أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015
1989
التاريخ: 10-04-2015
2241
التاريخ: 22-06-2015
2113
التاريخ: 21-06-2015
3029
|
أبو عبد الله المرسي السلمي شرف الدين الأديب النحوي المفسر المحدث الفقيه أحد أدباء عصرنا أخذ من النحو والشعر بأوفر نصيب وضرب فيهم بالسهم المصيب وخرج التخاريج وتكلم على المفصل للزمخشري وأخذ عليه عدة مواضع بلغني أنها سبعون موضعا أقام على خطئها البرهان واستدل على سقمها ببيان وله عدة تصانيف خرج من بلاد المغرب سنة سبع وستمائة ودخل مصر وسار إلى الحجاز ودخل مع قافلة الحجاج إلى بغداد وأقام بها يسمع ويقرأ الفقه والخلاف والأصلين بالنظامية ورحل إلى خراسان ووصل إلى مرو الشاهجان وسمع بنيسابور وهراة ومرو ولقي المشايخ وعاد إلى بغداد وأقام بحلب ودمشق ورأيته بالموصل ثم حج ورجع إلى دمشق ثم عاد إلى المدينة فأقام على الإقراء ثم انتقل إلى مصر وأنا بها سنة أربع وعشرين وستمائة ولزم النسك والعبادة والانقطاع
أخبرني أن مولده بمرسية سنة سبعين وخمسمائة وأنه
قرأ القرآن على ابن غلبون وغيره والنحو على أبي الحسن علي بن يوسف بن شريك الداني
والطيب بن محمد بن الطيب النحوي والشلوبيني وتاج الدين الكندي والأصول على إبراهيم
بن دقماق والعميدي والخلاف على معين الدين الجاجرمي وسمع الحديث الكثير بواسط من
ابن عبد السميع ومن ابن الماندائي ومشيخته وبهمذان من جماعة وبنيسابور صحيح مسلم
من المؤيد الطوسي وجزءا من ابن نجيد ومن منصور بن عبد المنعم الفراوي وأم المؤيد زينب بنت الشعرى
وبهراة من ابن روح الهروي وبمكة من الشريف يونس بن يحيى الهاشمي وكان نبيلا ضريرا
يحل بعض مشكلات إقليدس وحدث بكتاب السنن الكبرى للبيهقي عن منصور بن عبد المنعم
الفراوي وبكتاب غريب الحديث للخطابي صنف الضوابط النحوية في علم العربية والإملاء
على المفضل وتفسيرا للقرآن سماه ري الظمآن في تفسير القرآن كبير جدا قصد فيه
ارتباط الآي بعضها ببعض وكتابا في أصول الفقه والدين وكتابا في البديع والبلاغة
وله تفسير القرآن الأوسط عشرة أجزاء وتفسير القرآن الصغير ثلاثة أجزاء ومختصر صحيح
مسلم والكافي في النحو وتعليق على الموطأ وتعاليق أخرى وكان كثير الشيوخ والسماع
وحدث بالكثير بمصر والشام والعراق والحجاز وكانت له كتب في البلاد التي يتنقل فيها
بحيث لا يستصحب كتبا في سفره اكتفاء بما له من الكتب في البلد الذي يسافر إليه وله
النظم الرائق والنثر الفائق فمن شعره قوله: [الكامل]
(من كان يرغب في النجاة فما له ... غير اتباع
المصطفى فيما أتى)
(ذاك السبيل المستقيم وغيره ... سبل الغواية
والضلالة والردى)
(فاتبع كتاب الله والسنن التي ... صحت فذاك إذا
اتبعت هو الهدى)
(ودع السؤال بكم وكيف فإنه ... باب يجر ذوي
البصيرة للعمى)
(الدين ما قال النبي وصحبه ... والتابعون ومن
مناهجهم قفا)
وقال أيضا: [الكامل]
(قالوا فلان قد أزال بهاءه ... ذاك العذار وكان
بدر تمام)
(فأجبتهم بل زاد نور بهائه ... ولذا تضاعف فيه
فرط غرامي)
(استقصرت ألحاظه فتكاتها ... فأتى العذار يمدها بسهام)
وقال: [الكامل]
(قالوا محمد قد كبرت وقد أتى ... داعي المنون
وما اهتممت بزاد)
(قلت
الكريم من القبيح لضيفه ... عند القدوم مجيئه بالزاد)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|