المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التوزيع الحيوي الجغرافي Biogeography
6-8-2017
Deep Catalytic Cracking
24-7-2017
تفسير الاية(47-48) من سورة البقرة
12-2-2017
واجب اتخاذ اسم تجاري
17-3-2016
لماذا يجنح الاحداث
15-5-2022
Peter Pinkerton
22-4-2017


نظريات الاستراتيجية  
  
3295   05:47 مساءً   التاريخ: 20-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 322- 324
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

نظريات الاستراتيجية :

رغم أن الاستراتيجية بدأت تأخذ مكانتها كنظريات وأسس تطبيقية على أساس علمى منذ أوائل القرن العشرين، إلا أن مضمونها لا يعد حديثا، فقد مهد لهذه النظريات كثيرون من بينهم المؤرخ والطبيب والعسكري والجغرافي، وفي مقدمتهم اليونانيون الذين يرجع إليهم كلمة «إستراتيجية» كما ذكرنا.

ومن الذين مهدوا لهذه الأمور بطريق غير مباشر «منتسيكيو» (١٦٨٩- ١٧٧٥) الذى خصص الجزء الأكبر من كتابه «روح القوانين» لدراسة أثر الجغرافيا على التغير السياسي والسلوك الإنساني.

ومن هؤلاء «هنريك فون ترتيسك» الذى نادى بتوسيع رقعة الدولة عن طريق الفتح العسكري، وهو أول من استخدم اصطلاح «المجال الحيوي». و أيضا «فريدريك لست» الذى شجع على التوسع في الصناعة والتجارة الألمانية، ولتدعيم الاقتصاد الألماني رأى أن ألمانيا يجب أن تمتد من بحر البلطيق شمالا إلى البحر الأسود شرقا والأدرياتيك جنوبا.

ثم جاء «راتزل» ليؤكد على مفهوم أن الدولة كالكائن الحى، وأنها تحتاج إلى النمو ولو كان ذلك عن طريق القوة باعتقاده أن المجال الإقليمي المساحي الذى تشغله الدولة له أثره في قوتها وفي قدرتها على الاستمرار عمرا طويلا والانتشار في مساحة أكبر، وبالتالي تستطيع أن تضم المناطق الهامة سياسيا كالسهول وأودية الأنهار والسواحل والأقاليم الغنية بالموارد الطبيعية. كما كان يرى أن الأرض تتسع لدولة عظمى واحدة فقط، وربط ذلك بالمناطق القارية التي كانت تتمتع بالقوة السياسية .

ثم جاء رودلف كلن (١٨٦٤- ١٩٢٢) السويدي الذى كان أول من استخدم لفظ «جيوبولتيك» ليؤكد مفهوم أن الدولة كالكائن الحى، وتعتمد في حياتها على شعبها وحضارتها وحكومتها واقتصادها، وأن أهم عنصر فيها هو عنصر القوة التي تعد في نظره أفضل من القانون، كما توقع انتقال سيادة الدولة البحرية إلى الدول القارية التي سيصبح لها التحكم في البحار مستقبلا.

أما «هوسهوفر» الألماني (١٨٦٩- ١٩٤٦) الذى روج للجيوبولتيك وخطا بها خطوات كبيرة إلى الأمام بفضل تشجيع الألمان له وفي مقدمتهم هتلر لما في ذلك من تحقيق لآمالهم وطموحاتهم، فقد كان مؤيدا لفكرة أن الدولة كائن حي وتحتاج إلى المجال الحيوي لتتنفس فيه ثم تمتد لتصبح دولة عظمى، وقد كانت هذه الفكرة تشجع على التوسع الإقليمي للسيطرة على أجزاء كبيرة من العالم.

وكان «هوسهوفر» يرى أن قوام القوة العسكرية التي تعتمد عليها الدولة في توسعها يتوقف على القوات البرية والبحرية والجوية، فالقوات البرية هي التي يتوقف عليها مصير القتال لأنهم هم الذين يستولون على المجال الأرضي، أما القوات البحرية فهي ضرورية لنجاح العمليات الحربية الواسعة، ثم يأتي دور القوات الجوية التي تعد مكملة للقوات البرية والبحرية، ولم تكن القوات النووية قد برزت إلى الوجود بشكل فعال وقتها وهي التي غيرت الاستراتيجية بشكل عام في السنوات الأخيرة.

كما كان «هوسهوفر» يرى أن الدول الموجودة في قلب الأرض يجب أن تتكتل في شكل دولة واحدة قوية تشرف على هذا الجزء من العالم، وأن ألمانيا هي التي يمكن أن تكون هذه الدولة ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل شيئا بالنسبة لهوسهوفر وقتها، ولذلك لم تنل منه اهتماما يذكر.

وفي ضوء هذه الأفكار والتطلعات التي تعطى لألمانيا الأمل في تحقيق طموحاتها نراها تسير في طريق التوسع الإقليمي إلى الأمام، فتقترح تقسيم العالم إلى ثلاثة أقسام وهي: العالم الجديد الذى يضم الأمريكتين، وأوربا وأفريقيا، والذى يضم أوربا وأفريقيا وجنوب غرب آسيا، ثم آسيا وأستراليا. وهذا التقسيم يؤدى إلى التكامل في الموارد والشعوب في كل قسم من هذه الأقسام باعتبار أن كل قسم منها يمتد من الشمال إلى الجنوب، وبالتالي يتنوع فيه المناخ والمظاهر التضاريسية والتركيب البرى مما يساعد على إيجاد نوع من التكامل والتوازن بين كل قسم من هذه الأقسام، وفي كل قسم من هذه الأقسام يمكن قيام دولة قوية، فالولايات المتحدة تسيطر على العالم الجديد، وألمانيا على أوربا وأفريقيا، واليابان تسيطر على آسيا وأستراليا. ولكن تحقيق مثل هذه الأفكار لا يمكن أن يتم دون خوض الحروب التي تساعد على تحقيق ذلك. وخوض الحروب يتطلب وضع الاستراتيجيات اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف، ومن هنا برزت النظريات المتتالية سواء على مستوى القوات البرية أو البحرية أو الجوية أو النووية التي فرضت نفسها مؤخرا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .