أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2021
1703
التاريخ: 6-7-2022
1039
التاريخ: 6-7-2022
1520
التاريخ: 25-6-2022
1330
|
التسويق والإعلان
في عصر السماوات المفتوحة وتحول العالم إلى ما يشبه القرية الكونية سادت المادة الإعلانية، ونمت قيم الاستهلاك في العالم بأسره، وهو اتجاه عززه الإعلام التسويق المنتجات على نطاق عالمي، فظهرت العلامات التجارية العالمية والمنتجات العالمية وأسلوب الحياة العالمي... ينتج ويسوق على أنه الأسلوب الأمثل .
عندما عرض الطبيب الفرنسي "هنري دويان" المدير السابق لهيئة بحوث الغذاء والطعام الأفريقية دراسته حول العوامل المؤثرة في أنماط التغذية، بين أن الإعلان يؤدي دورا كبيرا بهذا الشأن، وذكر أنه في أثناء زيارته لساحل العاج رأى السيدات يسقين أبناءهن القهوة، وهم في سن مبكرة لا تتجاوز أعمار الرضع العشرين شهرا، وبسؤاله السيدات عن ذلك استغربن السؤال، واستهجن جهله، وردت إحداهن عليه: ألا تشاهد وتسمع ونقرأ وسائل الإعلام التي تعرض أن البن ماركة تجعل الرجال أكثر قوة، والنساء أكثر مرحا، والأطفال أكثر ذكاء. وفيما بعد تبين أن شركة الأطعمة المنتجة للين أنفقت عام 1979، 125 مليون دولار على هذا الإعلان لوحده، وأن هذا الإتفاق يفوق ميزانية منظمة الصحة العالمية في ذلك العام.
على الرغم من المساحة والزمن القيلين الذين يقدم بهما الإعلان إلا أنه يحمل الكثير من القيم. ومع تعاظم الإنفاق العالمي على الإعلان، وتجاوزه الحدود حتى كاد يصبح اعلانا عالميا (بمعنى غربي المميزات وأمريكي الطبيعة) يعرض بطريقة تفرق قدرة المتلقي على مقاومة الغواية، فضلا عن تكراره في القناة الواحدة والقنوات المتعددة مرات عدة يوميا ... يجعله يمارس كل أدوار الإعلام الظاهرة، فيغرس قيماً، ويهدم أخرى، ويحل فيما محل أخرى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|