أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2022
1426
التاريخ: 26/11/2022
1298
التاريخ: 2024-09-10
236
التاريخ: 2024-08-20
462
|
أجب سريعاً عن السؤال التالي: إذا كان لديك معدل بين صفر وعشرة لتحدد من خلاله إلى أي مدى استمتعت بأمسية يوم بداية الأسبوع في مقابل أمسية يوم نهاية الأسبوع، فأي الأمسيتين ستعطي معدل درجات أكبر؟
وإذا كنت محظوظاً بالقدر الكافي لدرجة تجعلك سعيداً للغاية بعملك وتحب ما تفعله، فإنك على الأرجح ستعطي أمسية يوم بداية الأسبوع معدل درجات أكبر لأنك لا تطيق صبراً للعودة إلى العمل، ولكن إذا كنت مثل العديد من الأشخاص المشغولين للغاية والموجه لهم هذا الكتاب، فإنك إذن ربما تعطي معدل درجات أكبر لأمسيات يوم نهاية الأسبوع لأنك تتوق إلى يوم العطلة. وليس هذا يا عزيزي القارئ بالموقف الجيد؛ أن تعيش حياتك تتوق بجنون إلى عطلات نهاية الأسبوع حتى تستمتع بها.
ولكن هناك حل بسيط وسريع لذلك، وهو موجود في الإجابة عن السؤال التالي: ما أكثر الأشياء التي تستمتع بها في عطلات نهاية الأسبوع وفي الإجازات، وكيف يمكنك القيام بتلك الأشياء بشكل منتظم في أسبوع عملك المعتاد؟
إذا تمكنت من تحديد العناصر الرئيسية لما تستمتع به خلال أيام عطلاتك عن العمل، فهناك إذن فرصة كبيرة يمكنك من خلالها أن تدمج بعض هذه العناصر على الأقل في روتين أيام العمل العادية.
هل يمكنك، على سبيل المثال، مقابلة أصدقائك أكثر خلال أيام العمل من أجل تناول القهوة سريعاً، أو تناول الغداء أو أي مشروب بعد انقضاء ساعات العمل؟ هل يمكنك القيام بأي من هواياتك قبل أو بعد ساعات العمل، أو حتى إذا أمكن خلال فترة الراحة الخاصة بالغداء؟ هل يمكنك القيام ببعض التمارين الاسترخائية أو التأملية أو التدريبات البدنية خلال فترة الراحة الخاصة بالغداء أو أي وقت آخر من اليوم؟ إن أسبوع العمل الشاق لا يجب أن يكون عقوبة لمدى الحياة، وهكذا عليك أن تحقق بعض التوازن في أجندة العمل الخاصة بك.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|