أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2017
4783
التاريخ: 12-12-2016
3523
التاريخ: 11-4-2021
1989
التاريخ: 2024-07-24
520
|
الظروف الطبيعية الملائمة لزراعة الشعير
يعد محصول الشعير من المحاصيل التي تتحمل تقلبات درجات الحرارة ومقاومة الجفاف، لكنه ينمو بشكل أفضل في ظل ظروف جافه باردة، ومع ذلك يتحمل الطقس الحار والبارد إذ يعتبر من أكثر المحاصيل تحملا للبرد، ولهذا يزرع لغاية خط عرض (71)، يمكث المحصول في الأرض مدة تتراوح ما بين 150160 يوم. وتختلف درجات الحرارة التي يحتاجها باختلاف مراحل النمو، إذ تنبت حبوب الشعير في درجة حرارة عظمى بين 28-30م ودرجة حرارة صغرى بين 3-4م ، أما درجة حرارة الانبات فهي 20 م. وتختلف حاجته للضوء باختلاف أنواعه فهناك الشعير الشتوي والشعير الربيعي والشعير نصف الشتوي، والترب الملائمة له هي الترب المزيجية إلى المزيجية الطينية. وكذلك الترب الضعيفة والرملية، ويتحمل الملوحة أكثر من باقي الحبوب وهذا ما ساعده على التأقلم مع المناطق الجافه.
وبالنسبة لاحتياجاته المائية فان المحصول يحتاج من 200- 500 ملم من الأمطار وأقل من ذلك، لذلك نرى بان معظم المساحات المزروعة به تقع ضمن هذا النطاق، وفي المناطق الجافة يزرع الشعير مع بداية فصل الخريف وخصوصا في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وغالبا ما تتأخر زراعته بعد زراعة القمح. وفي بعض الاحيان يكون التبكير في زراعته هذا المحصول للحصول على أكبر قدر من الرطوبة خلال الموسم الكامل، وتوضع البذور لاسيما في المناطق القليلة أو المتوسطة الأمطار على عمق 6-8 سم واقل من هذا العمق في المناطق كثيرة الأمطار، وهذه الكمية من البذور تختلف باختلاف طريقة الزراعة المتبعة إذ تحتاج طريقة الزراعة نثرا إلى كميات أكبر من تلك التي تزرع على شكل سطور بواسطة الباذرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|