أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2022
1311
التاريخ: 23-11-2017
2598
التاريخ: 29-5-2022
5673
التاريخ: 17-10-2021
2206
|
إن استمرار النسل وبقاءه من الأمور التي أكد عليها الإسلام، ومما يكسب الأسرة قوة ومتانة وجود الأطفال الذي يساهم أيضاً في الانسجام والتفاهم بين الزوجين.
ومن واجب الأسرة رعاية وتربية الأطفال التربية الصحيحة وإداء حقوقهم إلى الحد الذي ينبغي أن يعملا على أن لا يصبح الأولاد عاقين للوالدين. وهنا يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما)(1).
ولا يصبح الأولاد عاقين إذا أدى الوالدان حقوق الأولاد، ومن الناحية الشرعية فإنهم أمانة بيد الوالدين ومن الضروري أن يبذلا غاية الجهد من أجل تربية الأولاد التربية الإسلامية الصحيحة.
وعلى الوالدين أن يعملا ما من شأنه توفير سبل صلاح الأولاد وتوفير الأجواء المناسبة لهم والمحافظة على الجو الأسري السليم وأن لا يفعلا ما من شأنه حمل الأولاد على العقوق، وقد أكدت وصية النبي الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) بالقول:
(يا علي لعن الله والدين حملا ولدهما على عقوقهما)(2).
ونشير هنا أيضاً إلى أن مسؤولية الوالدين ليست بعد ولادة الطفل فحسب بل أنهما مسؤولان عن أولادهما حتى في أيام الحمل والاتصال الخاص بين الزوج والزوجة، لأن سلوك الأم في أيام الحمل مؤثر في الولد ونشير هنا إلى بعض الواجبات التي تقع على عاتق الاباء ازاء أولادهم:
١- أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم في اليسرى (عند الولادة)(٣).
يجب على الوالدين قبول الطفل ولداً كان أم بنتا، جميلاً كان أم قبيحاً، كامل الخلقة أم ناقصها، لأن الوالدين لهما حكم البستاني الذي يجني الثمار فعليه أن يسعى لإيصال الثمرة إلى حالة ينعها، ويذكر هنا أن بعض الآباء والأمهات وللأسف الشديد يمتعضون إذا رزقوا بمولود بنت وهذا أمر خاطئ لأن البنت منحت منزلة أكثر من الولد فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
خير أولادكم البنات(4).
وقال أيضاً (صلى الله عليه وآله وسلم) :
نعم الولد البنات المخدرات (5).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
البنات حسنات والبنون نعمة وإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة(6).
إن تسمية الأطفال من الحقوق المهمة لهم والواجبات المؤكدة على الآباء حيث عليهم أن يختاروا لهم الأسماء الجيدة وأفضل الأسماء كما ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الأسماء ما حمد وعبد. وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني)(7).
لذا ورد التأكيد على بقاء اسم الولد محمداً والبنت فاطمة في الأسبوع الأول من الولادة، وبعد مروره يكون الإنسان مخيراً بين الابقاء على الاسم أو اختيار اسم آخر مقبول.
عن علي (عليه السلام) قال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
(ما من أهل بيت فيهم اسم نبي إلا بعث الله عز وجل إليهم ملكاً يقدسهم بالغداة والعشي)(8).
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
(أول ما يبر الرجل ولده أن يسميه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده)(9).
ومن حقوق الأطفال احترامهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابكم(10).
وبما أن الله تبارك وتعالى كرم الإنسان بقوله:
(ولقد كرمنا بني آدم...) لذا لا يجوز لأحد أن يهينه.
إن الغذاء الأول للطفل هو حليب الأم وقد ورد التأكيد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن على الأم أن تضع ثديها أمام الطفل ليلتقمه كما أن على الرجل أن يطعم زوجته أيام الرضاعة طعاماً حلالاً طيبا، وعلى الأم أن تراقب طعامها لأن الطعام الحرام والنجس يؤثر في الحليب الذي يؤثر بدوره في الطفل تأثيرا مباشرا، وبعد أيام الرضاعة على الوالدين أن يهتما بطفلهما بالإنفاق عليه حلالا طيباً، ومما نشاهده اليوم من أساليب وطرق غير مقبولة في زماننا هذا هو ايداع الأطفال عند دور الحضانة والروضات فهي أساليب غير صحيحة ومرفوضة لأن الطفل ينبغي أن يتربى تحت اشراف الوالدين التربية الصحيحة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أحبوا الصبيان وراحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم فإنهم لا يرون إلا أنكم ترزقونهم»(11).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) :
«إن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده»(12).
إن الأطفال بحاجة إلى الحب والعطف والرعاية، ومن يعيش في وسط عائلة بعيدة عن المحبة فإنه سيعيش غريباً مما يؤدي إلى تعرضه إلى ضربة نفسية قوية. وقد وردت تأكيدات كثيرة على أهمية حب الأولاد، قال رسول لله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(أحبوا الصبيان وارحموهم. ... )(13).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
(إن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده)(14).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
(من قبل ولده كتب الله له حسنة)(15).
ونشير هنا إلى أن الافراط في الحب غير مقبول لأنه يقف سداً مانعاً أمام التربية كما لا ينبغي التمييز بين الأولاد وعلى المرء أن لا يستسلم بصورة كلية لكامل رغبات أولاده لأن ذلك سيوجه لهم ضربة روحية في المستقبل، ومثل تلك الأساليب تجعل الأولاد مدللين لا يتحملون أية مصاعب .
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9].
ونقل عن الإمام الباقر (عليه السلام) قوله:
(شر الآباء من دعاه البر إلى الافراط وشر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق)(16).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
«يا بن مسعود لا تحملتك الشفقة على أهلك وولدك على الدخول في المعاصي والحرام»(17).
وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24].
وقال تعالى أيضاً:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14].
وهي من الواجبات التي تقع على الوالدين حيث ينبغي أن يؤدي هذا التعليم إلى تربيتهم التربية الصحيحة وبالتالي تأمين مستقبلهم المطلوب.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: .
أي العلوم نقوم بتعليمها لأولادنا؟ .
تتضح الإجابة على هذا السؤال من خلال الرجوع إلى الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : .
(بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة)(18).
وبما أن المرجئة كانوا خطراً على الشباب المسلم في ذلك الوقت لذا فإن الإمام الصادق (عليه السلام) حذر منهم وأكد وأوصى الآباء بأن يعلموا أولادهم قبل أن يقعوا في فخ هؤلاء القوم، وأكد (عليه السلام) ضرورة التسلح بسلاح الإيمان والعقيدة من خلال الأحاديث والتعاليم المقدسة التي ترد عن المعصومين (عليهم السلام) حتى لا ينجر هؤلاء الأولاد إلى الفساد، لذا يجب على الآباء أن يغذوا أولادهم بالمعرفة في أصول الدين وفروعه كي يتمكنوا من مواجهة الأخطار الإلحادية ولا ينحرفوا عن خط الدين، ومن المؤكد أن المخاطر التي تواجه شباب اليوم هي أكثر بكثير من المخاطر التي كانت موجودة في ذلك الزمان. ومن التأكيدات الواردة عن أئمة الدين ضرورة تعليم الأطفال في السابعة من العمر القراءة والكتابة وأحكام الحلال والحرام.
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال:
(الغلام يلعب سبع سنين ويتعلم الكتاب سبع سنين ويتعلم الحلال والحرام سبع ستين)(19).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) نقلاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
- (ومن علمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلتين تضيء من نورهما وجوه أهل الجنة)(20).
ومن الأشياء الأخرى التي ينبغي أن نعلمها لأولادنا السباحة والرماية كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «علموا أولادكم السباحة والرماية».
ومن بين القضايا التي تم التأكيد عليها قضية تعليم الأولاد الصلاة في السابعة من العمر وحملهم عليها وإن اقتضى الأمر ضربهم في العاشرة حتى يُصلوا(21).
إذ ورد في الحديث الشريف :
(علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً)(22) نفهم مما تقدم إن على الوالدين أن يقوما بتعليم أولادهما أمور الدين ويقوما بتأديبهم بالآداب الإسلامية والتخلق بالأخلاق الفاضلة والصفات الحسنة، كما أن على الآباء أن يعلموا أولادهم الأعراف الاجتماعية ودروس الحياة الإنسانية وفنون الدفاع ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وكيانهم عند الضرورة.
لا تقتصر تربية الأطفال على تعليمهم فحسب بل أن الأهم من ذلك هو التربية الصالحة، ومما يؤسف له أن عالم اليوم مليء بالاهتمام بتربية أجسام الأطفال من حيث الغذاء والملبس والصحة والكمال الجسماني والرياضة والاستحمام وغير ذلك دون الاهتمام بتربية روح الأولاد فيما يؤكد الإسلام أهمية تربية الروح تزامنا مع تربية الجسم واقتران الأخلاق الحسنة بالتربية الصحيحة كما يكون الاهتمام بالملبس والمأكل وينبغي تشجيع الأولاد على الأمور العبادية مثلما يتم حثهم على ممارسة الرياضة، وكما يحافظ المرء على أوزان أجسام أولاده عليه أن يحافظ على مستوى أخلاقهم وسلوكهم اللائق، ومثلما يلزم الاهتمام بملبس الأطفال ينبغي الاهتمام بأسمائهم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابكم(23).
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام):
خير ما ورث الآباء الأبناء الأدب(24).
وعن مسؤولية الآباء ورد عن الإمام السجاد (عليه السلام) أنه قال:
(إنك مسؤول عما وليته به من حسن الأدب والدلالة على ربه عز وجل والمعونة له على طاعته)(25).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
(من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه)(26).
٩ - الاحتياطات اللازمة في الأمور الجنسية المتعلقة بالأبناء:
تكتمل الغرائز الحيوانية الكامنة في الأطفال تدريجياً عند البلوغ وإذا كان الوسط الذي يعيش فيه الطفل وسطا طبيعيا وصحيحا فإن بلوغه سيتناسب مع رشده وامكاناته الجسمية، ولكن إذا لم يكن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الطفل محيطا مناسبا وهادئا فإن غريزته الجنسية ستتحرك مما يؤدي إلى وصول الطفل إلى مرحلة البلوغ العاجل، وهذا بدوره يؤدي إلى الانحراف، ونرى في عالم اليوم وسائل الاثارة المختلفة خاصة في ما يسمى بالمدنية في الشرق والغرب حيث صور الاثارة التي تؤدي بالطفل إلى الفساد والانحراف، وعندما نعلم أن الأمراض الجنسية والعلاقات غير المشروعة منتشرة في المدارس في انجلترة وأمريكا فالحكم على مجتمع فاسد كهذا واضح. في المدرسة الإسلامية والفكر الإسلامي الذي يصبو لتحقيق مجتمع كامل في ظل النظام الإسلامي هناك احتياطات لازمة بشأن القضايا الجنسية للأولاد وردت عن المعصومين (عليهم السلام) نشير هنا إلى بعضها:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): .
(الصبي والصبي والصبي والصبية والصبية والصبية يفرق بينهم في المضاجع لعشر سنين)(27).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
(يفرق بين الغلمان وبين النساء في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين)(28).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(فرقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين)(29).
ب - ولتقبيل الأطفال شروط خاصة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(إذا بلغت الجارية ست سنين فلا يقبلها الغلام، والغلام لا يقبل المرأة إذا جاوز سبع سنين)(30).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام).
(إذا بلغت الجارية ست سنين فلا ينبغي لك أن تُقبلها)(31) .
ورد في الروايات التأكيد على أن لا يجوز للمرأة أن تمس الأعضاء التناسلية لأولادها إذا بلغوا سبع سنوات وأن لا تنام معهم تحت لحاف واحد، وهنا يقول الإمام علي (عليه السلام):
(مباشرة المرأة ابنتها إذا بلغت ست سنين شعبة من الزنا)(32).
د- ضرورة استئذان الأولاد الوالدين عند الدخول إلى غرف نومهم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [النور: 58].
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يستأذن الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم ثلاث مرات كما أمركم الله عز وجل «إلى أن قال» ليستأذن عليك خادمك إذا بلغ الحلم في ثلاث عورات إذا دخل في شيء منهن ولو كان بيته في بيتك قال: ويستأذن عليك بعد العشاء التي تسمى العتمة وحين تصبح وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة إنما أمر الله بذلك للخلوة فإنها ساعة غرة وخلوة(33).
قال الإمام الصادق (عليه السلام).
(لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبي فإن ذلك مما تورث الزنا)(34).
ذلك لأن نظر الأطفال وحضورهم وسماعهم لصوت المرأة والرجل كل ذلك يكون عاملاً مساعداً على البلوغ العاجل غير الطبيعي للأطفال. وقد وردت التأكيدات في هذا المجال حتى قالوا أنه ينبغي الامتناع عن الاتصال الجنسي بين الزوج والزوجة حتى أمام الطفل الرضيع، كل ذلك من أجل سلامة وأمن مستقبل الأطفال.
هناك واجبات أخرى تقع على الوالدين البعض منها واجب شرعي والبعض الآخر واجب أخلاقي وهو أمر مستحب، نشير هنا إلى بعض تلك الواجبات:
1ـ العدالة بين الأولاد.
٢- تربية الأولاد على العادات والآداب الحسنة.
٣- عدم اللوم الزائد لهم.
٤- رفع مستوى التكامل في شخصية الأطفال.
٥- مراقبة أوضاعهم النفسية والأخلاقية.
٦- تجنب الاختلاف والنزاع أمام الأطفال.
٧- التنسيق بين الأب والأم داخل محيط الأسرة.
٨- التربية والتوجيه عن طريق ممارسة الأعمال المطلوبة.
9ـ اللعب مع الأطفال(35).
10- عدم ضرب الأطفال :
١١- تزويج الأولاد بعد بلوغهم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
(رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما)(36).
_________________________________
(١) وسائل الشيعة ج١٥ ص ١٩٩.
(٢) المصدر السابق ص 123.
(٣) المصدر السابق ص ١٣٦.
(4) مكارم الأخلاق ص٢٥١.
(5) المصدر السابق.
(6) وسائل الشيعة ج ١٥ ص ١٠٤ .
(7) المصدر السابق ص١٢٦.
(8) المصدر السابق ص ١٢٥.
(9) المصدر السابق ص ١٢٢.
(10) البحار ج ٢٣ ص١١٤.
(11) وسائل الشيعة ج ١٥ ص ٢٠١.
(12) المصدر السابق ص ٢٠١.
(13) المصدر السابق ص ٢٠١-٢٠٢-٢٠٣.
(14) المصدر السابق ص٢٠١-٢٠٢-٢٠٣.
(15) المصدر السابق ص٢٠٣,٢٠٢,٢٠١.
(16) تاريخ اليعقوبي ج ٣ ص ٥٣.
(17) البحار ج ١٧ ص٣٢.
(18) وسائل الشيعة ج١٥ ص١٩٤.
(19) المصدر السابق ص ١٩٤.
(20) المصدر السابق ص ١٩٤ .
(21) المصدر السابق ص١٩٣.
(22) كنز العمال الحديث ٤٥٢٣٠.
(23) البحار ج ٢٣ ص١١٤.
(24) غرر الحكم ص ٣٩٣ .
(25) مكارم الأخلاق ص ٢٣٢.
(26) مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٦١٨.
(27) وسائل الشيعة ج١٥ ص ٢٨٢ و ص ١٨٣ .
(28) المصدر السابق.
(29) البحار ج٢٣ ص١١٤.
(30) وسائل الشيعة ج ١٤ ص ١٧٠ باب ١٢٧.
(31) المصدر السابق.
(32) المصدر السابق.
(33) وسائل الشيعة ج ١٤ ص ١٦٠ .
(34) وسائل الشيعة ج ١٤ ص ٩٤ و ص ٩٣.
(35) كتاب مسؤولية التربية - محمد دشتي - ص ١٠٠.
(36) وسائل الشيعة ج ١٥ ص ١٩٩.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|