المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

Definition Of Nouns
9-5-2021
تحليل البوليمرات Polymer Analysis
3-12-2017
انواع طريقة العينات (Samples) - العينة المنتظمة (Systematic sample)
8-2-2022
تأثير المجال المغناطيسي الأرضي
2023-11-18
الحريّة السياسيّة
15-02-2015
Resistance to Nematode Pathogens
15-12-2020


معنى { فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ}.  
  
2249   02:02 صباحاً   التاريخ: 13-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص67-69.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 

قوله – سبحانه -: {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ } [يونس: 94].

قال ابن عباس(1)، ومجاهد(2)، والضحاك(3)، وابـن زيـد(4): إنّـما أمـره أن يسأل من آمن من(5) أهل الكتاب، كعبد الله بن سلام.

 وقيل: أي: سلهُم عن صفة النّبي، المبشر به في كتبهم، ثم انظر من وافق في تلك الصفة.

وقال البلخي (6): ذلك راجع إلى قوله: { فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} [الجاثية: 17]. فأمره أن يسألهم: هل الأمر على ذلك؟ فإنّهم لا يمتنعون من الإخبار به، ولم يامره بأن يسألهم: هل هو محق فيه، أم لا؟ ولا أن(7) ما أنزله عليه صدق أم لا؟

ويقال: إنّا أمره بأن يسألهم: إن كان شاكاً؛ [وإن(8) لم يكن شائاً، فلا يجب عليه مسألتهم.

وهـذا معنى مـا روي(9) عنـه ـ عليـه السّـلام (10) : مـا شـككتُ]، ولا أسأل.

وقال ابن جبير(11)، والحسن(12)، وقتادة(13)، وأبو عبد(14) الله ـ عليه السّلام -: لم يَشُك النبي ـ عليه السّلام ـ ولم يسال ـ ويقوي(15) ذلك أن الخطاب، متوجه إلى النبي ـ عليه السّلام ـ(16)، والمراد به غيره، قوله ـ بعد(17) هذا ـ: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي} [يونس: 104].

ويقال: إن قوله: { فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ}. مثـل قولـه {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ} [البقرة: 91]. وإنما قتلهم أباؤهم، وأهل ملتهم(18)، قبلهم.

 

_______

 

1- جامع البيان: 11: 168. أيضاً: مجمع البيان: 3: 133.

2- جامع البيان: 11: 168. أيضاً: مجمع البيان: 3: 133.

3- جامع البيان: 11: 168. أيضاً: مجمع البيان: 3: 133.

4- جامع البيان: 11: 168.

5- (من) ساقطة من (أ).

6- في التبيان في تفسير القرآن: 5 : 430 قول البلخي هذا، وفي مجمع البيان: 3: 133. دون عـزو إلى أحد.

7- (لا أنّ) ساقطة من (ك).

8- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

 9- هو النبي (ص): علل الشرائع: نور الثقلين: 2: 319. الدر المنثور : الجامع لأحكام القـرآن: 8: 383-389.

10- في (ح): صلى الله عليه وآله.

 11- جامع البيان: 11: 168. أيضاً: مجمع البيان: 3: 133.

 12- جامع البيان: 11 : 168. أيضاً: مجمع البيان: 3: 133.

 13- جامع البيان: 11: 168. أيضاً: مجمع البيان: 3: 133. الدر المنثور: 4: .389

14- مجمع البيان: 3: 133. نور الثقلين: 2: 320.

15- الجامع لأحكام القرآن: 8: 383.

16 في (ح): صلى الله عليه وآله.

 17- العبارة: «بعد هذا... قوله، ساقطة من (أ).

18- في (ك): متلهم . بتاء ثم لام.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .