المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

الاخراج في الاسماك
3-7-2016
مبدأ الفصل بين السلطات في دستور 27 تموز 1958 المؤقت
26-10-2015
مراحل التجوية
2023-10-31
The short monophthongs STRUT
2024-06-03
سهل بن حنيف / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
11-7-2022
جهد التشكل deformation potential
4-8-2018


قم بتمشية "شكر وامتنان"  
  
1966   09:12 صباحاً   التاريخ: 10-4-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص40
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 2749
التاريخ: 30-4-2017 7258
التاريخ: 19-6-2022 2042
التاريخ: 2023-03-30 1366

حاول القيام بتمشية شكر كل صباح ومساء. وتختلف هذه التمشية عن التمشية بهدف التمتع باللياقة، أو الصحة، أو الاسترخاء، أو حتى لتعزيز تركيزك الواعي. وإنما تهدف هذه التمشية إلى ممارسة الامتنان، كما أنها تعد طريقة رائعة لتصفية الذهن.

وهكذا وبينما تقوم بالتمشية، أو العدو، أو القيادة أو أي شكل تستمتع به من أشكال التدريب، عليك أن تتحدث إلى نفسك (بهدوء وسكون في ذهنك) بشأن كافة الأمور التي تمتن لوجودها في حياتك. ويمكنك أن تتوجه بالشكر إلى الله لكل ما أنعم به عليك، وكذلك يمكنك أن تتوجه بالشكر إلى شخص ما (بمن في ذلك نفسك إذا كان هذا ملائماً)، ويمكنك الاكتفاء بتوجيه شكر عام إلى العالم ككل.

حين تقوم بذلك، سوف تضاعف من تأثير التدريبات التي تجريها، علاوة على أنك ستكافئ نفسك بشكل فعلي لاستغراقك الوقت اللازم حتى تتمتع بالنشاط.

لازلت أصر على أن عبارات الشكر هي أعلى شكل من اشكال الفكر، وان الامتنان هو السعادة في صورة مضاعفة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.