أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
1676
التاريخ: 11-08-2015
1724
التاريخ: 1-07-2015
1953
التاريخ: 11-08-2015
2024
|
وأقول: إن الكفر قد كان يجوز أن يكون في وقت الإيمان بدلا منه، والإيمان قد كان يجوز أن يكون بدلا من الكفر في وقته، ولا أقول في حال الإيمان إن الكفر يجوز كونه فيه بدلا منه ولا الإيمان يجوز وجوده في حال الكفر بدلا منه، وذلك أن جواز الشئ هو تصحيحه وصحة إمكانه وارتفاع استحالته، والكفر مضاد للإيمان ووجود الضد محيل لجواز وجود ضده كما يحيل وجوده، فإذا قال القائل: (إن الكافر يجوز منه الإيمان الذي هو بدل من الكفر) تضمن ذلك جواز اجتماع الضدين، وإذا قال (قد كان يجوز) بتقدم لفظ (كان) على (يجوز) لم يتضمن ذلك محالا.
فأما القول بأنه يجوز من الكافر الإيمان في مستقبل أوقات الكفر،
و يجوز من المؤمن الكفر كذلك وليس بمنكر لارتفاع التضاد والإحالة، وليس هذا القول
هو الخلاف بيننا وبين المجبرة وإنما خلافهم لنا في الأول وعليه أهل العدل كما إن
أهل الاجبار بأسرهم على خلافهم فيه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|