المباح: هو تضييع للعمر الشريف ويحاسب عليه (الانسان) ويكون قد استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير (1).
روي أن لقمان دخل على داود (عليه السلام) وهو يسرد الدرع ولم يكن رآها قبل ذلك، فجعل يتعجب مما يرى، فأراد أن يسأله عن ذلك فمنعته الحكمة فأمسك نفسه ولم يسأله، فلما فرغ قام داود ولبسها فقال: نعم الدرع للحرب. فقال لقمان: الصمت حكم وقليل فاعله - أي حصل العلم به من غير سؤال. وقيل: كان يتردد إليه سنة وهو يريد أن يعلم ذلك ولم يسأل (2).
وعلاج هذا أن يعلم أن الموت بين يديه، وأنه مسؤول عن كل كلمة، وأن أنفاسه رأس ماله، وأن لسانه شبكة يقدر على أن يقتنص بها الحور العين، فإهماله وتضييعه خسران. والعلاج من حيث العمل أن يلزم نفسه السكوت عن بعض ما يعنيه ليتعود اللسان ترك ما لا يعنيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 102، كتاب آفات اللسان، الآفة الأولى: الكلام فيما لا يعنيك.
(2) انظر: قصص الأنبياء، الجزائري: 329، باب فيه قصص لقمان وحكمه (عليه السلام).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|