المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خفف من أعباء العمل  
  
1684   12:06 صباحاً   التاريخ: 27-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص150ـ151
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017 3587
التاريخ: 13-1-2022 1715
التاريخ: 2023-04-09 1273
التاريخ: 2024-02-22 961

إذا كنت تعتقد انه يمكنك الاستفادة من توفير الوقت، يمكنك الاستفادة من الاستراتيجيات التالية عند النظر إلى أعباء العمل.

اطرح على نفسك هذا السؤال: "هل يجب حقاً إتمام هذه المهمة اليوم؟".

فاذا لم تكن المهام ضرورية، يمكنك ان تستبعدها من قائمتك او تحذفها من دفتر يومياتك، ولكن - وهذا أمر مهم - عليك أن تحرص على ألا تحذف بنداً لمجرد أنه ممل او لا يجعلك تشعر بالسعادة.

اسأل نفسك: "هل هناك طريقة أكثر فعالية للقيام من خلالها بهذه المهمة؟". على سبيل المثال، هل يمكنك إرسال بريد إلكتروني بدلاً من القيام بمكالمة هاتفية مطولة؟ وهل يمكنك الاستعانة بشخص آخر للقيام بهذه المهمة بدلاً منك؟ وهل يمكنك إشراك الآخرين في بعض المهام؟

وإذا كنت تشعر بالقلق من أن الشخص الآخر لن يؤدي المهمة بنفس الكفاءة التي تؤديها أنت بها، فاسأل نفسك: "إلى أي مدى لن يقوم بالمهمة على النحو المطلوب؟ وما الذي سيحدث حقاً إذا لم يقم الشخص الآخر بها بشكل صحيح أو لم يقم بها كما كنت سأقوم بها أنا؟".

حدد الأسباب التي تدفعك إلى التسويف وتعامل معها. إذا كنت لا تحب القيام بمهمة محددة، فضع أهداف محددة لإنهائها (مثل تمضية ساعتين يومياً في القيام بهذه المهمة) واستخدم استراتيجيات من شأنها أن تحفزك على إنهائها مثل مكافأة نفسك. وإذا كنت لا تعرف كيف تبدأ في مهمة ما، فقسم هذه المهمة إلى أجزاء صغيرة وحدد موعدا لإنهاء كل جزء منها. وعليك ان تكمل كل جزء في الوقت المحدد.

وإذا كنت تشعر بالقلق من ان المنتج او العمل النهائي لن يكون مثاليا كما ترغب، فاسأل نفسك: "أليس من الأفضل القيام بالشيء بشكل معقول عن عدم القيام به على الإطلاق؟".

كن حازما مع الاخرين وارفض طلباتهم إذا ما كانت المهام التي يطلبون منك القيام بها غير ضرورية أو غير مهمة. اسأل نفسك: إلى أي مدى سيشعر هؤلاء الأشخاص بالغضب أو التعاسة لمجرد عدم توفر الوقت لدي للقيام بشيء من أجلهم؟".

والخطوة التالية هي أن تضع جدولاً بالوقت الذي ستؤدي فيه المهام التي قمت بسردها. ضع جدولا زمنيا يوميا يتطلب أكبر قدر ممكن من التفاصيل، على سبيل المثال:

● ابدأ بجدولة تلك المواعيد الخاصة بالمهام التي عليك إنهاءها في وقت محدد (مثل حضور اجتماع).

● بالنسبة للمهام التي لها مواعيد نهائية، قدّر المدة التي سيستغرقها إنهاء المهمة بشكل واقعي، وابدأ بالنظر إلى الموعد النهائي حتى تحدد متى تحتاج إلى البدء فيها حتى تكملها في الموعد المحدد. وإذا كنت تعاني دائماً من مشكلة الوفاء بالمواعيد النهائية للمهام، فربما أنك لا تحسن تقدير الوقت المستغرق لإتمام المشاريع وأنك ببساطة غير واقعي. وهكذا إذا تطلب الأمر، بالغ في تقدير الوقت الذي تحتاجه لإنهاء المهمة.

● حدد مواعيد نهائية واقعية للمهام الأخرى، والتبديل بين المهام ذات الأهمية الحقيقية وتلك الأقل مشقة والتي تبعث شعوراً أكبر بالاسترخاء.

● ضع في حسبانك وانت تخطط للوقت الأمور التي قد تقاطع عملك، وتلك المهام التي تستغرق وقتا أكثر مما هو متوقع من خلال وضع المهام الضخمة المهمة بين تلك الأصغر والأقل إلحاحاً.

● التزم بأجندة عملك. قم بالمهام التي قررت القيام بها ولا تشتت نفسك بأي مهام أخرى تطرأ أمامك. وبدلاً من ذلك، قم بتحديد وقت للقيام بتلك المهام الجديدة في وقت لاحق، وإذا كان ضرورياً، فأخبر الآخرين بحزم أن مطالبهم ستحتاج إلى الانتظار.

● تذكر أن تحدد مكافآت لنفسك، والتي ربما تتضمن فترات راحة أو القيام بأشياء ممتعة بعد الانتهاء من الأعمال الشاقة تحديداً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.