المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



علاج افراط الشهوة الجنسية  
  
2987   05:48 مساءً   التاريخ: 4-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 86
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1715
التاريخ: 6-10-2016 1149
التاريخ: 10-10-2016 1488
التاريخ: 4-4-2022 2988

علاج افراط هذه الشهوة بعد تذكر مفاسدها المذكورة كسرها بالجوع وسد الطرق المؤدية اليهـا مـن التخيل والنظر والتكـلم والخلوة.

فإن أقـوى الأسباب المهيجة لها هو النظر والخلوة، ولذا قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30](1).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (النظرة سهم مسموم من سهام ابليس، فمن تركها خوفاً من الله تعالى اعطاه الله ايمانا يجد حلاوته في قلبه )(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لكل عضو من اعضاء ابن آدم حظ من الزنا فالعينان تزنيان وزناهما النظر)(۳).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تدخلوا على المغيبات ـ أي الـتـي غـاب عنها زوجهـا فـإن الشيطان يجري من احدكم مجرى الدم)(4).

ولكون النظر مهيجاً للشهوة حرم في الشريعة نظر كل من الرجل والمرأة الى الآخر، وكذا حرم استماع كل منهما لكلام الآخر الا مع الضرورة وعموم الحاجة وكذا حرم نظر الرجال الى المرد من الصبيان إذا كان مورثاً للفتنة.

ثم إن لم تنقمع الشهوة بالجوع والصوم وحفظ النظر فينبغي كسرها بالنكاح بشرط الاستطاعة والأمن من غوائله.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (معاشر الشباب عليكم بالبائة، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فان الصوم له وجاء)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن المرأة إذا أقبلت، أقبلت بصورة شيطان، فان رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فإن معها مثل الذي معها)(6).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) الادب المفرد: 144.

(۲) بحار الانوار: ۳۸/۱۰۱.

(۳) رياض الصالحين: 641 مع الاختلاف.

(4) المعجم الاوسط: 14/9 وفيه لا تلجوا بدل لا تدخلوا.

(5) وسائل الشيعة ، آل البيت: 410/10.

(6) كنز العمال: 329/5 مع اختلاف.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.