الإعلان العالمي حول الآثار الاجتماعية للسياحة والصادرة عن منظمة السياحة العالمية |
2015
01:01 صباحاً
التاريخ: 26-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2022
1875
التاريخ: 6-3-2021
6255
التاريخ: 4-4-2022
2309
التاريخ: 3-4-2022
1988
|
الإعلان العالمي حول الآثار الاجتماعية للسياحة والصادرة عن منظمة السياحة العالمية:
أدركت المنظمات السياحية العالمية أهمية توجيه العناية والاهتمام للأبعـاد الاجتماعية للحركة السياحية والنشاط السياحي على المستوى الدولي، ولهذا فإن الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية أصبحت تستند إلى المبادئ والإعلانات الدولية التي تنظم وتوجه عملية التنمية السياحية، وإدراكاً مـن منظمـة السياحة العالمية (WTO: World Tourism Organization) لأهمية العوامل الاجتماعية فقد قامت بتكليف عدد من الخبراء لإعداد دراسات موسعة حول الموضوع.
وعقدت المنظمة في عام 1997 مؤتمراً عالمياً في مانيلا بالفلبين تم تخصيصه لمناقشة الآثار الاجتماعية المترتبة على حركة السياحة الدولية، وقامت منظمـة السياحة العالمية بإصدار إعلان مانيلا حول الآثار الاجتماعية للسياحة والذي انبثق عن الاجتماع الدولي الذي عقد في مانيلا عاصمة الفليبين لهذه الغاية في شهر أيار عام 1997. وقد تضمن البيان ما يلي:
1- تعزيز ودعم التعاون الدولي للتخلص من الآثار السلبية للسياحة من خلال أنظمة متابعة وشبكات ارتباط بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المعنية.
2- حشد الدعم العالمي لمنع أشكال الامتهان والاستغلال للسكان خاصة الأطفال والجماعات الأقل حظاً (Disadvantaged Groups).
3- تشجيع الحكومات على نشر الأنظمة التشريعية على المستوى المحلي والمتعـدد الأطراف لتحقيق تنظيم فعال للقطاع السياحي لمحو العواقب الاجتماعيـة غـير المرغوب بها.
4- دعم المزيد من اندماج المجتمعات المحلية في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعـة والتقييم للسياسات والبرامج والمشاريع السياحية في إطار الأهداف والأولويات الوطنية.
5- تحسين المستويات المعيشية للسكان مـن خـلال السياحة، وذلك بتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة الواسعة ،وتوزيع الأنشطة السياحية للمناطق الهامشية لزيادة الدخول الريفية.
6- التأكيد على أن عملية التخطيط للتنمية السياحية تحترم التقاليد الاجتماعية والقيم الثقافية للمجتمعات خاصة بين الجماعات الأصلية، وضبط معدلات النمو في القطاع السياحي للسيطرة على جوانب الخلل في المجتمعات المحلية والقنوات الاجتماعية.
7- التعاون مع وتشجيع مجتمعات رجال الأعمال المندمجة بخدمات السفر الأجنبية لتطوير صور تسويقية مناسبة لدول المقاصد السياحية ،والقيام بخدمات التوعيـة ومركز المعلومات والاتصالات ، ليتعامـل الـزوار مع حساسية القيم الثقافيـة والسلوكية من المجتمعات المضيفة.
8- التأكيد على أهمية تنمية الموارد البشرية السياحية، وتطـويـر بـرامج بعيـدة المـدى لدعم تشغيل أعـداد متزايـدة مـن القـوى العاملة المحلية في الأنشطة ،وتوفير الإجراءات المناسبة لمزيد من الفرص للنساء لمزيد من الإنخراط الإيجابي في النشاط السياحي.
9- القيام بحملات توعية في المجتمعات المحلية وحيثمـا يكـون ذلك ضرورياً ومناسباً وذلك لتوعية السكان بالفوائد المترتبة على تنمية السياحة.
10- الأخذ بعين الاعتبار أهمية السياحة من منطلق أنهـا تستخدم الموارد وتولد النفايات وأنه في إطار هذه العملية فإنه يترتب عليها تكاليف وفوائد مما يدعو إلى الاهتمام الخاص بالتنوع البيولوجي، والأنشطة الأيكولوجية الحساسة مثـل: الشعاب المرجانية والجبال والمناطق الساحلية والمناطق الرطبة وهو أمر لا مفر منه للعناية بالنظام الأيكولوجي (البيئي) وملاحظة خصائصه.
وتلتزم الدول السياحية في جميع أنحاء العالم بالمبادئ التي تضمنها إعـلان مـانيلا الـدولي الصادر عـن منظمـة الـسياحة العالمية باعتبارهـا الخطـوط الإرشـادية (Guidelines) التي تهتـدي بهـا هـذه الـدول للتعامل مع التأثيرات والمشكلات الاجتماعية المصاحبة لحركة مئات الملايين من السياح عبر القارات والدول في كل عام.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|