أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
3183
التاريخ: 7-4-2016
3123
التاريخ: 18-11-2017
2476
التاريخ: 6-4-2016
2843
|
انتهى الإمام الحسن ( عليه السّلام ) بجيشه إلى النخيلة ، فأقام فيها ونظّم الجيش ، ثمّ ارتحل عنها وسار حتى انتهى إلى « دير عبد الرحمن » فأقام به ثلاثة أيام ليلتحق به المتخلّفون من جنده ، وأرسل مقدمة جيشه للاستطلاع على حال العدو وإيقافه في محلّه ، واختار إلى مقدّمته خلّص أصحابه وخيرة عناصر جيشه ، وكان عددهم اثني عشر ألفا ، وأعطى القيادة العامة إلى ابن عمّه عبيد اللّه بن العباس ، وقد زوّده قبل تحرّكه بهذه الوصية القيّمة وهي :
« يا بن العمّ ! إنّي باعث معك اثني عشر ألفا من فرسان العرب وقرّاء المصر ، الرجل منهم يزيد الكتيبة ، فسربهم ، وألن لهم جانبك ، وابسط لهم وجهك ، وافرش لهم جناحك ، وأدنهم من مجلسك ، فإنّهم بقية ثقات أمير المؤمنين ، وسر بهم على شطّ الفرات ، ثمّ امض حتى تستقبل بهم معاوية ، فإن أنت لقيته فاحتبسه حتى آتيك ، فإنّي على أثرك وشيكا ، وليكن خبرك عندي كلّ يوم ، وشاور هذين - قيس بن سعد وسعيد بن قيس - إذا لقيت معاوية فلا تقاتله حتى يقاتلك فإن فعل فقاتله ، وإن أصبت فقيس بن سعد على الناس ، فإن أصيب فسعيد بن قيس على الناس »[1].
[1] حياة الإمام الحسن : 2 / 76 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|