المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

محمد بن إبراهيم الأنصاري الكتبي
19-1-2018
القطع النوعي
13-9-2016
Stops
19-5-2022
ما معنى إحكامه سبحانه آياته ؟
24-11-2014
أنماط النقل - النقل البري - النقل بالسيارات - الطرق Roads
3-2-2023
Scattering from Neutral Charge Distribution
21-8-2016


قاوم الرسائل التي تتنافى مع شخصيتك  
  
1586   12:28 صباحاً   التاريخ: 19-6-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص101
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-27 970
التاريخ: 19-4-2016 2024
التاريخ: 24-6-2016 26192
التاريخ: 26-6-2016 24122

تعج حياتنا اليومية بوابل من الرسائل الإعلانية والتسويقية التي تخبرنا بلطف (أو في حالات عديدة ليس بلطف كبير) أننا سننعم بسعادة أكبر إذا ما كنا أكثر نحافة، أو إذا ما ارتدينا ملابس محددة، أو تملكنا السيارة المناسبة، أو إذا تناولنا مشروبات معينة وهكذا. وربما تدرك تمام الإدراك أن الكثير من هذه الرسائل غير حقيقي أو غير صادق تماماً. ورغم ذلك، فإنها للأسف تجد طريقها إلى عقولنا (حتى ولو كان ذلك على مستوى اللاوعي).

ولكنك لست مضطراً للسماح لهذه الأفكار بالتسلل إلى عقلك. لقد استخدم علماء النفس منذ وقت طويل تدريبات "التركيز على المهام" لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من تشتت الانتباه وصعوبات في التركيز عند تنفيذ مهامهم في العمل على الوصول إلى أقصى درجة من الفعالية والإنتاجية. ولعل الخبر السار هنا هو أنه في مقدورك الاستعانة بنسخة معدلة من هذا التدريب بحيث تقوم بالتركيز على "قيمة" الشيء الذي أنت بصدد التعامل معه. وبمجرد أن تحدد قيمك الجوهرية، سيكون الأمر بسيطاً للغاية، فقط سيكون عليك طرح بضعة أسئلة

سريعة على نفسك في كل مرة تتخذ فيها قراراً أو تواجه تحدياً ما. وفي المرة التالية التي يحدث فيها ذلك، اسال نفسك:

● ما الذي أفعله أو أفكر فيه؟

● هل هذه المهمة "ذات قيمة" بالنسبة لي؟ (هل أتصرف وفقاً لقيمي؟)

 ● إذا لم تكن كذلك، فما الذي كنت سأفعله أو أفكر فيه إذا كانت متسقة مع قيمي الخاصة؟

● كيف يمكنني العودة بنفسي إلى قيمي مرة أخرى؟

إن ذلك يتطلب قدرا من تحمل المسئولية والاعتماد على الذات، لذا احرص على التحلي بالأمانة مع نفسك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.