المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حكم اللاهي بسفره
10-12-2015
إصابة الابقار بمرض Anaplasmosis
2024-10-10
SPEAKING
2023-04-05
العلاقات التجارية للأنباطِ
13-11-2016
 روبسون r . robinson
15-2-2016
القرينة اللفظية
23-6-2022


دور الشباب في التعلم  
  
2132   11:24 صباحاً   التاريخ: 21-4-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص53 ـ 54
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تعلم في شبابه كان بمنزلة الوشم في الحجرِ، ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتابِ على وجهِ الماءِ(1).

2ـ الإمام علي (عليه السلام) - في الحِكم المنسوبةِ إليه ـ: تعلموا العلم صغاراً تسودوا به كباراً(2).

3ـ عنه (عليه السلام): من لم يجهد نفسه في صغره لم ينبُل في كبرهِ(3).

4ـ عنه (عليه السلام) - في الحِكم المنسوبة إليه ـ: مُروا الأحداث بالمراءِ والجدالِ، والكهول بالفكرِ، والشيوخ بالصمتِ(4).

5ـ الإمام الباقر (عليه السلام): كان أبي زين العابدين (عليه السلام)، إذا نظر إلى الشباب الذين يطلبون العلم أدناهُم إليه وقال: مرحباً بكُم أنتُم ودائعُ العلمِ ويوشكُ إذ أنتم صغارُ قوم أن تكونوا كبارَ آخرينَ(5).

6ـ الإمام الصادق (عليه السلام): لستُ أحب أن أرى الشباب منكم إلا غادياً في حالين: إما عالماً أو متعلماً، فإن لم يفعل فرط، فإن فرط ضيع، وإن ضيع أثِمَ، وإن أثِم سكن النار، والذي بعث محمداً (صلى الله عليه وآله)، بالحق(6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ النوادر للراوندي: ص132، ح169.

2ـ شرح نهج البلاغة: ج20، ص267، ح98.

3ـ غرر الحكم: ح8272.

4ـ شرح نهج البلاغة: ج20، ص285، ح260.

5ـ الدر النظيم في مناقب الائمة اللهاميم: ص587.

6ـ الأمالي للطوسي: ص303، ح604. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.