المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

الكشف عن مجموعة الكاربوكسيل –COOH    
15-12-2015
الآداب الإسلامية
17-7-2017
ايفاد السفراء الى معاوية
2-5-2016
الذبول الفيوزاريومي (الشلل) في القطن
22-6-2016
البرنامج العلمي للسيطرة على مرض تعفن القدم في الأغنام
25-1-2016
معلومات عن ورق البردي
4-2-2018


الإعلان العالمي حول الآثار الاجتماعية للسياحة والصادرة عن منظمة السياحة العالمية  
  
1905   01:01 صباحاً   التاريخ: 26-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 479- 481
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

الإعلان العالمي حول الآثار الاجتماعية للسياحة والصادرة عن منظمة السياحة العالمية:

أدركت المنظمات السياحية العالمية أهمية توجيه العناية والاهتمام للأبعـاد الاجتماعية للحركة السياحية والنشاط السياحي على المستوى الدولي، ولهذا فإن الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية أصبحت تستند إلى المبادئ والإعلانات الدولية التي تنظم وتوجه عملية التنمية السياحية، وإدراكاً مـن منظمـة السياحة العالمية (WTO: World Tourism Organization) لأهمية العوامل الاجتماعية فقد قامت بتكليف عدد من الخبراء لإعداد دراسات موسعة حول الموضوع.

وعقدت المنظمة في عام 1997 مؤتمراً عالمياً في مانيلا بالفلبين تم تخصيصه لمناقشة الآثار الاجتماعية المترتبة على حركة السياحة الدولية، وقامت منظمـة السياحة العالمية بإصدار إعلان مانيلا حول الآثار الاجتماعية للسياحة والذي انبثق عن الاجتماع الدولي الذي عقد في مانيلا عاصمة الفليبين لهذه الغاية في شهر أيار عام 1997. وقد تضمن البيان ما يلي:

1- تعزيز ودعم التعاون الدولي للتخلص من الآثار السلبية للسياحة من خلال أنظمة متابعة وشبكات ارتباط بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المعنية.

2- حشد الدعم العالمي لمنع أشكال الامتهان والاستغلال للسكان خاصة الأطفال والجماعات الأقل حظاً (Disadvantaged Groups).

3- تشجيع الحكومات على نشر الأنظمة التشريعية على المستوى المحلي والمتعـدد الأطراف لتحقيق تنظيم فعال للقطاع السياحي لمحو العواقب الاجتماعيـة غـير المرغوب بها.

4- دعم المزيد من اندماج المجتمعات المحلية في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعـة والتقييم للسياسات والبرامج والمشاريع السياحية في إطار الأهداف والأولويات الوطنية.

 5- تحسين المستويات المعيشية للسكان مـن خـلال السياحة، وذلك بتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة الواسعة ،وتوزيع الأنشطة السياحية للمناطق الهامشية لزيادة الدخول الريفية.

6- التأكيد على أن عملية التخطيط للتنمية السياحية تحترم التقاليد الاجتماعية والقيم الثقافية للمجتمعات خاصة بين الجماعات الأصلية، وضبط معدلات النمو في القطاع السياحي للسيطرة على جوانب الخلل في المجتمعات المحلية والقنوات الاجتماعية.

7- التعاون مع وتشجيع مجتمعات رجال الأعمال المندمجة بخدمات السفر الأجنبية لتطوير صور تسويقية مناسبة لدول المقاصد السياحية ،والقيام بخدمات التوعيـة ومركز المعلومات والاتصالات ، ليتعامـل الـزوار مع حساسية القيم الثقافيـة والسلوكية من المجتمعات المضيفة.

 8- التأكيد على أهمية تنمية الموارد البشرية السياحية، وتطـويـر بـرامج بعيـدة المـدى لدعم تشغيل أعـداد متزايـدة مـن القـوى العاملة المحلية في الأنشطة ،وتوفير الإجراءات المناسبة لمزيد من الفرص للنساء لمزيد من الإنخراط الإيجابي في النشاط السياحي.

9- القيام بحملات توعية في المجتمعات المحلية وحيثمـا يكـون ذلك ضرورياً ومناسباً وذلك لتوعية السكان بالفوائد المترتبة على تنمية السياحة.

10- الأخذ بعين الاعتبار أهمية السياحة من منطلق أنهـا تستخدم الموارد وتولد النفايات وأنه في إطار هذه العملية فإنه يترتب عليها تكاليف وفوائد مما يدعو إلى الاهتمام الخاص بالتنوع البيولوجي، والأنشطة الأيكولوجية الحساسة مثـل: الشعاب المرجانية والجبال والمناطق الساحلية والمناطق الرطبة وهو أمر لا مفر منه للعناية بالنظام الأيكولوجي (البيئي) وملاحظة خصائصه.

وتلتزم الدول السياحية في جميع أنحاء العالم بالمبادئ التي تضمنها إعـلان مـانيلا الـدولي الصادر عـن منظمـة الـسياحة العالمية باعتبارهـا الخطـوط الإرشـادية (Guidelines) التي تهتـدي بهـا هـذه الـدول للتعامل مع التأثيرات والمشكلات الاجتماعية المصاحبة لحركة مئات الملايين من السياح عبر القارات والدول في كل عام.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .