أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2021
5112
التاريخ: 11-3-2016
2715
التاريخ: 10-04-2015
1969
التاريخ: 29-06-2015
5246
|
أبو الدر الرومي. أحد أدباء العصر وشعرائه المجيدين، نشأ ببغداد وحفظ القرآن، وعني بالتحصيل في المدرسة النظامية، فقرأ فيها العلوم العربية والأدبية على جماعة وغلب عليه الشعر، وكان حسن الخط والضبط، وله ديوان شعر لطيف، بلغتنا وفاته في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ومن شعره قوله: [الكامل]
(لك منزل في القلب ليس يحله ... إلا هواك وعن
سواك أجله)
(يا من إذا جليت محاسن وجهه ... علم العذول بأن
ظلما عذله)
(الوجه بدر دجى عذارك ليله ... والقد غصن نقا
وشعرك ظله)
(هذي جفونك أعربت عن سحرها ... وعذار خدك كاد
ينطق نمله)
(عار لمثلي أن يرى متسليا ... وجمال وجهك ليس
يوجد مثله)
(هل في الورى حسن أهيم بحبه ... هيهات أضحى
الحسن عندك كله)
وله من قصيدة: [الكامل]
(جسدي لبعدك يا مثير بلابلي ... دنف بحبك ما أبل
بَلى بَلي)
(يا من إذا ما لام فيه لوائمي ... أوضحت عذري
بالعذار السائل)
(أأجيز قتلي في الوجيز لقاتلي ... أم حل في
التهذيب أم في الشامل)
(أم
في المهذب أن يعذب عاشق ... ذو مقلة عبرى ودمع هامل)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|