المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشيخ محمد ابن الحاج مهدي الحميدي النجفي
8-2-2018
كفران النعم الإلهيّة يوجب دخول النار .
22-12-2015
وفاة الامام الصادق (عليه السلام)
17-04-2015
محاصيل السكر- مناطق الإنتاج الرئيسية لبنجر السكر
18-1-2017
تحزيم الدنا DNA Banding
6-2-2018
المبدأ الإنساني
2023-08-12


تعامل مع الشدائد  
  
1791   02:27 صباحاً   التاريخ: 9-5-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص157ـ158
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2022 2004
التاريخ: 28-4-2017 2146
التاريخ: 2023-02-28 974
التاريخ: 12-6-2018 1971

قمت في صباح أحد الأيام باصطحاب ابني الصغير للعب في المتنزه الذي في طريق روضة الأطفال، وكانت هناك بعض لعب الأطفال المتروكة على أرضية المتنزه. بدأ ابني في اللعب بشاحنة بلاستيكية وبينما استعد لتمشية شاحنته عبر ممر خيالي رسمه في عقله، بدا من الواضح لي أن اللعب الأخرى على الأرض كانت تعترض طريقه.

وبصفتي شخصاً بالغاً يتمتع بالعقلانية كان أول رد فعل لي هو التفكير في التقاط اللعب التي كانت في طريقه حتى يتمكن من تحريك شاحنته عبر مساره المثالي، ولكن ذلك لم يخطر حتى ببال ابني. لقد قام ببساطة بالتقاط شاحنته، وحملها فوق اللعب كما لو كانت تطير، ثم أكمل خلال الطريق السعيد الذي رسمه لشاحنته.

وقد دفعني ذلك إلى التفكير فيما نفعله نحن البالغين غالباً (أو ما لا نفعله) عندما تعترض الأمور طريق أهدافنا أو سعادتنا. هل تركز كثيراً على المعوقات وما تعتقد أن في مقدورك القيام به حتى تذللها؟ هل تسمح لحواجز الطريق بأن تشتت انتباهك عن هدفك الرئيسي (مثل السعادة)؟ إن التركيز على العائق - حتى ولو بغرض تجاوزه - يعني أننا لا نرى شيئا سواه!

ماذا سيحدث إذا قمنا، مثل ابني، بالحفاظ على تركيزنا فيما نرغب في القيام به، بصرف النظر عن الحواجز والعوائق والتحديات التي تعترض طريقنا بين الحين والآخر؟ فكر في هذا الأمر؛ أعتقد أنك ربما تكون أكثر نجاحاً وأكثر تركيزاً على النتائج الإيجابية، والأهم من ذلك أننا سنعيش حياة أكثر سعادة. عليك أن تطرح الأسئلة الصحيحة خلال الاوقات العصيبة.

● ما أفضل جانب في هذا الموقف؟

● ما الجوانب الإيجابية التي يمكن أن أستمدها من ذلك الموقف؟

● ما الذي يمكنني تعلمه من هذا الموقف؟

● كيف يمكنني أن أكون شخصا أفضل من خلال ذلك الموقف؟

● هل سيكون لذلك الأمر أهمية حقاً بعد عشر سنوات من الآن؟

● ما مدى سوء ذلك الموقف مقارنة بالأحداث الأخرى المفجعة في العالم؟

تدبر المعلومات التالية:

●3 مليارات شخص يعيشون على أقل من ٢ دولار يومياً.

● 30000 طفل يموتون يومياً من أمراض يمكن الوقاية منها.

● 6 ملايين طفل يموتون سنوياً نتيجة لسوء لتغذية.

●١١٣ مليون طفل ليس لديهم فرصة للذهاب إلى المدرسة.

إلى أي مدى يبدو ذلك الموقف الذي يؤرقك سيئاً؟ اسأل نفسك كيف يمكنك استغلال نقاط القوة التي تتمتع بها من أجل تجاوز الأوقات الصعبة. وهل تستغل الموارد المتاحة لديك أفضل استغلال؟

ربما نكون في حاجة إلى حل المشكلات ليس بالتخلص من أسبابها ولكن بالتخطيط للطريق المستقبلي حتى ولو ظلت اسباب المشكلة قائمة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.