المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإصدار الأول للقران
16-10-2014
الصفصاف
24-10-2017
محمد بن الحسن بن علي الشيخ الطوسي
22-8-2016
حوار فكري أو حديث الرأي
2-5-2020
الحث على صلاة الجمعة
30-11-2016
رسالة للسان الدين إلى أحمد بن قلاوون
12/11/2022


من الرذائل  
  
1871   10:26 مساءً   التاريخ: 11-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 151-152
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020 2149
التاريخ: 8-1-2021 3052
التاريخ: 25/12/2022 1781
التاريخ: السيدعبدالحس 2554

طلب الحرام وعدم الاجتناب عنه ولا ريب في كونه مترتباً على حب الدنيا والحرص عليها وهو اعظم المهلكات.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله ملكاً على بيت المقدس ينادي كل ليلة: من أكل حراماً لم يقبل منه صرف ولا عدل)(1)، أي: لا نافلة ولا فريضة، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (من لم يبال من اين اكتسب المال، لم يبال الله من این ادخله النار)(2)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل لحم نبت من حرام فالنار اولى به )(3)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أصاب مالاً من مأثم فوصل به رحماً، او تصدق به، او انفقه في سبيل الله ، جمع الله ذلك جميعاً ثم ادخله في النار)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي هذه المكاسب الحرام، والشهوة الخفية، والربا)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من اكتسب مالا من الحرام، فان تصدق به لم يقبل منه، وإن تركه وراءه كان زاده الى النار.

وقال الصادق (عليه السلام): (اذا اكتسب الرجل مالاً غير حله، ثم حج فلبي، نودي: لا لبيك، ولا سعديك، وان كان من حله، نودي: لبيك وسعديك)(6).

وقال (عليه السلام): (كسب الحرام يبين في الذرية)(7)، وقال (عليه السلام): (في قوله تعالى: وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً إن كانت أعمالهم أشد بياضاً من القباطي، فيقول الله عز وجل لها: كوني هباء، وذلك انهم كانوا اذا شرع لهم الحرام اخذوه)(8).

وقال الكاظم (عليه السلام): (إن الحرام لا ينمي، وان نمي لم يبارك فيه ، وان انفقه لم يؤجر عليه، وما خلفه كان زاده الى النار)(9).

وفي بعض الاخبار إن العبد ليوقف عند الميزان وله من الحسنات امثال الجبال فيسأل عن رعاية عياله، والقيام بهم، وعن ماله من اين اكتسبه، وفيم انفقه، حتى تفني تلك المطالبات كل اعماله، فلا تبقى له حسنة فتنادي الملائكة: هذا الذي اكل عياله حسناته في الدنيا وارهن اليوم بأعماله.

وورد أن اهل الرجل واولاده يتعلقون به يوم القيامة، فيقفونه بين يدي الله تعالى، ويقولون يا ربنا خذ لنا بحقنا منه، فإنه ما علمنا ما نجهل، وكان يطعمنا من الحرام ونحن لا نعلم، فيقتص لهم منه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تذكرة الموضوعات: ۱۳۳.

(2) وسائل الشيعة ، آل البيت : 98/16.

(3) المعجم الصغير: 225/1.

(4) كنز العمال: 15/4.

(5) الكافي: 124/2، باب المكان المحرمة.

(6) الكافي: 124/5، باب المكاسب المحرمة.

(7) المصدر السابق.

(8) المصدر السابق: 126.

(9) المصدر السابق: 125.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.