المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الأحلاف المتكافئة وغير المتكافئة  
  
1210   06:01 مساءً   التاريخ: 23-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 416- 417
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الأحلاف المتكافئة وغير المتكافئة :

تعد المحالفة متكافئة إذا أبرمت بين دولتين متقاربتين، أو دول متقاربة من حيث القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية. فالمحالفة التي أبرمت بين ألمانيا وفرنسا في يناير عام ١٩٦٣ تعد متكافئة لأن الدولتين متقاربتان من حيث القوة، أما المحالفة التي أبرمت بين الاتحاد السوفيتي وفنلند في أبريل عام١٩٤٨، أو ين ليبيا وبريطانيا في يوليو عام ١٩٥٣، و بين الولايات المتحدة وفورموزا في ديسمبر عام ١٩٥٤ فكلها محالفات غير متكافئة نظرا لاختلاف الأطراف المتعاقدة من حيث القوة, وعدم التكافؤ لا يتضح من نصوص الاتفاق عادة، فهي تصاغ بحيث تخفي عدم التكافؤ، ولكن ذلك يتضح من النظرة الأولى إلى إمكانات القوة العسكرية وغيرها التي يتمتع بها كل طرف من أطراف التحالف.

ويمكننا ملاحظة عدم التكافؤ إذا نظرنا إلى التحالف بين مصر وبريطانيا في ٢٦ أغسطس عام ١٩٣٦، ففي البند الثالث عشر من ملحق المادة الثامنة من الاتفاق ورد النص التالي : «نظرا إلى أن سرعة الطيران الحديث وسعة مداه تقتضيان استخدام مساحات واسعة لحسن تدريب القوات الجوية فإن الحكومة المصرية تأذن للقوات الجوية البريطانية في الطيران حيثما ترى ضرورة لذلك من أجل التدريب، ويكون لقوات الطيران المصرية مثل هذه المعاملة في الأراضي البريطانية». وإذا عرفنا أن مصر لم يكن لديها طيران حربى يذكر وقتها ولا حاجة لها إلى التدريب حتى فوق أرضها لأدركنا مدى عدم التكافؤ رغم ذكره في نصوص الاتفاق، فهو جانب شكلي فقط.

كما يظهر عدم التكافؤ في التحالف الذي يتم بين الدول الاستعمارية مع دولة كانت تحت حمايتها أو داخلة في دائرة نفوذها ثم منحتها استقلالها، ويتضح ذلك من سلسلة التحالفات التي أبرمتها بريطانيا مع الدول التي منحتها الاستقلال، أو التي كانت تحت حمايتها أو تحت الانتداب، مثل تحالفها مع العراق في يونيو عام ١٩٣٠، ومع مصر في أغسطس عام ١٩٣٦، ومع الأردن في مارس عام ١٩٤٨، ومع ليبيا في عأم١٥٣.

ونفس الشيء قامت به فرنسا في تحالفها مع السنغال في يونيو عام ١٩٦٠ ، ومع موريتانيا في يونيو عام ١٩٦١، وتوجو في يوليو عام ١٩٦٣، وتشاد في أغسطس عام.١٩٦، ومع كل من ساحل العاج والنيجر وداهومي في أبريل عام ١٩٦١.

ويمكننا التمييز بين نوعين من الأحلاف غير المتكافئة: النوع الأول يقوم على اعتبارات عسكرية، حيث تقدم الدولة الصغيرة ما تملك من قواعد عسكرية ذات أهمية إستراتيجية، بحيث تقدم الدولة الكبيرة مقابل ذلك السلاح والعتاد أو الضمان للدولة الصغيرة، ثم المحالفة غير المتكافئة التي تقوم على اعتبارات سياسية محضة دون النظر إلى الاعتبارات العسكرية، ومن هذه الاعتبارات أن تحول الدولة الكبيرة أمام دخول الدولة الصغيرة في نزاع مع دولة صغيرة أخرى، أو أن تؤثر في السياسة الخارجية لهذه الدولة الصغيرة، وكالحيلولة بينها وبين اتباع سياسة معسكر مناهض لها أو سياسة عدم الانحياز التي تبعدها عنها .

والأحلاف بين الدول ظاهرة ملموسة وقديمة كما ذكرنا، وهي نتيجة حتمية للصراع على النفوذ والسلطان، ومحاولة من الدول المتصارعة لإيجاد توازن بينها في القوة والإمكانات. والمصلحة التي تجمع بين المتحالفين ينبغي أن تكون من الحيوية بحيث تحملهم على التعاون والعمل المشترك، رغم ما قد يكون بينهم من خلافات على مصالح أقل أهمية. وكلما كانت المصلحة المشتركة دقيقة ومحددة وواضحة كان التحالف أكثر قدرة على الاستمرار، ثم إنه لنجاح التحالف لابد من اتفاق تام بين الحلفاء على التدابير والخطوات الواجبة الاتخاذ لتحقيق المصلحة المشتركة.

والأحلاف الدولية مظهر من مظاهر التعاون الدولي المحدد بأهدافه ونطاق عضويته والمصالح المشتركة التي أنشئ من أجلها، لذا فقد تكون مجالا أرحب وأكثر ملاءمة لممارسة الدول لسياساتها الخارجية من التجمعات الأكبر والأوسع كالأمم المتحدة حيث تتضارب المصالح الفردية للدول الأعضاء مع المصالح المشتركة، وحيث ينعدم التجانس بينها وهو ما يلزم لنجاح أى شكل من أشكال التعاون المنظم، وبذلك تكون الأحلاف أكثر واقعية بالنسبة للدول الطامحة للنفوذ.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .