الدعاء لحفظ الامام الحجة (عليه السلام) من شرّ شياطين الجنّ والإنس |
7992
04:07 مساءً
التاريخ: 3-08-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
4006
التاريخ: 2024-07-03
540
التاريخ: 2024-07-06
411
التاريخ: 3-08-2015
7993
|
من التكاليف الدعاء لحفظ الامام (عليه السلام) من شرّ شياطين الجنّ والإنس ولتعجيل نصرته وغلبته على الكفار والملحدين والمنافقين فانّ هذا قسم من أقسام إظهار المحبّة وكثرة الشوق والادعية في هذا الباب كثيرة منها ما روي عن يونس بن عبد الرحمن انّ الامام الرضا (عليه السلام) كان يأمر بالدعاء للقائم (عليه السلام) بهذا الدعاء: اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك ... الخ ؛ وقد ذكرت هذا الدعاء في كتاب مفاتيح الجنان في باب زيارة صاحب الأمر (عليه السلام) .
ومنها الصلوات المنسوبة إلى أبي الحسن الضّراب الاصفهاني وقد ذكرتها في المفاتيح أيضا في آخر اعمال يوم الجمعة ومنها هذا الدعاء الشريف: اللهم كن لوليك (فلان بن فلان) وتقول مكانها) الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كلّ ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتّعه فيها طويلا ؛ وتكرّر هذا الدعاء في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان على كلّ الاحوال قياما وقعودا وكذلك تكرّره في جميع الشهر وبأيّ وجه وفي أي وقت كان فتقرأه بعد تمجيد اللّه وتحميده والصلوات على النبي وآله (عليهم السّلام) وهناك أدعية اخرى لا يسع المقام لذكرها فليرجع الطالب إلى النجم الثاقب .
اعطاء الصدقة عنه (عليه السلام) لحفظه في أيّ وقت وبأيّ مقدار كانت ولا بد من استجلاب كلّ الوسائل والأسباب التي لها دخل في صحته (عليه السلام) وعافيته ودفع البلاء عنه كالدعاء والتضرّع والتصدّق والتوسّل لعدم وجود نفس أعزّ ولا أكرم من نفس امام العصر أرواحنا فداه بل لا بد أن تكون نفسه أعزّ وأحبّ إلينا من أنفسنا وبخلافه يكون ضعفا ومنقصة في الدين وخللا في العقيدة كما روي بأسانيد معتبرة عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) انّه قال: لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من نفسه وأهلي أحبّ إليه من أهله وعترتي أحبّ إليه من عترته وكيف لا يكون كذلك والحال انّ وجود وحياة ودين وعقل وصحة وعافية وسائر النعم الظاهريّة والباطنيّة لجميع الموجودات من بركات وجوده المقدّس ووجود أوصيائه (عليهم السّلام) .
ولما كان ناموس العصر ومدار الدهر ومنار الشمس والقمر وصاحب هذا العالم وسبب سكون الأرض وسير الأفلاك ونظم أمور الدنيا والحاضر في قلوب الأخيار والغائب عن عيون الأغيار هو الحجة بن الحسن (صلوات اللّه عليهما) فلا بدّ لجميع الأفراد الأنانيين الذين أهمّتهم أنفسهم وانشغلوا في حفظها وحراستها وسلامتها فضلا عمّن يعتقدون بأن غير وجوده المقدس لا يليق للوجود ولا يستحق العافية والسلامة أن يكون غرضهم الأصيل و مقصودهم الاولي التمسّك بكلّ الوسائل والأسباب المقرّرة والمذكورة التي لها دخل في الصحة والسلامة ودفع البلايا وقضاء الحوائج كالدعاء والتضرّع والتصدّق والتوسّل من أجل سلامة امامه وحفظ وجوده المقدس .
الحج عنه (عليه السلام) أو الاستنابة له كما كان ذلك مرسوما عند الشيعة منذ القدم وأقرّهم (عليه السلام) بذلك كما روى القطب الراوندي (رحمه اللّه) في الخرائج انّ أبا محمد الدعلجي كان له ولدان وكان من خيار أصحابنا وكان قد سمع الأحاديث وكان أحد ولديه على الطريقة المستقيمة وهو أبوالحسن كان يغسّل الأموات وولد آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام ودفع إلى أبي محمد حجّة يحج بها عن صاحب الزمان (عليه السلام) وكان ذلك عادة الشيعة وقتئذ فدفع شيئا منها إلى ابنه المذكور بالفساد وخرج إلى الحج فلمّا عاد حكى انّه كان واقفا بالموقف عرفات فرأى إلى جانبه شابا حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين مقبلا على شأنه في الدعاء والابتهال والتضرّع وحسن العمل فلمّا قرب نفر الناس التفت إليّ وقال: يا شيخ ما تستحي؟ قلت: من أيّ شيء يا سيدي؟ قال: يدفع إليك حجّة عمّن تعلم فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر يوشك أن تذهب عينك هذه وأومأ إلى عيني وأنا من ذلك إلى الآن على وجل ومخافة .
وقيل : فما مضى عليه أربعون يوما بعد مورده حتى خرج في عينه التي أومأ إليها قرحة فذهبت .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|