المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اشتراط الجزم في النية وعدم التشريك بين وجهي الفعل من الفرض والنفل.
5-1-2016
الأمير نصير الدين الحسين بن إبراهيم
18-5-2017
Carboxylic Esters, RCO2R′
1-1-2022
مواعظ السجاد لخاصة الشيعة
11-04-2015
تاريخ العلاقات العامة
2024-08-25
The RSA Scheme
5-2-2016


الظروف الطبيعية الملائمة لزراعة الرز  
  
1827   01:03 صباحاً   التاريخ: 24-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 316- 318
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الظروف الطبيعية الملائمة لزراعة الرز

للرز جذور عريضة ليفية تنمو من العقد السفلي المزدوجة للساق وفروعها قاعدية الساق اسطوانية إلا في منطقة العقد، وتتكون من كثير من السلاميات وتزداد طول السلاميات كلما اتجهنا نحو النبات, والاوراق عريضة طويلة جدا وتحيط بالسلاميات تماما والنصل شريطي وعروق الأوراق طويلة متوازية أنظر شکل (12). انتشرت زراعة محصول الرز في المناطق المدارية بصفة خاصة كونه يحتاج إلى درجات حرارة عالية طوال فترة الإنبات لا تقل في المتوسط عن (21) وهذه الدرجة تختلف مع اختلاف مراحل النمو، ففي مرحلة الانبات يحتاج إلى درجة حرارة ما بين (20-236) هذا في فترة النهار أما في الليل فيحتاج إلى (19.522) ويتحمل حرارة لغاية (40) أما من حيث كمية الأمطار التي يحتاجها فهي مختلفة ما بين (8-35) بوصة في الشهر ولكنه بصورة عامة يزرع في المناطق التي یزید متوسط المطر السنوي فيها على (40) بوصة. ويمكنه النجاح في المناطق التي تتوفر فيها طرق ري جيدة كما في دلتا نهر النيل.

وفي ما يخص ضوء الشمس فله أهمية كبيرة في إنتاج هذا المحصول لا سيما في المناطق المدارية والمعتدلة التي يمكن زراعته فيها صيفا، وهو من المحاصيل الحساسة للضوء الشمس، لذلك كان هذا العامل هو المحدد لزراعته في بعض الدول الأوروبية وبلدان أمريكا الشمالية، لذلك فإن انخفاض شدة الضوء تؤثر سلبيا على هذا النبات، كما ازدهرت زراعته في المناطق المعتدلة ذات النهار الطويل مثل مصر وفيما يخص التربة يحتاج محصول الرز إلى ترب دقيقة الذرات يسهل حرثها وخدمتها ولذلك كانت انسب الجهات لزراعته من حيث التربة وحدها هي السهول الرسوبية النهرية ودلتاوات الانهار .

يعطي الرز إنتاجا أفضل في الحالات التي تعادل الترب مع حموضتها بحيث يصل مقدار ال (PH) ما بين (1-3.5) وتكون أفضل الترب هي الترب الحامضية، كما تنجح زراعته في بعض اتوب الملحية التي ترتفع فيها نسبة الأملاح الذائبة، وقد شكلت زراعته في هذه الترب وسيلة للتخلص من الأملاح الزائدة كون الحقول تبقى مغمورة بالمياه فترة طويلة ثم صرفها بعد نضج المحصول. وفيما يخص المطلب البشري الأهم وهو الأيدي العاملة فان الرز من المحاصيل التي تحتاج إلى وفرة في الأيدي العاملة لكثرة العمليات الزراعية التي يحتاجها هذا المحصول من حرث الأرض والتسميد وحفر القنوات وازالة الحشائش الضارة ولهذا ارتبط بالمناطق كثيفة السكان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .