أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
7064
التاريخ: 13-4-2016
8712
التاريخ: 14-4-2016
2832
التاريخ: 5-4-2019
1840
|
إذا كان ( القرآن الكريم ) هو معجزة النبوة ؛ فإنّ ( نهج البلاغة ) معجزة الإمامة . . . فليست هذه العقلية العظيمة المتجلّية بذلك الأسلوب العلوي الواضحة في كلّ فقرة من فقرات ( النهج ) وفي كلّ شذرة من تلك الشذور إلّا غرس ذلك النبيّ العظيم المستمدّ من وحي اللّه تعالى ، فما من موضوع يطرقه الإمام إلّا وترى نور اللّه يشعّ أمامه وهدي الرسول ينير له الطريق »[1].
وقال الشريف الرضي ( قدّس سرّه ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) مشرّع الفصاحة وموردها ومنشأ البلاغة ومولّدها ، ومنه ( عليه السّلام ) ظهر مكنونها وعنه اخذت قوانينها ، وعلى أمثلته حذا كلّ قائل خطيب ، وبكلامه استعان كلّ واعظ بليغ ، ومع ذلك فقد سبق وقصّروا ، وقد تقدّم وأخّروا ، لأنّ كلامه ( عليه السّلام ) الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي ، وفيه عبقة من الكلام النبويّ .
[1] حياة أمير المؤمنين في عهد النبي : 402 ، تأليف : محمد صادق الصدر .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|