أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3234
التاريخ: 15-2-2018
3090
التاريخ: 5-4-2019
3738
التاريخ: 14-10-2015
3513
|
إنّه لأمر طبيعيّ أن يقف ضد الحقّ أو يحايد من ساءت سريرته وضعف يقينه وأضمرت نفسه الحقد والحسد ، فرغم أنّ الإمام عليا ( عليه السّلام ) هو الخليفة الشرعي كما نصّت على ذلك الأحاديث النبويّة الشريفة ، وأكدّها تأريخ الرسالة الإسلامية بأنّ خير من يصون الامّة والرسالة بعد غياب النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) هو الإمام عليّ ( عليه السّلام ) لما له من قابليات ومؤهّلات لا تتوفر لغيره من المسلمين ، كما وأنّ الامّة هي التي فزعت إلى الإمام بكل شرائحها وفئاتها ترتجي منه قبول الخلافة ، لكنّنا نجد أنّ فئة قليلة اتّسمت بالانحراف عن الحقّ والجبن في مواجهته بدأت ترتدّ عن بيعتها .
لقد كان تخلّفهم خرقا لإجماع الامّة وتحدّيا لبيعتها ، وبذلك فتحوا بابا جديدة في تأجيج الفتنة واستمرار الصراع الداخلي ، ومن هؤلاء المتخلّفين : سعد ابن أبي وقّاص ، وعبد اللّه بن عمر ، وكعب بن مالك ، ومسلمة بن مخلد ، وأبو سعيد الخدري ، ومحمد بن مسلمة ، والنعمان بن البشير ، ورافع بن خديج ، وعبد اللّه بن سلام ، وقدامة بن مظعون ، وأسامة بن زيد ، والمغيرة بن شعبة ، وصهيب بن سنان ، ومعاوية بن أبي سفيان[1].
ولكنّ بعضهم ندم على تفريطه في أمر بيعة الإمام ، وأما موقف الإمام ( عليه السّلام ) من هؤلاء فإنّه لم يتعرّض لأحد منهم بأيّ سوء ، وتركهم وحالهم في الامّة لهم ما للناس وعليهم ما على الناس .
[1] تاريخ الطبري : 3 / 452 ط مؤسسة الأعلمي .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|