المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

Realization grammar
2023-11-06
جماعات قزمية أخرى
4-6-2016
حركة المادة في النظام الحيوي - دورة الفسفور
22-3-2022
نظام الجرد المستمر Perpetual system
17-4-2022
Anaphora
23-2-2022
اليقين العبادي وآثاره
2023-05-13


القرآن جمع على عهد النبي (صلى الله عليه واله ) .  
  
1579   10:16 صباحاً   التاريخ: 13-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص315- 316.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/9/2022 1316
التاريخ: 25-09-2014 5025
التاريخ: 2-10-2014 5004
التاريخ: 2/12/2022 1183

قوله – سبحانه -: { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17].

دال (1) على أن الله ـ تعالى ـ جامع للقرآن.

وقال ـ تعالى ـ: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] .

وأول محافظته أن يكون مجموعاً منه ـ تعالى ـ.

 وقال: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [الدخان: 1 - 3] . ولفظ (2) «الكتاب»، و«القرآن» يدلان على كونه مجموعاً منه ـ تعالى ـ. يقال: كتبت الكتيبة. وكتبتُ البغلة(3). وكتبت الكتاب، وقرأت (4) الماء في الحوض. وقُرى النّمل. وأم القرى. والقرية.

وقد ثبت أن النبي ـ عليه السّلام ـ قرأ القرآن ، وحصره ، وأمر بكتبـه عـلى هذا الوجه. وكان يقرأ(5) ـ كل سنة ـ على جبرائيل مرة إلا السنة التي قبض فيها ، فإنه قرأ (6) عليه مرتين . وأن جماعة من الصحابة ، ختموا عليه القرآن ، منهم اُبي بن كعب . وقد ختم عليه ابن مسعود عشر ختمات . وأنه – عليه السلام – فضل (7) كل سورة . وذكر فضل قارئها.

     ولو لم يكن مجموعاً ، لما صح هذا كله.

 ثم إن البخاري(8) روى عـن أنـس : لم يحفظ(9) القـرآن مـن الصحابة إلا أربعة. كلهم من الأنصار : اُبي ، ومعاذ ، وزيد ، وأبو زيد. ولم يذكر الثالث(10). فكيف يجمع من لم يحفظ ؟

وقيل للحسين بن علي ـ عليهما السلام -: إن فلاناً زاد في القرآن ، ونقص(11) منه فقال عليه السّلام ـ: اُؤمن بها نقص ، واكفر بها زادا !

والصحيح : أن كل ما يروى في المصحف مـن الـزيـادة ، إنّـما هـو تأويـل والتنزيل بحاله ما نقص منه ، وما زاد.

________

 

1- في (ح): دل.

2- في (هـ): لفظة.

3- في (أ): القبلة. وهو تحريف.

4- في (ح) قريت.

5- في (ح): :وكان كل سنة يقرأه.

6- في (ح): قرأه.

7- في (أ): فصل. بالصاد المهملة ، وهو تصحيف.

8- صحيح البخاري: ۲: ١٩٣/ ٣: ١٥١. (ط. الميمنية).

9- في (ك): يحفض. بالضاد المعجمة.

10- يعني به عثمان بن عفان

11- في (أ) يقص، بياء مثناة من تحت ، وهو تصحيف.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .