المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قاعدة « حجية البينة »
19-9-2016
الشيخ حسين البروجردي
27-5-2017
آثار الكشوفات الجغرافية على العالم العربي والعالم الإسلامي
23-3-2017
وصمة الكم Quantum dot
3-12-2016
أصوات العلة "الحركات"
25-11-2018
الأهمية الاقتصادية للإنتاج الحيواني
29-3-2021


ليس السحر حقيقة  
  
1227   11:35 صباحاً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص77-78.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قوله – سبحانه -: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} [الفلق: 4].

قالوا: إنّ لبيد بن عاصم، سحر النّبـي ـ عليـه السّـلام ـ في إحـدى عشرة عقدة. فمرض النّبي ـ عليه السّلام ـ. . . القصة(1).

قد بينا أنه ليس للسحر حقيقة. وإنما هو تموية، ومخرقة(2). ومحال أن يعقـد عقداً، فيحدث لأجلها أمراض في غيره مع بعد المسافة.

والصحة، والمرض من فعل الله ـ تعالى .. والفعل ـ في غـير محـل القـدرة - يكون مخترعاً، ولا يقدر عليه غير الله .. تعالى ..

واليهودي، كيف يسلطه الله على خير البشر، حتى يمرضه؟ وحاشا النّبي ـ عليه السّلام ـ من كل صفة نقص، إذ تنفر عن قبول قولـه، لأنـه لا [تبقى](3) حجة الله على خلقه.

ثم إن الله ـ تعالى ـ قال: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67].

وقد أكذب الله ـ تعالى ـ(4) مـن قـال ذلـك في قوله: {وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا} [الفرقان: 8].

وإن صح [الخبر] (5)، فتأويله: أن اليهودي، إجتهـد في ذلـك، فلـم يقـدر عليه. فأطلع الله ـ تعالى ـ نبيه ـ على ما فعله حتى إستخرج ما فعله، وكـان دلالة على صدق معجزة(6) له.

_______

1- أسباب النزول: 310. في الجامع لأحكام القرآن: 20: 259: الساحرات ، هن بنات لبيد الأعصم.

2- في (ح): مخرفة. بالفاء الموحدة بعد الراء المهملة.

3- ما بين المعقوفتين ساقطة من (ش) و(ك) و(أ).

4- (تعالى) ساقطة من (ح).

5- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).

6- في (ح): معجز . من دون التاء المتحركة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .