المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القصيدة الازرية
6-12-2017
تقييم ما استند إليه سعد في حكمه
1-6-2017
عـوامـل الوفـرة فـي استثمـارات مـحفظـة الاوراق المـاليـة
20-1-2023
العلاقة بين الانضواء والاستلزام
25-4-2018
آلية إضافة الهالوجينات إلى الالكنات
4-4-2017
أكسدة الكحولات
2023-08-21


رحم الله امروا راقب ربه وتنكب ذنبه  
  
2120   03:51 مساءً   التاريخ: 18-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 211-212
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2019 2317
التاريخ: 28-3-2020 2206
التاريخ: 16-2-2021 2208
التاريخ: 22-3-2021 2327

من مواعظ أمير المؤمنين (عليه السلام) التي رواها المجلسي في بحاره: ج 77، ص 350 قال (عليه السلام): (رحـم الله امرءاً راقب ربه و تنكب ذنبه وكابر هواه، وكذب مناه، امرء أزم نفسه من التقوى بزمام... دائم الفكر، طويل السهر، عزوفاً عن الدنيا... قد وقر قلبه ذكر المعاد، وطوى مهاده، وهجر وساده منتصباً على أطرافه... خشوع في السر لربه، لدمعه صبيب ولقلبه وجيب... راضياً بالكفاف من أمره، يظهر دون ما يكتم ويكتفي بأقل مما يعلم).

هذا المقطع يذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) الأمور التالية:

1- المراقبة.

2- الإبتعاد عن الذنوب: لان الله عز وجل يراه (العالم في محضر الله فلا تعصي الله في محضره، قالت الحوراء زينب (عليها السلام): (خف الله لقدرته عليك واستح منه لقربه منك).

3- مخالفة الهوى.

4- قصر الأماني.

5- ضبط النفس بالتقوى كما إن زمام الفرس يمسك الفرس على ان لا يذهب حيـث يريد.

وهكـذا عبر أمير المؤمنين (عليه السلام) قائلاً: (أزم نفسه مـن التقوى بزمام) اي تكون التقوى حاجزاً له عن اعطاء النفس وما تشتهي من المحرمات والمعاصي.

وفي نهج البلاغة كذلك ذكر (عليه السلام): (رحم الله امرءاً سمع حكماً فوعى، ودعي إلى رشاد قدنا، وأخذ بحجزة هاد فنجا، راقب ربه، وخاف ذنبه)(1).

________________

(1) نهج البلاغه، خطبه: 76.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.