المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العفو  
  
1766   07:28 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 50-51
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1560
التاريخ: 29-12-2021 3920
التاريخ: 25-4-2022 1927
التاريخ: 22-7-2016 2281

العفو وهو اسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة، ففرقه عن الحلم وكظم الغيظ ظاهر، والآيات والاخبار في مدحه وحسنه أكثر من أن تحصى، قال الله تعالى سبحانه {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199] ، وقال {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا } [النور: 22] ، وقال {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة: 237] وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ثلاث والذي نفسي بيده ان كنت حالفاً لحلفت عليهن ما نقصت صدقه من مظلمة مال فتصدقوا، ولا عفا رجل من يبتغي بها وجه الله إلا زاده الله بها عزاً يوم القيامة، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر)(1)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (العفو لا يزيد العبد إلا عزاً فاعفوا يعزكم الله)(۲)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لعقبة: (ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)(3)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): قال موسى: يا رب، أي عبادك أعز عليك؟ قال: الذي اذا قدر عفا.

وقال سيد الساجدين (عليه السلام): (اذا كان القيامة الله الأولين يوم جمع والآخرين في صعيد واحد، ثم ينادي مناد: أين أهل الفضل؟

قال: فيقوم عنق من الناس فتلقاهم الملائكة فيقولون: وما فضلكم؟ فيقولون: كنا نصل من قطعنا، ونعطي من حرمنا، ونعفو عمن ظلمنا.

قال: فيقال لهم: صدقتم ادخلوا الجنة)(4) .

وقال الباقر (عليه السلام): (الندامة على العفو افضل وايسر من الندامة على العقوبة)(5).

وقال الصادق (عليه السلام): (ثلاث من مكارم الدنيا والآخرة تعفو عمن ظلمك...)(6)، الى آخر الحديث.

وقال ابو الحسن (عليه السلام): (ما التقت فئتان قط الا نصر اعظمهما عفوا) وكفى للعفو فضلا وشرافة أنه من أجمل الصفات الالهية، وقد يمدح الله تعالى به في مقام الخضوع والتذلل.

قال سيد الساجدين (عليه السلام): (انت الذي سميت نفسك بالعفو فاعف عني)(7)، وقال (عليه السلام): (انت الذي عفوه اعلى من عقابه)(۸).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) منية المريد: 322.

(۲) المصدر السابق.

(۳) وسائل الشيعة ، آل البيت: ۱۷۳/۱۲.

(4) وسائل الشيعة ، آل البيت ۱۷۳/۱۲.

(5) الكافي: 108/2.

(6) الكافي: 107/2.

(7) الصحيفة السجادية الكاملة: 85.

(8) المزار: 156.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.