المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الظروف الطبيعية الملائمة لزراعة الشعير  
  
2659   01:15 صباحاً   التاريخ: 24-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 308- 309
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الظروف الطبيعية الملائمة لزراعة الشعير

يعد محصول الشعير من المحاصيل التي تتحمل تقلبات درجات الحرارة ومقاومة الجفاف، لكنه ينمو بشكل أفضل في ظل ظروف جافه باردة، ومع ذلك يتحمل الطقس الحار والبارد إذ يعتبر من أكثر المحاصيل تحملا للبرد، ولهذا يزرع لغاية خط عرض (71)، يمكث المحصول في الأرض مدة تتراوح ما بين 150160 يوم. وتختلف درجات الحرارة التي يحتاجها باختلاف مراحل النمو، إذ تنبت حبوب الشعير في درجة حرارة عظمى بين 28-30م ودرجة حرارة صغرى بين 3-4م ، أما درجة حرارة الانبات فهي 20 م. وتختلف حاجته للضوء باختلاف أنواعه فهناك الشعير الشتوي والشعير الربيعي والشعير نصف الشتوي، والترب الملائمة له هي الترب المزيجية إلى المزيجية الطينية. وكذلك الترب الضعيفة والرملية، ويتحمل الملوحة أكثر من باقي الحبوب وهذا ما ساعده على التأقلم مع المناطق الجافه.

وبالنسبة لاحتياجاته المائية فان المحصول يحتاج من 200- 500 ملم من الأمطار وأقل من ذلك، لذلك نرى بان معظم المساحات المزروعة به تقع ضمن هذا النطاق، وفي المناطق الجافة يزرع الشعير مع بداية فصل الخريف وخصوصا في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وغالبا ما تتأخر زراعته بعد زراعة القمح. وفي بعض الاحيان يكون التبكير في زراعته هذا المحصول للحصول على أكبر قدر من الرطوبة خلال الموسم الكامل، وتوضع البذور لاسيما في المناطق القليلة أو المتوسطة الأمطار على عمق 6-8 سم واقل من هذا العمق في المناطق كثيرة الأمطار، وهذه الكمية من البذور تختلف باختلاف طريقة الزراعة المتبعة إذ تحتاج طريقة الزراعة نثرا إلى كميات أكبر من تلك التي تزرع على شكل سطور بواسطة الباذرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .