أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
8257
التاريخ: 9-08-2015
1368
التاريخ: 12-3-2018
2418
التاريخ: 12-4-2017
1380
|
[ يستدل ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺒﺎﺕ امامة الائمة بعد علي عليه السلام بعدة ادلة ] ...
ﺃﺣﺪﻫﺎ: ﺃﻥ ﻧﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﻌﺼﻮﻡ، ﻭﻧﺒﻄﻞ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻟﻤﻦ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ، ﻓﻴﺘﻌﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻟﻤﻦ ﺍﺩﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﻪ ﺧﺎﺻﺔ.(1)
ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﺎ: ﺃﻥ ﻧﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺭﻭﺗﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﻭﻧﻘﻠﺘﻪ ﻧﻘﻼ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻪ.(2)
ﻭﺛﺎﻟﺜﻬﺎ: ﺃﻥ ﻧﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﻭﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ، (3) ﺛﻢ ﻧﻘﻮﻝ: ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺑﺈﻣﺎﻣﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ. ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ.
ﻭﺭﺍﺑﻌﻬﺎ: ﺃﻥ ﻧﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺗﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ (4) ﻋﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ، ﺛﻢ ﻧﻨﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ، ﻓﻴﺘﻌﻴﻦ ﺇﻣﺎﻣﺘﻪ. ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻣﺔ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﻠﺔ.
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ: " ﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺷﺪﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﺫﺍ ﺗﻔﺮﻗﺖ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﻓﺈﻧﻪ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﻣﺘﻲ، ﻭﺧﻠﻴﻔﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ، ﻭﺃﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻣﺎﻣﻲ ﺃﻣﺘﻲ، ﻭﺳﻴﺪﻱ ﺷﺒﺎﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﺎﺳﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻢ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﻤﻸ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺴﻄﺎ ﻭﻋﺪﻻ ﻛﻤﺎ ﻣﻠﺌﺖ ﺟﻮﺭﺍ ﻭﻇﻠﻤﺎ "(5) ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻗﺎﻝ: ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻃﻼﻋﺔ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ، ﺛﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺳﺒﻄﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻌﻠﻨﻲ، ﻭﺇﻳﺎﻫﻢ ﺣﺠﺠﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ، ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺃﺋﻤﺔ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻣﺮﻱ، ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻢ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ، ﻭﻣﻬﺪﻱ ﺃﻣﺘﻲ. "(6) .
ﻭﻋﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ: ﻗﺎﻝ: " ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ، ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﺒﻜﺖ، ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﻀﻴﻌﺔ ﺑﻌﺪﻙ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺎﻙ، ﺛﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻚ، ﻭﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺨﺬﻩ ﻭﻟﻴﺎ ﻭﻭﺯﻳﺮﺍ ﻭﺃﻥ ﺃﺟﻌﻠﻪ ﺧﻠﻴﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻲ، ﻓﺄﺑﻮﻙ ﺧﻴﺮ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻭﺻﻴﺎﺀ، ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ، ﺛﻢ ﺍﻃﻠﻊ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻙ ﻭﻭﻟﺪﻳﻚ، ﻓﺄﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺳﻴﺪﺍ ﺷﺒﺎﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻌﻠﻚ ﺃﻭﺻﻴﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻷﻭﺻﻴﺎﺀ ﺑﻌﺪﻱ ﺃﺧﻲ ﻋﻠﻲ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺛﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ " (7).
ﻭﻋﻦ ﻣﺴﺮﻭﻕ: " ﻗﺎﻝ: ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺷﺎﺏ: ﻫﻞ ﻋﻬﺪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺧﻠﻴﻔﺔ؟ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻚ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﻗﺒﻠﻚ، ﻧﻌﻢ ﻋﻬﺪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻧﻘﺒﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ " (8) .
ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ: " ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ: ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﺃﺧﻔﻰ ﺻﻮﺗﻪ، ﻓﻘﻠﺖ ﻷﺑﻲ :ﻣﺎ ﻗﺎﻝ؟ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ "(9) ﻭﻋﻦ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺘﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﺎﺳﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﻬﻢ، ﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻮﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﻢ، ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻮﺿﻪ (10) .
ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء: 59] ﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻤﻦ ﺃﻭﻟﻮﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ -: ﻫﻢ ﺧﻠﻔﺎﺋﻲ ﻳﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪﻱ، ﺃﻭﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺛﻢ ﻋﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - (11) .
[ولذلك] ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﻣﺎﻣﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺟﺤﺪ ﺃﺣﺪﻫﻢ، ﻭﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻠﻤﻜﻠﻒ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺆﻣﻨﺎ، ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﻠﻤﺎ، ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ - ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ -: " ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ "ﻭﻣﺎ ﺭﻭﻭﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻷﺋﻤﺔ (ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻙ) ﺑﻌﺪﻱ (ﺣﺠﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ) ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻜﺮﻧﻲ " ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ، ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ 1 / 169 ﻭﻣﺮﻭﺝ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﻌﻮﺩﻱ 4 / 22 ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻜﺸﻲ 271 ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ ﻻﺑﻦ ﺷﻬﺮﺁﺷﻮﺏ 1 / 246 - ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻘﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻟﻠﻤﻔﻴﺪ - ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺹ 200.
(2) ﺭﺍﺟﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺃﺟﻤﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ.
(3) ﺭﺍﺟﻊ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ﺝ 3 / 15 ﻓﻔﻴﻪ 244 ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ. ﻭﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ.
(4) ﺭﺍﺟﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺋﺞ ﻟﻠﺮﺍﻭﻧﺪﻱ، ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺟﺰ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ، ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ، ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻜﻠﻴﻨﻲ.
(5) ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 257، ﻣﻊ ﺗﻠﺨﻴﺺ.
(6) ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 257, ﻣﻊ ﺗﻠﺨﻴﺺ.
(7) ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 263، ﻣﻊ ﺗﻠﺨﻴﺺ.
(8) ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 270.
(9) ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 272.
(10) ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 042 ﻭﻓﻴﻪ: ﺗﺎﺳﻌﻬﻢ ﻣﻬﺪﻳﻬﻢ ﻭﻗﺎﺋﻤﻬﻢ.
(11)ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1 / 352.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|